زيادة ملحوظة.. مطار القاهرة يستقبل 90 ألف راكب و590 رحلة جوية خلال يوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهد اليوم مطار القاهرة الدولي زيادة ملحوظة في معدلات التشغيل مع سفر ووصول 90 ألف راكب على متن 590 رحلة جوية من مختلف أنحاء العالم.
وجاء ذلك، في إطار جهود وزارة الطيران المدني لدعم تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى جمهورية مصر العربية.
وذكر بيان صدر اليوم السبت، أن ارتفاع معدلات التشغيل بمطار القاهرة الدولي يعكس انتعاشة كبيرة في حركة السفر والسياحة الوافدة من جميع دول العالم، ويؤكد على أن قطاع الطيران المدني يواصل جهوده التنموية في مجال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المطارات المصرية وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين لضمان تجربة سفر مميزة وآمنة.
وأضاف البيان، أن تحقيق هذه المعدلات يسهم في تعزيز تنافسية منظومة المطارات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية، كما أن زيادة أعداد المسافرين القادمين لزيارة مصر، يؤكد ثقة المسافرين في الخدمات المقدمة عبر المطارات المصرية، ويعزز من مكانة مطار القاهرة الدولي كوجهة دولية وبوابة مصر الأولي لإفريقيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ : تأتي أهمية هذه الدراسة حول برامج المساندة التصديرية، ودعم الصادرات المصرية، كونها تتعلق بأحد أهم محركات الاقتصاد المصري في الجمهورية الجديدة، التي تسعى بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق قفزة تنموية شاملة ومستدامة، وقد أحسنت الدراسة باستعراضها للتجارب الناجحة في عدد من الدول التي حققت طفرات تصديرية.
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ دعم الصادرات المصرية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، حيث يسهم في زيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة، من خلال تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، كما يمكنه جذب المزيد من العملة الصعبة وتحسين الميزان التجاري، فيما يسهم ايضا في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية. ولتحقيق ذلك، يجب توفير حوافز للمصدرين، وتطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز جودة المنتجات وفق المعايير الدولية”.
و قالت “ وللحقيقة والإنصاف فإن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها، ومن بينها الصادرات الزراعية وذلك من خلال عدة سياسات وإجراءات استراتيجية، إذ توسعت في فتح أسواق جديدة من خلال توقيع اتفاقيات تجارية وتحديث المعايير الصحية والتصديرية، مما ساهم في دخول المنتجات المصرية إلى أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما قدمت دعماً للمزارعين والمصدرين عبر تطوير البنية التحتية، مثل محطات الفرز والتعبئة وتحسين منظومة النقل والتخزين. وعززت استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة بما يرفع تنافسية المنتجات المصرية عالميًا، كما عززت الاستدامة في القطاع الزراعي عبر ترشيد استخدام المياه وتحفيز الزراعة العضوية، ما أسهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية عالميًا”.
و تابعت: “ وبالإجمال ثمة أهمية خاصة لاستمرار الحكومة في توقيع اتفاقيات تجارة حرة جديدة، والاستفادة من الشراكات ذات الطابع الاقتصادي مثل البريكس والكوميسا وغيرها، وتوسيع العلاقات مع الأسواق الناشئة. كذلك تكثيف جهود السفارات والمكاتب التجارية بالخارج للترويج للمنتجات المصرية، وتنظيم معارض دولية للتعريف بهذه المنتجات ، ودعم البحث والتطوير في القطاعات الصناعية، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة. والاستمرار في تطوير الموانئ والنقل البحري والجوي، وتبسيط الإجراءات الجمركية، لتسهيل تصدير المنتجات المصرية بسرعة وكفاءة”.