صحيفة الاتحاد:
2024-11-21@18:50:35 GMT

الأردن: لن نكون ساحة صراع

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

عمان (وكالات) 

أخبار ذات صلة عبدالله النيادي: الإمارات «الوجهة الأبرز» والنموذج الأمثل لتطور «المواي تاي» الأردن يدين الضربات الإسرائيلية على إيران

أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي، بخاصة عبر إطلاق المسيرات التي دخل بعضها أجواء المملكة وسقطت منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية.

 
وأشار المومني إلى وقوع حادثتين من هذا النوع خلال الأيام القليلة الماضية في محافظتي إربد وجرش، واصفاً ذلك بأنه تهديد يتعامل الأردن معه ضمن قواعد الاشتباك العسكرية، وأنه يتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات. 
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أمس عن المومني قوله، إن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تؤدي واجبها المقدس في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وأنها توظف كافة إمكانياتها لضمان أمن وسلامة الوطن ومواطنيه، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن.
وحذر من تزايد الاضطرابات الإقليمية، معيداً التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه. 
وجدد المومني الدعوة للقوى المتصارعة في الإقليم لعدم المساس بسيادة الدول وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة ووقف التصعيد الذي يسعى إلى الهيمنة وتنافس الأجندات التي لا تخدم مصالح الشعوب وتعطل طاقاتها وتحرمها من فرص العيش بسلام وبكرامة وعدالة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن الحكومة الأردنية المجال الجوي القوات المسلحة الأردنية الجيش الأردني

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • الخير: الاستقلال مسؤولية ولا خيار لنا إلا أن نكون على قدرها
  • د. مروان المعشر يكتب .. ترامب والخيارات الأردنية
  • حزب طالباني يسعى للحصول على رئاسة الإقليم أو الحكومة
  • استكشاف ساحة معارك ألعاب الفيديو: رسم معالم الجيل القادم
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • الجامعة الأردنية تقرر إنهاء دوام يوم غد الأربعاء الساعة 3 عصرًا
  • المومني: كميات الغاز الموجودة في حقل الريشة لن يتم استخراجها كاملة
  • إلى موظفي الإقليم.. إن موعدكم التعداد أليس التعداد بقريب؟
  • اللجنة المنظمة تحدد 49 ساحة نسائية لاحياءذكرى الشهيد