أصوات الشباب.. قوة مؤثرة في الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أحمد شعبان (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلةتبذل حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، جهوداً حثيثة لكسب أصوات الشباب خلال الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر الحالي، مع تحسن النتائج التي حققها ترامب مؤخراً وفق استطلاعات الرأي في الأوساط الشبابية خاصة في الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا، وويسكونسون، وأريزونا، وفي المقابل تبذل حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس جهوداً كبيرة لاستمالة هذه الفئة المهمة، عبر لقاء الناخبين الشباب والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب استطلاع حديث أجرته جامعة ماساتشوستس الأميركية، تميل فئة الشباب بين 18 إلى 29 عاماً إلى هاريس بنسبة 53% مقابل 36% لترامب، وأن 8 ولايات فقط شهدت تسجيل ناخبين تحت سن الثلاثين بأعداد أكبر من انتخابات 2020، حيث لا يوجد حماس كبير من هذه الفئة العمرية.
وقد شهدت الولايات الثماني زيادة في التسجيل عن الانتخابات الماضية، ومنها ميشيغان بنسبة 8%، تليها أوكلاهوما، وويست فيرجينيا، وكانساس، ونيفادا، وتكساس، وماساتشوستس، وتينيسي، وبالنسبة للتصويت المبكر في تسع ولايات رصدت أعمار المصوتين، حيث تشير البيانات إلى أن الناخبين بين 18-25 عاماً هم الشريحة الأقل تصويتاً بنسبة 6.8% من إجمالي المصوتين في هذه الولايات.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأميركية، وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتورة نهى أبو بكر، أن أصوات الشباب في أميركا لها تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية، وقد كانت حملة الرئيس الأسبق باراك أوباما من أهم الحملات التي توجهت للشباب، واستطاعت حصد أصواتهم في معظم الولايات وخاصة المتأرجحة.
وذكرت أبوبكر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تأثير الشباب في الانتخابات الأميركية يكمن في زيادة نسبة المشاركة، خاصةً في الفئة العمرية بين 18 و29 عاماً، وهم يمثلون شريحة كبيرة من الناخبين، وعندما يتم تحفيزهم، يمكن أن تزداد نسبة مشاركتهم بشكل ملحوظ، مما يؤثر على النتائج النهائية.
وأشارت أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتورة نورهان الشيخ، إلى أن ارتفاع تكاليف التعليم في أميركا وخاصة الجامعي تسبب مشكلة كبيرة لمعظم الشباب وعبئاً عليهم وسبباً رئيساً في أن عدداً كبيراً منهم لا يستطيعون تحمل نفقاته، وبالتالي لا يستكملون هذه المرحلة من التعليم، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يشهدها العالم.
وذكرت الشيخ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترامب متقدم بصورة كبيرة في الملف الاقتصادي، وبالتالي أصبح له جاذبية لقطاع كبير من الشباب، وخاصة بعد دعوته في ميشيغان للسلام وإنهاء الحروب، وكل هذه الأمور تهم المواطن الأميركي الذي يرى أن موارد الدولة تُستنزف خارجياً.
وتوقعت الشيخ زيادة نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات الأميركية ولكن ليست بالصورة الكبيرة، ولن تحصل طفرة كبيرة رغم الجهود التي يقوم بها المرشحان الجمهوري والديمقراطي لأن كليهما في سن متقدمة، ولا يشعر الشباب أن أحداً منهما فعل الكثير من أجلهم على أرض الواقع، ولا توجد سياسات فعلية.
ووفق تقديرات مركز «سيركل» المتخصص في البحوث المتعلقة بالمشاركة المدنية، فإن أكثر من 40 مليون أميركي من أبناء الجيل «Z» وهم المواليد اعتباراً من العام 2000، من الفئة العمرية بين 18 عاماً و27 عاماً، يحق لهم التصويت في انتخابات 2024، حيث يبلغ 8.3 مليون أميركي عمر الثامنة عشرة اللازم للتصويت قبل انتخابات هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الانتخابات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. دي بروين يعلن رحيله عن مانشستر سيتي برسالة مؤثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البلجيكي كيفين دي بروين، اليوم الجمعة، رحيله رسميًا عن مانشستر سيتي الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد 10 سنوات قضاها بين جدران النادي السماوي.
وينتهي عقد دي بروين مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الجاري 2024-2025، ليرحل عن السيتي بعد سنوات حقق خلالها العديد من الإنجازات.
رسالة مؤثرة من دي بروين إلى جماهير مانشستر سيتيونشر دي بروين رسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، جاء فيها: «عندما ترون هذه الرسالة، ربما تدركون فحواها، لذا سأدخل مباشرة وأخبركم جميعًا أن هذه هي أشهري الأخيرة كلاعب في مانشستر سيتي».
وأضاف دي بروين: «ليس من السهل الكتابة عن شيء كهذا، لكن كلاعبي كرة قدم، نعلم جميعًا أن هذا اليوم سيأتي لا محالة».
وتابع النجم البلجيكي: «قادتني كرة القدم إليكم جميعًا، وإلى هذه المدينة، أسعى وراء حلمي، دون أن أعلم أن هذه الفترة ستغير حياتي. هذه المدينة، وهذا النادي، هؤلاء الناس، منحوني كل شيء، ولم يكن لدي خيار سوى رد كل شيء، وبالفعل فزنا بكل شيء. سواء أحببنا ذلك أم لا، فقد حان وقت الوداع».
واختتم دي بروين رسالته، قائلًا: «أنا وسوري وروما وماسون (أولاده) وميشيل (زوجته) ممتنون للغاية لما يعنيه هذا المكان لعائلتنا. سيبقى مانشستر في ذاكرة أطفالنا للأبد، والأهم من ذلك في قلوبنا جميعًا، وسيبقى دائمًا موطننا. لا يسعنا إلا أن نشكر المدينة والنادي والجهاز الفني وزملاءنا وأصدقاءنا وعائلاتنا على هذه الرحلة التي استمرت عامًا كاملاً. لكل قصة نهاية، لكن هذا الفصل كان بلا شك الأفضل».
دي بروين مسيرة دي بروين الحافلة بالألقاب مع مانشستر سيتي
وانضم دي بروين إلى مانشستر سيتي قادمًا من فولفسبورج الألماني في صيف 2015، ومنذ ذلك الحين، قدم مستويات استثنائية مع الفريق السماوي، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها:
6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لقبان في كأس الاتحاد الإنجليزي، 5 ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية، 3 ألقاب في الدرع الخيرية، لقب دوري أبطال أوروبا، لقب كأس العالم للأندية.
مسيرة دي بروين قبل مانشستر سيتيوقبل انضمامه إلى مانشستر سيتي، لعب كيفين دي بروين لأندية جينك البلجيكي وتشيلسي الإنجليزي وفيردر بريمن وفولفسبورج الألمانيين.