وزير الأوقاف يستقبل وزير التسامح والتعايش الإماراتي لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال لقاء جمعهما مساء اليوم، بحضور السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
ورحّب وزير الأوقاف بالضيف الكريم، مشيدًا بعمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وأكد وزير الأوقاف على الروابط المتينة التي تجمع بين البلدين، وما تمثله من نموذج يحتذى به في تعزيز قيم التعاون والأخوة العربية.
شهد اللقاء أجواء من الود والمحبة، واستعرض الدكتور أسامة الأزهري انطباعاته الإيجابية من زياراته السابقة لدولة الإمارات، مثنيًا على حفاوة الاستقبال والود الذي لمسه من الشعب الإماراتي، وما يعكسه من أصالة وكرم الضيافة.
وأشاد الأزهري بدور وزارة التسامح والتعايش في الإمارات، بقيادة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في تعزيز ثقافة التعايش الإنساني، مؤكدا أهمية الجهود المشتركة في نشر قيم التسامح والتعايش بين شعوب العالم، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات الفكرية التي تهدد السلم المجتمعي، متمنيا للبلدين العظيمين مصر والإمارات دوام الأمان والتقدم والازدهار.
نشر الفكر الوسطيمن جانبه، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن تقديره لمصر وعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين، مثمنًا دور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح.
وأشاد سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بجهود الدكتور أسامة الأزهري في التعريف بمنهج الإسلام المعتدل، الذي يدعو للتعارف والانفتاح الإيجابي على الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف الأزهري الدکتور أسامة الأزهری التسامح والتعایش وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
استقبل مستشار الرئيس الأوزبكي رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري.
ورحَّب السيد رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين.
وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل.
من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين.
أشار السيد رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية.
ورحَّب وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب.
وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.