إصدار 17 ألف بطاقة اقتراع لناخبين لم يتسلموها في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بنسلفانيا (وكالات)
أخبار ذات صلةأمر قاضٍ في ولاية بنسلفانيا، أمس، مجلس انتخابات مقاطعة إيري بإصدار بطاقات اقتراع لما يصل إلى 17 ألف ناخب لم يتلقوا بطاقات الاقتراع المطلوبة عبر البريد قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.
ورفع الحزب الديمقراطي في الولاية دعوى قضائية الأربعاء الماضي ضد مجلس انتخابات المقاطعة، اعتراضاً على تقاعسه عن إرسال ما بين 10 آلاف و20 ألف بطاقة من بطاقات الاقتراع المطلوبة بالبريد.
وفي الدعوى القضائية، قال الحزب، إن التقاعس أدى إلى تأخير وصعوبات كبيرة في الإدلاء بالأصوات، وربما انتهك حق التصويت للعديد من الناخبين.
وتعد ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية.
ولدى الولاية 19 صوتاً في المجمع الانتخابي، لذا فهي تعد الجائزة الأكبر بين الولايات المتأرجحة، ويرى كل من الديمقراطيين والجمهوريين أن الفوز فيها ضروري.
وأمر القاضي ديفيد ريدج من محكمة مقاطعة إيري للدعاوى العامة، مجلس الانتخابات بتمديد التصويت المبكر حتى الرابع من نوفمبر.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تساوي الكفة بين المرشحين في ولاية بنسلفانيا قبل انتخابات الثلاثاء المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية أنقرة يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال إمام أوغلو
يمانيون../
دعا رئيس بلدية أنقرة المعارض، منصور يافاش،اليوم الاحد إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا في ظل الوضع المتعلق باعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
ونقلت صحيفة Cumhuriyet التركية عن يافاش قوله: “إذا لم تقع هذه الأحداث (اعتقال رئيس بلدية إسطنبول) اليوم، ربما لم يكن هناك مثل هذا الحضور الكبير (في الانتخابات التمهيدية لحزب المعارضة الرئيسي في تركيا لتحديد مرشح للانتخابات الرئاسية المحتملة). بعبارة أخرى، عندما تفعل شيئا غير قانوني، تكون ردود الفعل كبيرة جدا. آمل أن تصبح الانتخابات المبكرة مثالا لتركيا. لأن عرقلة الخصم ليس أمرا ديمقراطيا.. لقد حان الوقت للانتخابات المبكرة. لأن هؤلاء الشباب لم يروا حكومة أخرى منذ ولادتهم”.
ويُعتبر رئيس بلدية إسطنبول المعتقل حاليا المرشح الوحيد للانتخابات من حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر أحزاب المعارضة، ويُعتبر الخصم الرئيسي للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في حال ترشحه مرة أخرى (وهو أمر ممكن فقط في حالة الانتخابات الرئاسية المبكرة بموافقة 360 نائبا في البرلمان). ومع ذلك، يسمح الدستور التركي فقط للأشخاص الحاصلين على تعليم عال بالترشح للرئاسة.
وكان وزير العدل التركي يلماز تونج قد صرح سابقا بأن أردوغان يحق له الترشح لولاية ثالثة في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة.
ولإعلان الانتخابات المبكرة، يلزم الحصول على أصوات 360 نائبا، بينما يمتلك حزب الشعب الجمهوري حاليًا 127 مقعدا، كما يمتلك تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية 315 مقعدا.
وأفادت قناة Sözcü التلفزيونية اليوم الأحد بأن محكمة في تركيا أصدرت قرارا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول إكرام إمام أوغلو المشتبه في تورطه في قضايا فساد، وفي الوقت نفسه، تم رفض طلب اعتقاله في إطار التحقيق في قضية إرهاب ثانية، وفقا لما ذكرته صحيفة Star نقلا عن مصادر رسمية.
وتم اعتقال عدد من كبار مسؤولي البلدية مع إمام أوغلو، حيث يخضع أكثر من 90 شخصا للتحقيق في القضية. ووفقا لقناة Halk TV، قد يقدم إمام أوغلو استئنافا على قرار الاعتقال.
من جانبها، تنوي النيابة العامة في إسطنبول الطعن في رفض المحكمة طلب اعتقال إمام أوغلو في قضية الإرهاب، وفقا لما ذكرته صحيفة “صباح” ولا يمكن أن يصدر القرار النهائي إلا من قبل المحكمة الدستورية. وأفادت وزارة الداخلية التركية بأن إمام أوغلو قد تم توقيفه مؤقتا عن مزاولة مهامه كرئيس للبلدية.