مستوطنون يستولون على أراض فلسطينية جنوب الضفة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: جميع سكان شمال غزة يواجهون «الموت الوشيك» استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوماستولى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على أراض فلسطينية في بلدة خلايل اللوز بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لمصادرتها.
وقال فادي عبيات، أحد سكان البلدة، إن مستوطنين إسرائيليين نصبوا بيتاً متنقلاً «كرفان» على أراض بالقرية، تزيد مساحتها على 60 دونماً، مؤكداً أن المستوطنين شرعوا بأعمالهم خلال الليل، ويواصلون أعمال تجريف بالمنطقة، تمهيداً لعمليات بناء أخرى.
وأشار إلى أن المنطقة تتعرض لهجمات متواصلة من قبل مستوطنين، يتخللها اعتداءات على المنازل والأهالي، لإجبارهم على الرحيل.
وحذر عبيات من أن السيطرة على المنطقة تعني فصل مدينة بيت لحم عن قراها الجنوبية، وتشكيل حلقة وصل بين مستوطنتي «أفرات و تقوع» المقامتين على أراض فلسطينية، جنوب بيت لحم.
وسبق أن كشف مركز حقوقي إسرائيلي في مايو الماضي، عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يهدف إلى تهجير المواطنين والرعاة الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون فلسطين إسرائيل بيت لحم الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة على أراض
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مسجدا في أريحا.. وتواصل العدوان على طولكرم (شاهد)
أحرق مستوطنون، فجر الأحد، مسجدا في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وذلك في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لـ"وفا"، إن عددا من المستعوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار في مسجد بتجمع عرب المليحات، ما أدى لإحراقه بالكامل، كما أضرموا النار في جرار زراعي.
منظمة البيدر: مستوطنون يحرقون مسجدا في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا فجر اليوم. pic.twitter.com/D5wHaWMcU4 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025
ويأتي هذا الاعتداء مع انتشار البؤر الاستعمارية بنهاية طريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا، وضمن سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير المواطنين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم.
عدوان مستمر على طولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السابع على التوالي.
وداهمت قوات الاحتلال برفقة الكلاب البوليسية، الليلة الماضية منازل المواطنين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، شملت الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة وفتشتها ودققت في هويات سكانها واخضعتهم للاستجواب الميداني، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
ودفعت قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر "تستعوز" غرب طولكرم، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوبا، بإتجاه المدينة ومخيمها وفرضت حصارا مشددا عليهما، في الوقت الذي تواصل حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.
وقالت مصادر محلية، إن المدينة تشهد انتشارا كبيرا لقوات المشاة والقناصة على اسطح المباني السكنية والتجارية التي استولت عليها وحولتها الى ثكنات عسكرية في وسط السوق والأحياء الغربية والشرقية.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات الاحتلال حصارها وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها واجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وصعدت قوات الاحتلال صعدت من عمليات تفجير المنازل في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل (D10)، وشرعت بهدم لمنازل أخرى ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام وتسويتها بالأرض.
كما تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على الأبنية العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة.
في المقابل، يستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات الاحتلال، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة إليها.
وتسبب العدوان في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الاساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.