سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين، والتي أُقيمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وأكدت معالي سارة الأميري أن مشاركة الوزارة في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي ضمن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل التعليم على المستوى العالمي، بما يخدم البشرية جمعاء، وذلك عبر توحيد الجهود للارتقاء بالمشهد التعليمي عالمياً، لافتةً إلى أن الاجتماع شكل منصة مشتركة لجميع الدول المشاركة لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمرة، بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وبينت معاليها أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن قمة العشرين، تسهم في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة، وذلك عبر ما تم تقديمه من دراسات واستعراضه من تجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في عدد من الدول، موضحةً أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى المجتمعات كافة.
وقالت معاليها «يشكل التعليم في دولة الإمارات الحاضنة الرئيسية للخطط التنموية كافة في مختلف المجالات، وذلك بناءً على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة، وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة؛ لذلك نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم، والاستفادة كذلك من تجارب العالم التربوية، بما يعزز من مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية، ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز».
وعلى هامش اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين، عقدت معالي سارة الأميري، اجتماعاً مع معالي أمين أمرولاييف، وزير التعليم بجمهورية أذربيجان، حيث بحث الطرفان سبل تفعيل التعاون التربوي بين البلدين، كما اجتمع الوفد مع معالي سيفيوي غواروبي، وزيرة التعليم الأساسي في جمهورية جنوب أفريقيا، لمناقشة خبرات البلدين في مجالات تطوير قدرات الكفاءات التربوية من خلال برامج وورش تدريبية متخصصة.
واستعرض وفد الوزارة المشارك في الاجتماعات الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية، مثل «مدرسة فريجنا»، والتي تهدف إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي وخلال العطل، حيث تعزز المبادرة مكانة المدرسة مصدراً للتفاعل المجتمعي، وتساهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية، من خلال تقديم أنشطة وبرامج متنوعة للطلبة وأفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سارة الأميري الإمارات قمة العشرين مجموعة العشرين وزارة التربية والتعليم البرازيل مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اتصالاً هاتفياً من فخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية..بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.