%1.79 معدل الفائدة على تمويل السيارات الكهربائية بالإمارات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةخفضت بنوك عاملة في الدولة معدل الفائدة على تمويل السيارات الكهربائية إلى 1.79%، ضمن برامج ترويجية مخصصة تستهدف زيادة نسب تمويلات السيارات الخضراء من إجمالي محفظة تمويل السيارات عن النسبة الحالية والتي لا تتجاوز 2% في أغلب البنوك.
ووفقاً لرصد أجرته «الاتحاد»، فإن عروض البنوك لتمويل السيارات الكهربائية تأتي بالتزامن مع زيادة رغبة العملاء في اقتناء مثل هذه النوعية من السيارات، حيث يفضل 73% من سكان الإمارات شراء السيارات الكهربائية، في حين يسعى 61% منهم إلى اقتناء السيارات ذات المحركات الهجينة، بحسب دراسات صادرة حديثاً.
وأوضح الرصد، أن عروض البنوك لتمويل السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة تأتي تماشياً مع التزام البنوك بتعزيز الاستدامة ودعم أهداف صافي الانبعاثات الصفري في دولة الإمارات، ومن أجل اتباع نهج شامل للممارسات المصرفية الأخلاقية.
وأشار إلى أن فترة التمويل تصل إلى 60 شهراً ويصل مبلغ التمويل إلى 1.5 مليون درهم للمتعاملين الأفراد، وإلى 8 ملايين درهم للأعمال التجارية، منوهاً بأن البنوك تقدم تسهيلات لتمويل السيارات الخضراء، بخلاف معدلات الربح التنافسية، وأهمها إمكانية سداد القسط الأول خلال 90 يوماً، مع إتمام الإجراءات كافة من دون استخدام أي معاملات ورقية، سواء أكانت طباعة أي طلبات أم عقوداً أم شيكات أثناء معالجة عمليات التمويل للمركبات الكهربائية.
التزام بالاستدامة
يأتي توجه البنوك لطرح برامج تمويل مخصصة للسيارات الكهربائية لتلبية رغبات العملاء، حيث أظهر استطلاع شامل أجرته شركة «تولونا» العالمية في مجال الاستشارات والتكنولوجيا وأبحاث السوق، أن 73% من سكان الإمارات يفضلون شراء السيارات الكهربائية، في حين أكدت نسبة 61% سعيها إلى اقتناء السيارات ذات المحركات الهجينة في مشترياتهم المستقبلية.
وقال: إن هذه النتائج تأتي لتعزز الاتجاه العام لسكان الدولة نحو الالتزام بمساندة ودعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ومبادرتها الاستراتيجية «الحياد الكربوني للصفر بحلول عام 2050»، مشيراً إلى أن التقنيات المستقبلية مثل السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود (50%) وسيارات الوقود الحيوي (40%)، تكتسب زخماً متصاعداً.
وأكد تقرير شركة «تولونا»، إمكانات السوق القوية للسيارات الكهربائية في الإمارات، حيث ينظر إلى السيارات الكهربائية بشكل إيجابي، ووافق 47% على أنها تمثل مستقبل النقل، في حين يفكر 38% في شراء سيارة كهربائية لسيارتهم القادمة.
وأفاد التقرير بأن التحول القوي نحو السيارات الكهربائية والهجينة في دولة الإمارات ليس مجرد اتجاه، بل هو تحول أساسي في صميم قيم المستهلك، حيث تعكس هذه الخطوة الحاسمة نحو الاستدامة التزاماً أعمق بين المستهلكين في دولة الإمارات للحد من بصمتهم البيئية مع تبني أحدث تقنيات السيارات، معتبراً أن هذا الأمر يشكل إشارة واضحة إلى الشركات المصنعة بأن مستقبل سوق السيارات في دولة الإمارات سيكون مدفوعاً بالابتكار والخيارات الواعية بالبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنوك الإماراتية السيارات الكهربائية الإمارات البنوك في الإمارات بنوك الإمارات سوق السيارات الكهربائية تمويل السيارات أسواق السيارات الكهربائية المركبات الكهربائية تمویل السیارات الکهربائیة فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
وفق الرواية الاماراتية مطلوب مننا أن نصدق أن مدير سابق لأحد أهم أجهزة المخابرات فى القارة الافريقية ، كان يعقد صفقة سلاح فى فضاء مكشوف ؟ وقبض عليه يتفقد شحنة سلاح فى مطارات دولة تعادي بلاده ؟..
هل يعقل أن الرجل الأول فى جهاز المخابرات العامة السودانية الاسبق اجرى اتفاقات مع شركة وهمية فى دولة الإمارات العربية ومعه آخرين يحملون مبالغ مالية بملايين الدلارات فى العاصمة الاماراتية ؟.. هذه رواية فطيرة فى كل سردياتها وتفاصيلها ، حيث كشفت عن قائد الخلية واخفت اسماء اعضاء الخلية ، وبقية الشركاء..
إن الأمور ابعد من ذلك بكثير ، و *أولها* : مضي دولة الإمارات العربية المتحدة فى حرب مفتوحة مع السودان وشعبه.. وعلى كافة الجبهات..
و *ثانياً* احباط الامارات من فشل مخططها العسكري وكذلك السياسي من خلال تجنيد (شلة) من السياسيين ، كانوا وما زالوا فى السودان يسمونهم (أولاد قوش) ، وذلك ملف معلوم وتفاصيله لدى الكثيرين ، وحتى التغيير الذي حدث فى 2019م كان (قوش) قائد خليته ومنسق ترتيباته ومول جزء من أنشطته..
و *ثالثاً* الشعور بالقلق من تداعيات شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية والتى ينتظر إصدار حكمها فى (5 مايو 2025م) ، لقد شكلت هذه الشكوى حرجاً بالغاً للحكومة الاماراتية وتم التضييق عليها فى المحافل الدولية والاقليمية ، وفى الرأى العام العالمي..
الدولة التى كانت تتفاخر بسمعتها وكونها فضاء للشراكة العالمية اصبحت متهمة ومرتبطة بجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي..
وتتناقل وسائل الإعلام الكبري الصلة الوثيقة بين دولة الإمارات العربية وعصابات الدعم السريع المتمردة ، وكيف دعمت هذه الدولة تلك الجماعة الارهابية الغارقة فى جرائم وفظائع ضد الانسانية..
و *رابعاً* ابتدار حملة جديدة ضد القوات المسلحة السودانية ، بعد أن كان إعلامها يركز على جماعة سياسية أو تيار الحركة الاسلامية ، ومنذ أيام بدات خطاباتها مصوبة إلى (الجيش السوداني) ، وفى إعلان النائب العام الاماراتي تم إعلان القبض على الفريق اول صلاح قوش ، دون بقية الخلية ، وتم القفز مباشرة إلى الفريق عثمان الزبير فى هيئة قيادة الجيش ، ولم يتم ذكر أى طرف آخر وحتى الشخصية السياسية تم التكتم عليها..
و ما فات على (الحبكة) الاماراتية ، أن السودان بعد عامين من حرب ضروس استخدمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة كل حيلتها ضد وطننا وشعبنا ، لم يعد بحاجة لعقد صفقة ذخائر قرنوف فى دولة اخرى تصنف الآن معادية لبلادنا ووطننا..
وان الحكومة السودانية تعقد صفقات السلاح فى فضاءات مفتوحة فى عالم لا يعرف الاسرار والتكتم..
لقد انساقت دولة الإمارات العربية خلف (صراعات الغبينة) و(تصفية الحسابات) فى القبض على الفريق اول صلاح قوش ، وسايرت تقارير أمريكية خلال فترة رئاسة الرئيس الامريكي جو بادين ، حين فرضت عقوبات على الفريق اول قوش ، ولم يكن ذلك فى سياق الحرب الدائرة وإنما ضمن نظرتها للانتقال السياسي..
يا لها من مسرحية بائسة..
د.ابراهيم الصديق على