تهديدٌ صارخ لحريّة الصحافة.. "هيومن رايتس ووتش" تحذر من مشروع قانون مكافحة التجسس في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية في بيان لها، يوم السبت، عن قلقها من مشروع قانون التجسس في تركيا لما يُمكن أن يُشكّله من تهديد لعمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.
ودعت البرلمان التركي إلى "رفض التعديل التشريعي المقترح الذي يمنح الحكومة التركية صلاحيات واسعة، ما قد يؤدي إلى تجريم العمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني".
واعتبر هيو ويليامسون، من منظمة هيومن رايتس ووتش، أن التعديل الذي وافقت عليه لجنة برلمانية ومن المقرر مناقشته في البرلمان قريباً، يمكن أن يمنح الحكومة سلطة اعتبار ”الجهات الفاعلة في المجتمع المدني جواسيس أو أعداء للدولة“.
وينصَ مشروع تعديل القانون الجديد على عقوبة السجن للأشخاص المتهمين بالعمالة لمصالح أجنبية من ثلاث إلى سبع سنوات ”لكل من يرتكب جرائم ضد أمن الدولة أو ضد مصالحها السياسية في الداخل والخارج، وفقاً لمصالح استراتيجية أو تعليمات دولة أو منظمة أجنبية“.
أمّا في حالات الحرب، فسيتعرّض الأشخاص المتهمون لعقوبة سجن تتراوح بين 8 و12 عاماً. وسيجري تطبيق العقوبات المزدوجة في الحالات التي يرتكب فيها الأشخاص جريمة أخرى.
وبموجب مشروع القانون الجديد، سيتم مضاعفة العقوبة للمتورطين العاملين في الوحدات الإستراتيجية والمرافق الخاصة والعامة في تركيا، لما تتمتّع بها من أهمية أمنية ووطنية.
Relatedتركيا: حشود غفيرة في إسطنبول احتجاجا على إقرار مقترح قانون يمكن أن يؤذي الكلاب الضالةتركيا تتقدم رسمياً بطلب للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس".. ماذا يجري في عقل إردوغان؟تركيا توافق على مشروع تنظيم الكلاب الضالة وناشطون يحذرون: يحمل رائحة الموتوقد تم التخلي عن نسخة سابقة من هذا المشروع، الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام التركية اسم ”التشريع الخاص بعملاء التأثير“، في حزيران/ يونيو الماضي، لكنه عاد إلى الواجهة مرة أخرى في تشرين الأول/ أكتوبر.
ودعت العديد من نقابات الصحفيين الأتراك ومنظمات حرية الصحافة الأخرى إلى سحب النص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لليوم الثاني.. تركيا تقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.. ردا على هجوم أنقرة ردا على هجوم أنقرة.. تركيا تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق خلال زيارته أنقرة.. شولتس يكشف عن جهود بريطانية لتزويد تركيا بطائرات "يوروفايتر تايفون" قانون العقوبات حرية الصحافة تركيا تجسس حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول إسبانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول إسبانيا قانون العقوبات حرية الصحافة تركيا تجسس حقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو ضحايا إيران الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
كشف مصدر دبلوماسي تركي اليوم (السبت)، أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً (الأحد)، وفق «رويترز».
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
وتقول أنقرة إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين. وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسَي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس (الجمعة).
وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين غداً (الأحد) على جهود تركيا لإحلال «سلام عادل ودائم» في الحرب، مضيفاً أنه سيؤكد أيضاً التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ووفقاً للمصدر، فمن المتوقع أن يؤكد فيدان أن «تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس (آذار) 2022، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة»، وسيشدد على أهمية أن يركز جميع الأطراف في المفاوضات على الأمن والاستقرار الإقليميين الدائمين، فضلاً عن الرخاء الاقتصادي.
وباعتبارها دولة مطلة على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كلتيهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أميركيون وروس في الرياض لإجراء محادثات بهدف إنهاء الحرب من دون مشاركة كييف. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين أيضاً محادثات في أنقرة.
واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمل سفارتيهما. وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا