الفقي: توقعات بتحقيق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إيرادات تفوق الممر الملاحي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الأزمات التي واجهتها مصر في كورونا والفترة من 2011 لـ2013 أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري ولم نشهد خلال هذه الفترات ضخ استثمارات خارجية، موضحًا أنه كانت هناك مخاطر عالية ما أثر على حصيلة النقد الأجنبي بسبب التأثر في السياحة والاستثمار.
وأشار "الفقي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الأموال الساخنة تفيد ولكن لابد من وضع التدابير الاحتياطية لعدم التعرض من مخاطر هروب هذه الأموال للخارج، مشددًا على أنه لابد أن يكون للأموال الساخنة سعر صرف محددة، موضحًا أن سعر الصرف المرن حائط صد عند خروج الأموال الساخنة من أي دولة.
أوضح أن الوافد الجديد للنقد الأجنبي هو حصيلة العائدة من خدمات التعهيد وهي عبارة عن الأنشطة الخدمية التي تقدمها الهيئات مثل الخدمات المقدمة بمنطقة قناة السويس، مؤكدا أن خدمات التعهيد مهمة جدًا الآن ولها منافع كبيرة على الاقتصاد.
وتابع: "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس متوقع أن تحقق إيرادات تفوق العائد من القناة نفسها"، موضحًا أن اتفاق برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2016 كان لابد منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب اخبار التوك شو الاستثمار قناة السويس
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التدفقات الاستثمارية في الاقتصادات الناشئة تتزايد رغم اضطراب حركة التجارة
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أنه يجب أن تنظر المؤسسات الدولية للأسواق الناشئة باعتبارها جزءً لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن التدفقات الاستثمارية في الاقتصادات الناشئة تتزايد رغم حالة عدم اليقين العالمي واضطراب حركة التجارة.
وقال «كجوك»، في مائدة مستديرة حول «الأسواق الناشئة» على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن «الأسواق الناشئة» توفر فرصًا جاذبة للاستثمار، وستسهم بـ ٦٥٪ من نمو الاقتصاد العالمي بحلول ٢٠٣٥، موضحًا أننا لدينا فرص واعدة في قطاعات متنوعة تتميز بالتنافسية، وبيئة صديقة للمستثمرين.
وأضاف أنه يجب على الاقتصادات الناشئة تبني سياسات أكثر استدامة وابتكارًا، لتعزيز مكانتها في الاقتصاد العالمي، موضحًا أن تكلفة «التمويل» تتزايد أمام الأسواق الناشئة، والحل في مضاعفة «الجهود الدولية» والتنسيق المستمر وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.
وأشار «كجوك»، إلى أهمية العمل المتواصل على تنويع مصادر التمويل بأدوات أكثر كفاءة وابتكارًا، والدفع بالقطاع الخاص لقيادة النمو المستدام.