ترامب يحذر من "خطر" المهاجرين.. وهاريس تتهمه بعدم الاتزان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
حذر المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب من أن سكان ضواحي المدن يتعرضون "لهجوم" على أيدي الجماعات الإجرامية، بينما قالت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إن الرئيس السابق أصبح غير متزن بصورة متزايدة.
جاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه المرشحان الرئاسيان حملتهما الانتخابية في جنوب البلاد قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات التي ستُجرى يوم الثلاثاء.
وفي تجمع حاشد في جاستونيا بولاية نورث كارولاينا، قال ترامب إنه سيرحّل ملايين المهاجرين حال انتخابه، محذرا من أن "كل مدينة في أميركا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر" إذا فازت هاريس بالرئاسة.
وانتقد ترامب استجابة الحكومة الاتحادية للإعصار هيلين وادعى مجددا أن المساعدات جرى تحويلها بعيدا عن الولاية لمساعدة المهاجرين على دخول البلاد.
من جانبها، قالت هاريس خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا إن ترامب سوف يسيء استخدام سلطته إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وأضافت "هذا الشخص أصبح غير متزن بصورة متزايدة، إنه مهووس بالانتقام ويتملكه التذمر. رجل يسعى للحصول على سلطة لا حدود لها".
ومن المقرر أن تستأنف هاريس حملتها الانتخابية في وقت لاحق رفقة نجم الروك جون بون جوفي في شارلوت، أكبر مدينة في ولاية نورث كارولاينا.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترامب الولاية ذاتها، ما يبرز الأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة المرجح أن تحسم الانتخابات والتي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.
وذكر موقع (إلكشن لاب) الإلكتروني التابع لجامعة فلوريدا أن ما يزيد على 72 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو دون معدل قياسي للتصويت المبكر لعام 2020 خلال جائحة كوفيد-19، لكنه لا يزال يشير إلى ارتفاع مستوى إقبال الناخبين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس ترامب جون بون جوفي كوفيد 19 ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية هاريس ترامب جون بون جوفي كوفيد 19 أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف جميع طلبات المهاجرين من أوكرانيا وأمريكا اللاتينية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أصدرت قراراً بوقف مؤقت لقبول جميع طلبات المهاجرين من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا الذين سمح لهم الرئيس السابق جو بايدن بدخول البلاد.
وأوضحت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، في تقرير لها، نقلاً عن مسؤولين ووثائق داخلية أن كافة الطلبات التي علقت سُمح لأصحابها بدخول البلاد بموجب برامج أقرها الرئيس السابق جو بايدن، مشيرةً إلى وقوع حالات احتيال ومخاوف أمنية.
وأضافت الشبكة الأمريكية، بأنه وفقاً للوثائق الرسمية، سيظل تجميد الطلبات قائماً إلى أجل غير مسمى، بينما يعمل المسؤولون الحكوميون على تحديد حالات الاحتيال المحتملة وتعزيز إجراءات التدقيق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة.
The #Trump administration has indefinitely paused all immigration applications from Latin America and Ukraine under certain Biden-era programs, citing fraud and security concerns, CBS News reported. pic.twitter.com/3CC0i4E2m4
— CGTN (@CGTNOfficial) February 19, 2025وأشار التقرير بأن العدد الدقيق للمهاجرين المتأثرين غير واضح، لكن تجميد الطلبات يشمل عدة برامج أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون هجرة يعرف باسم "البارول" (الإفراج المؤقت)، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب بسرعة لأسباب إنسانية أو لتحقيق منفعة عامة.
وأضاف، أن إدارة بايدن استخدمت هذه الصلاحيات على نطاق غير مسبوق لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني.
وستوثر هذه الخطوة على المهاجرين الذين كانوا في عملية التقدم بطلب للحصول على مزايا الهجرة المختلفة، والتي من شأنها أن تسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني، وفق التقرير.
https://t.co/iSafItIqWO
— AF Post (@AFpost) February 19, 2025وكانت إدارة ترامب قد أوقفت سابقاً الدخول الجديد بموجب سياسات "البارول" التي أقرتها إدارة بايدن.
ولكن أندرو ديفيدسون، أحد كبار مسؤولي خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS)، أمر في مذكرة مؤرخة في 14 فبراير (شباط)، بوقف "إداري" على مستوى الوكالة لجميع "طلبات المزايا المعلقة" المقدمة من مهاجرين دخلوا البلاد بموجب 3 برامج أقرتها إدارة بايدن.
وأوضح ديفيدسون في مذكرته أن الإيقاف المؤقت يمكن رفعه، ولكن فقط بعد أن يكمل المسؤولون "مراجعة شاملة وتقييماً للسكان الأجانب الذين دخلوا أو كانوا قد دخلوا الولايات المتحدة بموجب برامج الإفراج المؤقت هذه".