اعتراف إسرائيليّ جديد عن حزب الله.. صحيفة تتحدّث!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال تقرير جديد لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ "حزب الله بعيدٌ جداً عن الإنهيار"، مشيراً إلى أن الحزب يستعدُّ لصراع طويل الأمد ضد إسرائيل. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه إثر تعيين "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لـ"حزب الله" قبل أيام، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداً باتجاه قاسم، مشيراً إلى أن العد التنازلي لتصفيته قد بدأ.
ورأى التقرير أن اللغة التي يتحدّث بها قاسم هي اللغة التي يستخدمها "حزب الله" ضد إسرائيل منذ 42 عاماً، موضحاً أن هذه اللغة "قوية وخالية من أي مجاملات ومليئة بالثقة بالنفس"، وأردف: "بالفعل، فإنّ حياة قاسم في هذا الوقت هي في أيدي إسرائيل. إذا أرادت، ستعمل القيادة الإسرائيلية على اغتياله". وأوضح التقرير أنّ إسرائيل "تجد صعوبة في فرض التسوية التي تريدها على حزب الله"، مشيراً إلى أن الأخير يستخدم قوته ولا يستجيب لما تريده إسرائيل"، وأضاف: "إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يعرف كل هذا جيداً، ولهذا السبب صوّب نيرانه نحو قاسم. لو كان الأخير أبدى مرونة خلال الاتصالات المرتبطة بالوصول إلى اتفاق، فلا بدّ من الإفتراض أن التغريدة التي نشرها غالانت ما كانت لتُكتب أصلاً". وتقول "معاريف" في تقريرها إنّ إسرائيل تسعى في المفاوضات إلى منح نفسها نطاق عملٍ في لبنان لم يسبق لهُ مثيلٌ منذ سنوات، وأضافت: "لم يكن القصد من قوات اليونيفيل الموجودة في لبنان القتال بدلاً من إسرائيل، فهؤلاء مراقبون وليسوا مفتشين، ودورهم هو تلقي الشكاوى من الأطراف حول الانتهاكات، أو تمرير الرسائل بين الأطراف، أو التحذير عندما ينحرف أحد الأطراف عن المسار الصحيح. ومن الناحية العملية، فإن حزب الله وإسرائيل قاما بما ينبغي لهما في لبنان جواً وبحراً، أما الآن فإن هناك مطالبة بزيادة القوة الدولية التي تتمتع بصلاحيات رقابية وتضمن عدم قيام حزب الله بالتهريب وإرسال أسلحة إلى لبنان أو نقل صواريخ إلى المنطقة الجنوبية. كذلك، فإن هذه القوة يجب أن تضمن ألا تتحول المدن والقرى إلى قواعد عسكرية، في حين أن هناك مطلب إسرائيل بحرية العمل في حال رأى تهديداً من لبنان أو وجد أن هناك هجوماً سيُشنّ ضده. هنا، في حال جاء هذا الأمر ضمن الإتفاق، فإن ما سيجري لن يُعدّ انتهاكاً بل حقاً مشروعاً"، على حد تعبير الصحيفة. ويوضح التقرير أنّ قيادة "حزب الله" اعترضت على هذه المطالب، وأردف: "إن الحزب مستعدّ للتسوية ولكن بروح قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي تم إقراره في نهاية حرب لبنان الثانية وأعطى الأولوية لانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود. وبعد وقتٍ قصير من انتهاء الحرب، بدأ حزب الله ببسط قوته عند الحدود". وأكمل: "إن حزب الله يريد وقف إطلاق النار ولكن ليس بأي ثمن. وخلافاً لنا نحن الذين نعتقد أن حزب الله اقترب من الاستسلام، فإن النهاية في نظرهم لا تزال بعيدة، هذا إن كانت أصلاً". وأردف: "ليس لدى حزب الله خيار سوى أن يقول لا لقائمة المطالب الإسرائيلية، وحقيقة أن مقاتليه يقفون بحزم في وجه الجيش الإسرائيلي ويقاومون، يمنحهم مجالاً للعمل يسمح لهم بالرفض، وبالتالي فإن الموافقة على ما تريده إسرائيل ستعتبر استسلاماً وهذا الأمر لن يفعله حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان
نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مناطق سكنية في كل من بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 88 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين. تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين، بينما يعاني القطاع من دمار واسع نتيجة الهجمات.
اعلانفي وقت لاحق، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على مخيمي النصيرات والبريج في وسط القطاع، بالإضافة إلى مدينة خان يونس في الجنوب.و أوضح د.حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إلى أن الوضع الذي تعيشه المنظومة الصحية في غزة صعب جداً، لافتًا إلى أن العديد من الجرحى والقتلى لم يتم انتشالهم بعد بسبب توقف خدمات الإسعاف.
وفي جنوب لبنان، استمرت الاشتباكات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله لليوم الخامس والخمسين على التوالي. شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات جنوبي لبنان، بما في ذلك صور وكفر شوبا وكفردونين. كما استهدفت الغارات نقطة تجمع للمسعفين في إحدى المناطق.
في هذا السياق، أشار الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إلى أن الحزب متمسك بموقفه رغم تصاعد العمليات العسكرية.
آخر أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب قطاع غزةضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيلحزب اللهاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب يعرض الآن Next مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف يعرض الآن Next "مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولا يعرض الآن Next البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه يعرض الآن Next تذكروني كشخص جيد من مايوركا.. الأسطورة رافاييل نادال يودع الملاعب الترابية ويطوي سنين من الأمجاد اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياغزةإسرائيلفولوديمير زيلينسكيقتلدونالد ترامبالحرب في أوكرانيا لبنانوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواإعصارعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024