لبنان ٢٤:
2025-03-15@06:29:40 GMT

اعتراف إسرائيليّ جديد عن حزب الله.. صحيفة تتحدّث!

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

قال تقرير جديد لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ "حزب الله بعيدٌ جداً عن الإنهيار"، مشيراً إلى أن الحزب يستعدُّ لصراع طويل الأمد ضد إسرائيل. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه إثر تعيين "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لـ"حزب الله" قبل أيام، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداً باتجاه قاسم، مشيراً إلى أن العد التنازلي لتصفيته قد بدأ.


ورأى التقرير أن اللغة التي يتحدّث بها قاسم هي اللغة التي يستخدمها "حزب الله" ضد إسرائيل منذ 42 عاماً، موضحاً أن هذه اللغة "قوية وخالية من أي مجاملات ومليئة بالثقة بالنفس"، وأردف: "بالفعل، فإنّ حياة قاسم في هذا الوقت هي في أيدي إسرائيل. إذا أرادت، ستعمل القيادة الإسرائيلية على اغتياله". وأوضح التقرير أنّ إسرائيل "تجد صعوبة في فرض التسوية التي تريدها على حزب الله"، مشيراً إلى أن الأخير يستخدم قوته ولا يستجيب لما تريده إسرائيل"، وأضاف: "إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يعرف كل هذا جيداً، ولهذا السبب صوّب نيرانه نحو قاسم. لو كان الأخير أبدى مرونة خلال الاتصالات المرتبطة بالوصول إلى اتفاق، فلا بدّ من الإفتراض أن التغريدة التي نشرها غالانت ما كانت لتُكتب أصلاً". وتقول "معاريف" في تقريرها إنّ إسرائيل تسعى في المفاوضات إلى منح نفسها نطاق عملٍ في لبنان لم يسبق لهُ مثيلٌ منذ سنوات، وأضافت: "لم يكن القصد من قوات اليونيفيل الموجودة في لبنان القتال بدلاً من إسرائيل، فهؤلاء مراقبون وليسوا مفتشين، ودورهم هو تلقي الشكاوى من الأطراف حول الانتهاكات، أو تمرير الرسائل بين الأطراف، أو التحذير عندما ينحرف أحد الأطراف عن المسار الصحيح. ومن الناحية العملية، فإن حزب الله وإسرائيل قاما بما ينبغي لهما في لبنان جواً وبحراً، أما الآن فإن هناك مطالبة بزيادة القوة الدولية التي تتمتع بصلاحيات رقابية وتضمن عدم قيام حزب الله بالتهريب وإرسال أسلحة إلى لبنان أو نقل صواريخ إلى المنطقة الجنوبية. كذلك، فإن هذه القوة يجب أن تضمن ألا تتحول المدن والقرى إلى قواعد عسكرية، في حين أن هناك مطلب إسرائيل بحرية العمل في حال رأى تهديداً من لبنان أو وجد أن هناك هجوماً سيُشنّ ضده. هنا، في حال جاء هذا الأمر ضمن الإتفاق، فإن ما سيجري لن يُعدّ انتهاكاً بل حقاً مشروعاً"، على حد تعبير الصحيفة. ويوضح التقرير أنّ قيادة "حزب الله" اعترضت على هذه المطالب، وأردف: "إن الحزب مستعدّ للتسوية ولكن بروح قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي تم إقراره في نهاية حرب لبنان الثانية وأعطى الأولوية لانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود. وبعد وقتٍ قصير من انتهاء الحرب، بدأ حزب الله ببسط قوته عند الحدود". وأكمل: "إن حزب الله يريد وقف إطلاق النار ولكن ليس بأي ثمن. وخلافاً لنا نحن الذين نعتقد أن حزب الله اقترب من الاستسلام، فإن النهاية في نظرهم لا تزال بعيدة، هذا إن كانت أصلاً". وأردف: "ليس لدى حزب الله خيار سوى أن يقول لا لقائمة المطالب الإسرائيلية، وحقيقة أن مقاتليه يقفون بحزم في وجه الجيش الإسرائيلي ويقاومون، يمنحهم مجالاً للعمل يسمح لهم بالرفض، وبالتالي فإن الموافقة على ما تريده إسرائيل ستعتبر استسلاماً وهذا الأمر لن يفعله حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه

شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".

وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".

وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.

وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.

إظهار أخبار متعلقة


لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".

وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".

وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".

مقالات مشابهة

  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
  • إسرائيل تقصف منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • لبنان سيشكلها.. ما هي مهام اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل؟
  • إسرائيل تتحدّث عن بادرة حسن نية إزاء لبنان.. ماذا يعني ذلك؟!
  • إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين