مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من تداول فيديوهات مزيفة بشأن الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، اليوم السبت، إن مقطعي فيديو بشأن أمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هما في الحقيقة مزيفان، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويزعم أحد مقطعي الفيديو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقى القبض على ثلاث مجموعات ارتكبت عمليات تزوير في بطاقات الاقتراع.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن: "مقاطع الفيديو هذه ليست أصلية، وليست من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والمحتوى الذي يصورونه خاطئ،" وأضاف: "محاولات خداع عامة الناس بمحتوى كاذب حول عمليات مكتب التحقيقات الفيدرالي تقوض عمليتنا الديمقراطية وتهدف إلى تقويض الثقة في النظام الانتخابي."
وقالت السلطات الأمريكية إن الخصوم الأجانب يحاولون أيضا تعطيل الانتخابات بمعلومات مضللة. وقال كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية، يوم أمس الجمعة، إن الروس كانوا وراء مقاطع فيديو دعائية مزيفة، بما في ذلك مقطع يظهر هايتيين مزعومين يتفاخرون بأنهم يصوتون عدة مرات في ولاية جورجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي الانتخابات الرئاسية الامريكية فيديو عمليات تزوير زوج نائبة الرئيس الأمريكي مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس معلومات مضللة تعطيل الانتخابات ولاية جورجيا مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.