المغرب يحبط 48 ألف عملية هجرة غير شرعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف السلطات المغربية عن تمكنها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، من إحباط 48 ألفا و963 محاولة لتهريب المهاجرين.
وقال تقرير لوزارة الداخلية المغربية إن المصالح المعنية بمحاربة شبكات تهريب المهاجرين تمكنت من تفكيك 210 شبكات إجرامية، وأحبطت 48 ألفا و963 محاولة لتهريب المهاجرين.
وأوضح التقرير أن البحرية الملكية المغربية تمكنت خلال الفترة نفسها من السنة الجارية من إنقاذ 14 ألفا و260 شخصا من الغرق، وتقديم المساعدة والدعم لهم، من جنسيات وطنية وأجنبية، وذلك أثناء محاولتهم العبور "خلسة" عبر القوارب نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
وأضاف التقرير الذي أحيل إلى البرلمان المغربي في إطار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية المغربية، أنه جرى ترحيل 4388 مهاجرا وافدا طواعية إلى بلدانهم الأصلية، من بينهم 1664 مهاجرا بتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الأمنية المعنية بمحاربة جريمة تهريب المهاجرين ضاعفت خلال هذه السنة مجهوداتها للتصدي للشبكات الإجرامية التي تنشط في ميدان تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وذلك وفقا للقوانين المعمول بها.
وأوضح أن وزراة الداخلية المغربية واصلت تعزيز الشراكة مع مختلف الشركاء الإقليميين والجهويين، لا سيما الأوروبيين، في مجال التقوية ومراقبة الحدود ومحاربة جريمتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان المغربي السلطات المغربية الدولية للهجرة المنظمة الدولية للهجرة تهریب المهاجرین
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهدت أعداد المهاجرين الأفارقة القادمين إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا غير مسبوق، حيث تجاوز عددهم 18 ألف شخص، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة الهجرة الدولية.
هذا الرقم يمثل أعلى مستوى يتم تسجيله منذ مارس 2023، ويعكس زيادة كبيرة بنسبة 183% مقارنة بشهر أكتوبر السابق.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة تُظهر تصاعدًا ملحوظًا في حركة الهجرة الأفريقية نحو اليمن، ما يعكس تغيرات في أنماط الهجرة وأسبابها، والتي تتطلب دراسة معمقة لفهم أسباب هذا التدفق الكبير.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يُعتبر محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل أو ظروف معيشية أفضل، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تواجههم خلال الرحلة.