إيران تستعد للهجوم على إسرائيل خلال أيام.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير مقرب من القيادة، أن إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل خلال الأيام المقبلة، يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه الجيش الإيراني قرار بإغلاق مجاله الجوي بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية، دون إبداء أسباب، ما يزيد من مخاوف أن يكون الرد خلال أيام المقبلة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وجه الحرس الثوري بالرد على الهجمات الإسرائيلية في سياق توتر متزايد بين إيران وإسرائيل، خاصة مع المعلومات الاستخباراتية التي كشفت عنها مصادر إسرائيلية لـواشنطن بوست، حيث أفادت بأن إيران تستعد لضربات محتملة ضد إسرائيل.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أكدت أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت الصواريخ الإيرانية ألحقت أضرارًا كبيرة في قدراتها على إنتاج الصواريخ ودفاعاتها الجوية، مما يجعلها أكثر عرضة لهجمات مستقبلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن إعادة بناء أو إصلاح هذه الأنظمة قد يستغرق أشهرا، خصوصا إذا حصلت إيران على دعم تقني من روسيا، إضافة إلى ذلك، توقعت المصادر الأميركية تأخير إنتاج الصواريخ العاملة بالوقود الصلب في إيران لفترة قد تتجاوز العام.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الحرس الثوري أن رد إيران على إسرائيل سيكون «حتميًا وقويًا ومدروسًا»، في إشارة إلى عدم التراجع عن مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
بدون أسباب غلق المجال الجوي الإيرانيوأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الجيش الإيراني أصدر إشعاراً بإغلاق المجال الجوي خلال الفترة المذكورة، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.
وأوضحت المصادر أن إيران ستغلق مجالها الجوي بناءً على مذكرة رسمية من هيئة الطيران المدني، وسيظل مغلقاً حتى الساعة 18:30 من مساء 6 نوفمبر بتوقيت إيران المحلي.
ولم توضح المصادر سبب الإغلاق، فيما حذر محللون مطلعون على التصعيد المتزايد والتوتر في المنطقة من احتمالية اندلاع صراع خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران اسرائيل رد ايران على اسرائيل اسرائيل الرد الايراني مرشد ايران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في قطاع غزة.
وأوضح أن الفرقة 36 بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية، بعدما شاركت خلال الأشهر الماضية في مهام عسكرية بلبنان وعمليات استمرت لفترة طويلة في المنطقة الشمالية.
من جهتها، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى، مشيرة إلى أن الأولوية لدى المستوى السياسي لا تزال تجديد وقف إطلاق النار.
والفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في جيش الاحتلال. وتأسست عام 1954، تتبع للقيادة الشمالية، كما تضم 4 ألوية: لواء غولاني، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 282، ولكل منها مهام واختصاصات محددة.
وشاركت الفرقة في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل منذ تأسيسها على الفلسطينيين والعرب، بدءا من النكبة مرورا بالنكسة والحرب على جنوب لبنان ومن ثم الحروب على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين وأصابت أكثر من ألف، معظمهم من النساء والأطفال.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
إعلانوتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما أكدت حماس على التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبدعم أميركي، تتواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرا في غزة، مخلفا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.