إسرائيل قتلت في غزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
وفي بيان اليوم السبت بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قالت النقابة إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر من دون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
واستشهدت النقابة ببيان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الجمعة، أكد أن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ عام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، باتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أكد الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر غير مقبول، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات عدد الصحفیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور محمد صالح حربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن بيان المملكة العربية السعودية يوضح الموقف الممتد لدعمهم للقضية الفلسطينية وأن القدس هي العاصمة الرسمية لفلسطين، مشيرًا إلى المشروع الأمريكي الإسرائيلي بالتهجير بمثابة قنبلة لا يمكن تنفيذها برفض من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي.
محاولة إنقاذ نتنياهووأضاف «حربي» خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي وسيلة للضغط السياسي والاقتصادي لإنقاذ وزير الخارجية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في بتسلئيل سموتريش.
وأوضح أن فكرة التهجير كانت لدى ترامب منذ شهرين وأطلقها للمقربين في حكومته قبل إذاعته، قائلًا إنه إذا أراد ترامب التهجير فعليه أن يهجر 500 ألف مستوطن إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيليوشدد على أن موقف المملكة ودول العالم العربية والأوروبية مثل بريطانيا وغيرها برفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي عن تهجيرالفلسطينيين.