عادل حمودة: نتيجة الانتخابات الأمريكية 2016 صدمت المجتمع الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، تعد أحدث انتخابات خسر فيه فائز بالتصويت الشعبي في الانتخابات الأمريكية على المستوى الوطني، حيث تصدرت المرشحة هيلاري كلينتون الانتخابات، وتعد أول امرأة تحصل على ترشيح حزب سياسي رئيسي للرئاسة.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هيلاري كلينتون فازت في التصويت الشعبي الوطني بفارق يقترب من 3 ملايين صوت، ما يعني حوالي 2% من الأصوات، لكنها لم تفز في الانتخابات.
وأشار إلى أن منافسها دونالد ترامب حصل على 304 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 227 صوتا حصلت عليها هيلاري كلينتون، والنتيجة صدمت خبراء استطلاعات الرأي وكتاب الرأي، بل النتيجة فاجأت هيلاري كلينتون نفسها، فقد كان الكل يتوقع فوزها.
وتابع عادل حمودة: «السبب أن الغالبية كانت ترى ترامب مرشحا رئاسيا غير معتاد، فهو لم يخدم في منصب حكومي، ولم يجند في الجيش، ولم يمارس السياسة من قبل، أكثر من ذلك حصل ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، ولكنه لم يحصل على أغلبية أصوات الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية».
سلبية عامة في انتخابات 2016وواصل الكاتب الصحفي: لوحظ وجود سلبية عامة في تلك الانتخابات، وحصول هيلاري كلينتون ودونالد ترامب على نسبة تأييد منخفضة، لكن في النهاية أصبح ترامب رئيسًا، ويبدو أنه في طريقه إلى ولاية ثانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هیلاری کلینتون
إقرأ أيضاً:
ترامب كبّر بسفير المغرب والزي التقليدي المغربي في حفل إفطار بالبيت الأبيض
زنقة 20. الرباط
استضاف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الخميس، حفل إفطار بالبيت الأبيض، بحضور العديد من ممثلي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي الإسلامي المعتمد بواشنطن.
وخلال هذا الحفل، الذي حضره سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، عبر السيد ترامب عن شكره الخالص لأفراد الجالية الإسلامية، الذين ساندوه خلال الانتخابات الرئاسية في نونبر الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي: “أود أن أتقدم بالشكر، بشكل خاص، إلى مئات الآلاف من الأمريكيين المسلمين الذين ساندونا بأعداد قياسية خلال الانتخابات الرئاسية في 2024. لقد كان أمرا مذهلا!”
وجدد قاطن البيت الأبيض تأكيد الالتزامات التي تعهد بها خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا أن إدارته “تقود دبلوماسية ملتزمة من أجل إحلال سلام دائم في الشرق الأوسط، يقوم على اتفاقيات أبراهام التاريخية”.
وأضاف أن الجالية المسلمة “ساندتنا في نونبر، وما دمت الرئيس فسأقف إلى جانبكم”.
وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس الأمريكي بقيم السلام، والتسامح، والاعتدال، والعيش المشترك التي يدعو إليها الإسلام، والتي تتخذ بعدا خاصا خلال شهر رمضان الكريم.
وشهد هذا الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأعضاء بالكونغرس.
إفطارالزي التقليدي المغربيالمغربجلبابدونالد ترامبواشنطن