الهدم الذاتي سيف مسلط على رقاب المقدسيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قبل سنة هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس مسكن الشاب وافي الطويل ومسكن شقيقه الأكبر بهجت، حيث كانا في منزل مكون من طبقتين، واليوم لاحقت البلدية شقيقه الأصغر سعيد، وهو متزوج وله ابنة، لتجبره على هدم منزله الواقع في حي الثوري والمكون من غرفتين، بنفسه.
ويضطر المقدسيون لهدم بيوتهم بأيديهم بعد إنذارات من سلطات الاحتلال، ولتجنب دفع غرامات باهظة إذا نفذت البلدية بآلياتها عملية الهدم.
واجه وافي صعوبة في إيجاد منزل يستأجره، كما أن أجرة السكن مرتفعة بالقدس، وفق ما ذكر في حديثه للجزيرة نت، واليوم سيبدأ شقيقه بالبحث عن مسكن بديل.
يقول الطويل إن الهدف من ملاحقة المقدسيين هو تهجيرهم من القدس، مضيفا أن بلدية الاحتلال لا تعطي المقدسين تراخيص بناء حتى لو تقدموا بطلبات لذلك.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، هدمت سلطات الاحتلال في القدس 172 منشأة منذ مطلع العام الجاري، منها 92 منزلا مأهولا.
وتشير المعطيات إلى تهجير 417 مقدسيا وتضرر 35 ألفا و571؛ نتيجة عمليات الهدم تلك.
الجزيرة نت- خاص2/11/2024مقاطع حول هذه القصةتصعيد إسرائيلي على منطقة بعلبك وارتفاع في عدد الضحاياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32ملاحقة الاحتلال لأسرى القدس تطال أموال ذويهم العجَزةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 32 seconds 05:32أضرار بشرية ومادية إثر غارات إسرائيلية على مدينة بعلبكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 14 seconds 03:14إسرائيل بحظر الأونروا تقتل ما تبقى من آمال السلام الزائفةplay-arrowمدة الفيديو 07 minutes 26 seconds 07:26لماذا يستهدف الاحتلال الشباب بسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:515 عائلات مقدسية تترقب هدم الاحتلال منازلهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35لماذا تخشى إسرائيل الإعلام؟ وما سر هجومها على الجزيرة؟play-arrowمدة الفيديو 06 minutes 10 seconds 06:10من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله.
وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.
على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.