إطلاق صاروخين من غزة.. ومقتل جنديين إسرائيليين بمعارك مع المقاومة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء السبت، صاروخين من قطاع غزة رغم مرور 393 يوما على حرب الإبادة، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين إضافيين خلال معارك مع المقاومة.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنة "سديروت"، وذلك بعد وقت قصير من إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين إضافيين من لواء غفعاتي في معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرقيب الرقيب إيتاي فريزات، والرقيب يائير حنانيا، من كتيبة شاكيد، التابعة للواء غفعاتي، قتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن فريزات (20 عاما) وحنانيا (22 عاما) قتلا في المعارك بشمال غزة، مضيفة أنه أصيب في الحادث نفسه ضابط بجروح خطيرة.
وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 780 عسكريا، بحسب القناة العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مدرسة جباليا شمال القطاع.
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، ما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن الاحتلال اعترف بمقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية.
وفي عملية منفصلة، أفادت "القسام" بأن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105"، قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وبثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
ولا تزال المقاومة توجه ضربات موجعة للاحتلال في جباليا، منذ بدء العدوان الوحشي على المنطقة، قبل شهر من الآن، الذي تخللته مجازر جماعية، وعمليات تهجير واعتقال للسكان، فضلا عن تدمير مربعات سكنية بالكامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة غزة الاحتلال قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.