طريقة الحفاظ على باقة الإنترنت بأسهل الخطوات، مطلب كثير من مستخدمي الهواتف الذكية، سواء آيفون أو أندرويد، وكذلك باقات الإنترنت الأرضي، خصوصًا من تنتهي باقة الإنترنت لديهم دائما قبل موعد تجديدها، ليبدأ التساؤل بشأن سبب استهلاك باقة الإنترنت الشهرية قبل موعد التجديد. 

طريقة الحفاظ على باقة الإنترنت للموبايل 

لأن الاتصال بالإنترنت لم يعد رفاهية، بل بات ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، لكن مع سرعة الاستهلاك المستمرة، أصبح الأمر مكلفًا جدًّا، لذا لا بد من البحث عن أسباب سرعة استهلاك الباقة، وضرورة إيجاد حل للتعامل معها.

تحديث التطبيقات يدويا

يمكن أن تستهلك التطبيقات كثيرًا من باقة الإنترنت عند تحديثها تلقائيًا، ولحل هذه المشكلة أوقف خاصية التحديث التلقائي للتطبيقات على الهاتف، من خلال الذهاب إلى «متجر بلاي ستور» على الهاتف، ثم اضغط على صورتك الشخصية في أعلى الصفحة، واختر «الإعدادات»، واضغط على «تحديث التطبيقات تلقائيًا»، واختر «عدم تحديث التطبيقات تلقائيًا».

طريقة الحفاظ على باقة الإنترنتمنع تشغيل الفيديوهات تلقائيا

غالبًا ما تستهلك الفيديوهات كثيرًا من باقة الإنترنت، لذا يمكنك ضبط إعدادات التشغيل التلقائي على التطبيقات المختلفة.

على تطبيق «فيسبوك»، اذهب إلى الإعدادات والخصوصية، ثم اختر «الإعدادات»، واضغط على «الوسائط»، ثم اختر «عدم تشغيل مقاطع الفيديو تلقائيًا».

توفير بيانات الإنترنت

يوجد في كثير من التطبيقات خيار لتفعيل وضع توفير باقة الإنترنت، ما يساعد في تقليل استهلاك البيانات على نحو كبير.

على برنامج «تيك توك»، اذهب إلى الإعدادات والخصوصية ثم اختر «توفير البيانات» وتأكد من تفعيل الخيار.

على «يوتيوب»، اضغط على صورتك في أسفل الصفحة، ثم انتقل إلى الإعدادات، واختر «توفير البيانات»، وقم بتفعيلها.

اختيار السرعة المناسبة للاستخدام اليومي

اختيار سرعة الإنترنت المناسبة لاستخدامك الشخصي يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك البيانات؛ فسرعات التنزيل التي تصل إلى 100 ميجابت في الثانية، وسرعات التحميل التي تصل إلى 10 ميجابت في الثانية، تعد مثالية لمعظم الأنشطة اليومية مثل تصفح الإنترنت، وبث الفيديوهات بجودة عالية، وتنزيل الملفات الكبيرة من دون استنزاف الباقة بسرعة. 

احذر تحميل الفيديوهات بجودة عالية

إذا كنت بحاجة إلى مشاهدة الفيديوهات، اختر الجودة المناسبة، وتجنب مشاهدة الفيديوهات بدقة عالية، إذ تستهلك الدقة العالية بيانات أكثر. 

طريقة الحفاظ على باقة الإنترنتاستخدام «الواي فاي» عندما يكون متاحًا

احرص على استخدام شبكة الواي فاي كلما كان ذلك ممكنًا، خاصة لتحميل التطبيقات أو تحديثها، فهذا سيوفر عليك كثيرًا من استهلاك بيانات باقة الإنترنت. 

إيقاف التطبيقات التي تعمل في الخلفية

بعض التطبيقات قد تستمر في استخدام البيانات حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام، يمكنك إيقاف التطبيقات غير الضرورية من العمل في الخلفية، من خلال الذهاب إلى إعدادات الهاتف.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك الحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك وتجنب نفادها قبل نهاية الشهر وحلول موعد التجديد.

بالرقم القومي.. طريقة الحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة أصعب 24 ساعة.. صقيع وأمطار رعدية بهذه المناطق والأرصاد تحذر من حالة الطقس غدا فاتورة التليفون الأرضي نوفمبر 2024 .. رابط الاستعلام وخطوات الدفع أونلاين مواقيت الصلاة بعد تغيير الساعة بالتوقيت الشتوي وموعد أذان الفجر 1 نوفمبر موعد الجمعة البيضاء 2024 .. ونصائح مهمة للتسوق والاستفادة من الخصومات أماكن شراء كراسة شروط شقق الإسكان الاجتماعي 2024 وأسعارها نصائح تقليل استهلاك الإنترنت المنزلي1- إخفاء شبكة الواي فاي

شبكة الواي فاي المرئية هي أحد أهم أسباب نفاد باقة الإنترنت قبل موعد التجديد، إذ يستخدم كثير من المتطفلين برامج خاصة باختراق شبكات الواي، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع استهلاك الباقة خاصتك، لذا يجب على المستخدم أن يخفي شبكة الواي فاي وجعلها غير مرئية عن طريق الاتصال بخدمة العملاء. 

2- تقليل سرعة شبكة الإنترنت

من أبرز أسباب انتهاء الباقة قبل موعدها ارتفاع سرعة شبكة الإنترنت، إذ تؤدي السرعة إلى ارتفاع استهلاك الباقة أيضًا، لذا يمكنك الاتصال بخدمة العملاء لتقليل السرعة الخاصة بالباقة، ما يساعد على الحفاظ على باقة الإنترنت الشهرية.

3- وقف التحديث التلقائي للأجهزة المتصلة بالإنترنت المنزلي

من الضروري في حال رغبتك الحفاظ على باقة الإنترنت المنزلي الشهرية، وقف التحديث التلقائي لنسخ الويندوز والبرامج التي تتطلب تحديثا تلقائيًا، لذا يمكنك الاستعانة بخبير حاسب آلي لوقف تحديث نسخة الويندوز تلقائيًا، في حال إذا لم تكن على دراية بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باقة الإنترنت الإنترنت الأرضي إخفاء شبكة الواي فاي شبکة الوای فای تلقائی ا قبل موعد

إقرأ أيضاً:

كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟

كابل- في ظل ظروف معقدة تعيشها أفغانستان منذ تسلّم حركة طالبان الحكم في أغسطس/آب 2021، يبرز قطاع الاتصالات كواحد من القطاعات القليلة التي تحقق تطورًا نسبيا رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية العميقة.

وبينما تتقلص قطاعات حيوية مثل المصارف والتجارة والتعليم، يواصل قطاع الاتصالات نموه، إذ أُضيف أكثر من 150 برجًا جديدًا خلال عام 2024، وبلغ عدد المشتركين 22 مليونًا.

ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الإنترنت، والرقابة المشددة، والعقوبات الدولية، تمثل عقبات حقيقية أمام استدامة هذا النمو.

فهل يمكن لهذا القطاع أن يتحول إلى محرك حيوي للتنمية الرقمية في البلاد؟

بدايات من رحم الحرب

نشأ قطاع الاتصالات في أفغانستان وسط أتون الحروب في تسعينيات القرن الماضي، حين كان الهاتف المحمول والإنترنت رفاهية تقتصر على فئات ضيقة من الطبقة السياسية والدبلوماسية.

ومع نهاية التسعينيات، ظهرت أولى شبكات الهاتف المحمول، لتشكل وسيلة تواصل بين المدن والولايات الأفغانية المتباعدة في بلد يعاني ضعف البنية التحتية وصعوبة التنقل.

وخلال فترة حكم طالبان الأولى (1996-2001)، فُرضت قيود مشددة على استخدام وسائل الاتصال، خاصة الإنترنت الذي لم يكن متاحًا سوى عبر قنوات ضيقة.

إعلان

ومع سقوط نظام طالبان عام 2001، بدأ القطاع يشهد انطلاقة جديدة بدعم من المجتمع الدولي، إذ أُسست شركات اتصالات خاصة، واستُحدثت شبكات الجيل الثالث والرابع في بعض الولايات.

أحد محال بيع الشرائح المحمولة في ولاية هرات غربي أفغانستان حيث يشهد السوق إقبالًا متزايدًا من الأفغان (الجزيرة) نمو وسط انكماش اقتصادي

وتشير بيانات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأفغانية إلى أن عدد مستخدمي خدمات الهاتف المحمول تجاوز 22 مليونًا، بينما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 9 ملايين شخص بحلول عام 2024، في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 40 مليون نسمة.

والمفارقة أن هذا النمو حدث في ظل انكماش اقتصادي خانق، فقد توقفت أغلب المشاريع الاستثمارية الأجنبية، وتراجعت قيمة العملة المحلية مقابل الدولار. ومع ذلك، استمر توسع الشبكات بدعم من الحكومة والشركات الخاصة، إذ رُكّب أكثر من 150 برجًا جديدًا لتحسين التغطية، خاصة في المناطق الريفية.

وفي مطلع 2025، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الأفغانية، المولوي نجيب الله حيات حقاني، في تصريح لوسائل إعلام محلية "نعمل على إيجاد بدائل للتكنولوجيا الغربية"، مشيرًا إلى توقيع اتفاق مع كازاخستان لمد كابل ألياف ضوئية يربط أفغانستان بالشبكات الإقليمية ويدعم استقلال البنية التحتية. وأضاف "تمكنا من إيصال الإنترنت إلى 23 ولاية أفغانية، ونعتزم تعميم الخدمة لتشمل جميع ولايات البلاد قريبًا".

كما دعمت الوزارة إطلاق موقع 4جي جديد في قلات مركز ولاية زابل عبر شركة "أتوما" في 2025، وهو مشروع يعزز الوصول الرقمي في المناطق النائية. وفي فبراير/شباط 2025، نفى الوزير شائعات حول اختراق أنظمة الوزارة، مؤكدًا أن البنية الرقمية "مؤمنة بالكامل ولا تتعرض لهجمات سيبرانية خارجية".

تحديات التمويل والكوادر

ورغم مظاهر التوسع، يواجه القطاع تحديات داخلية، أبرزها نقص الكوادر التقنية وهجرة الخبرات.

إعلان

ويقول سيد أحمد شاه سادات، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأفغانية السابق، للجزيرة نت "العديد من المهندسين المؤهلين غادروا البلاد بعد 2021، وقد أحدث ذلك فجوة كبيرة في إدارة الشبكات وتشغيلها".

ويضيف أن "استيراد الأجهزة الحديثة مكلف ويخضع لتعقيدات جمركية، في ظل العقوبات الدولية ونقص بوابات الدفع الإلكتروني".

كما يؤكد مسؤول سابق في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، للجزيرة نت، أنه "قبل عام 2021 كان قطاع الاتصالات يعتمد اعتمادا كبيرا على الاستثمارات الأجنبية والشراكات مع شركات غربية، وذلك ما سمح بتطوير شبكات الجيل الثالث والرابع في المدن الرئيسية.

لكن العقوبات الدولية الحالية أوقفت هذه الشراكات، وأصبح استيراد المعدات التقنية يعتمد على وسطاء في دول مجاورة، وذلك ما يرفع التكاليف بنسبة تصل إلى 30%. ويوضح المتحدث "هذا الوضع يحد من قدرة القطاع على تحديث البنية التحتية وتلبية الطلب المتزايد على الإنترنت، خاصة في المناطق الريفية".

ورغم الجهود الحالية لتوسيع التغطية، فإن نقص الكوادر المتخصصة الناتج عن هجرة الخبراء يظل تحديًا رئيسيا يتطلب استثمارًا طويل الأمد في التدريب المحلي، كما يضيف المتحدث ذاته.

ولمواجهة هذه الفجوة، افتتحت الوزارة مراكز تدريب محلية، أبرزها مركز التدريب التقني في ولاية بغلان شمالي أفغانستان، حيث تخرّج 72 متدربًا في يناير/كانون الثاني 2025، وفقًا لتصريح مدير المركز.

وتهدف هذه المبادرات إلى بناء قدرات محلية، لكنها لا تعوض النقص الكبير في الخبرات التقنية المطلوبة.

أبراج اتصالات حديثة ترتفع في سماء هرات ضمن جهود توسيع شبكات الاتصال وتحسين تغطية الإنترنت في غرب أفغانستان (الجزيرة) أسعار الإنترنت الأغلى إقليميا

رغم وجود 4 شركات اتصالات كبرى في أفغانستان، فإن أسعار الإنترنت تبقى من الأعلى إقليميا. ففي حين يبلغ سعر الغيغابايت في إيران نحو 0.5 دولار، يراوح السعر في أفغانستان بين 2.3 و2.7 دولار.

إعلان

وفي عام 2022، أعلنت الوزارة خفض السعر إلى 1.41 دولار، لكن الأسعار ارتفعت مجددًا بحلول عام 2024 بسبب تكاليف الاستيراد وتقلبات الاقتصاد.

ويقول عبد الرؤوف نوابي، وهو موظف في بنك خاص بولاية هرات غربي أفغانستان، إن "راتبي الشهري لا يتجاوز 150 دولارًا، لكنني أضطر إلى إنفاق نحو 70 دولارًا على الإنترنت لأنه ضروري للعمل والتواصل، وهذا يشكل عبئًا كبيرًا".

ويضيف في حديث للجزيرة نت "نستخدم أحيانًا نقاط واي فاي مجانية في المقاهي والجامعات، لكن الخدمة بطيئة وغير مستقرة".

الرقابة على الإنترنت

ومنذ أغسطس/آب 2021، شددت السلطات الأفغانية الرقابة على المحتوى الرقمي. فقد حظرت منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب"، وأُلزم مزودو الإنترنت بحجب المواقع "المخالفة للقيم الإسلامية والثقافة الأفغانية"، وفق تعميم رسمي صدر عن وزارة الإعلام في مارس/آذار 2025.

وفي عام 2022، طُبّق نظام تسجيل شرائح الهواتف عبر بطاقة الهوية، فأثار ذلك قلق الناشطين والمهتمين بحرية التعبير.

ووفقًا لتقرير "فريدم هاوس" لعام 2024، تراجعت حرية الإنترنت في أفغانستان بشكل ملحوظ. ويقول ناشط رقمي، تحفظ على نشر اسمه، للجزيرة نت، إن "الرقابة لم تعد فقط لمنع المحتوى غير الأخلاقي، بل طالت الصفحات الإخبارية والتدوينات النقدية، والنشر أصبح مخاطرة في حد ذاته".

العقوبات الدولية سلاح ضد التطوير

وتُعدّ العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أبرز العوائق أمام تطوير القطاع. فشركات الاتصالات المحلية تجد صعوبة في شراء أجهزة حديثة أو تحديث أنظمة الأمان بسبب توقف التعاملات البنكية الدولية، وعدم القدرة على استخدام منصات الدفع مثل "بيبال" و"فيزا".

ويقول مدير في شركة اتصالات محلية "نحتاج إلى ترخيص برامج حماية للشبكات، لكن أغلب الشركات العالمية ترفض البيع لأفغانستان، أو تشترط وسطاء في بلدان أخرى، وذلك يضاعف التكاليف. هذه القيود تزيد من تكاليف الاستيراد من دول مثل باكستان وإيران، وتؤخر عمليات تحديث البنية التحتية الرقمية".

سعر الغيغابايت من الإنترنت في أفغانستان يراوح بين 2.3 و2.7 دولار (الجزيرة)

ومنذ انسحاب القوات الأجنبية في 2021 انسحبت معظم الشركات الغربية من القطاع، ولم يعد هناك استثمار مباشر من الخارج. وتحاول الحكومة الأفغانية تعويض ذلك عبر تعزيز التعاون مع دول آسيوية مثل الصين وكازاخستان.

إعلان

ووفقًا لمسؤولين، أجريت محادثات أولية مع شركة "هواوي" الصينية لدعم تطوير شبكات الجيل الخامس.

كما يعزز التعاون مع كازاخستان، الذي أُعلن عنه في عام 2025، البنية التحتية الرقمية في البلاد. ومع ذلك، يرى الخبراء أن هذه الشراكات لا يمكن أن تحل مكان الاستثمارات الغربية، خاصة أن كثيرًا من المعدات التقنية المتقدمة لا تصنعها سوى شركات في أوروبا وأميركا الشمالية.

آمال القطاع وتحدياته

ورغم التحديات، يُنظر إلى قطاع الاتصالات كبصيص أمل في بلد يعاني من عزلة سياسية واقتصادية خانقة. وتراهن الحكومة على تطوير قانون جديد ينظم الإنترنت ويشجع الاستثمار المحلي، وفق ما أفاد به مستشار في وزارة الاتصالات الذي قال للجزيرة نت إن "التوجه العام هو نحو الانفتاح بضوابط أخلاقية".

جهود الحكومة الحالية

حسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأفغانية عناية الله الكوزي للجزيرة نت، فإن الحكومة الأفغانية أنجزت عددا من المشاريع البارزة لتطوير قطاع الاتصالات، من بينها:

مدّ أكثر من 1800 كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية بينها 488 كلم خلال عام 2024 فقط. تفعيل 869 برجا للاتصالات وتوسيع خدمات الإنترنت في المناطق الريفية بما في ذلك تنفيذ مشاريع جديدة بولاية فارياب. إطلاق خطة لتخفيض أسعار المكالمات والإنترنت اعتبارا من يناير 2025. توزيع أكثر من 33 مليون بطاقة SIM نشطة ووصول عدد مستخدمي الإنترنت إلى نحو 13 مليونا. تنفيذ مشاريع بنية تحتية تشمل بناء 450 موقعا للاتصالات في 18 ولاية بميزانية 1.89 مليار أفغاني. رفع الناتج المحلي

ويؤكد تقرير حديث للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) أن تحسين البنية التحتية الرقمية قد يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 1.5% سنويا، إذا تم تحرير القطاع، ورفع العقوبات، وتوفير التدريب والتجهيزات اللازمة. كما أن الشباب، الذين يشكلون أكثر من 60% من السكان، يمثلون قوة دافعة للطلب المتزايد على الخدمات الرقمية.

إعلان

ويمثل قطاع الاتصالات في أفغانستان نموذجًا لقطاع ينمو رغم الأزمات، لكنه يواجه حدودًا يصعب تجاوزها دون بيئة سياسية واقتصادية داعمة.

فمن أبراج جديدة واتفاقيات إقليمية ومراكز تدريب، إلى رقابة مشددة وعقوبات دولية، تتقاطع فرص هذا القطاع وتحدياته في مشهد معقد.

وبينما يحاول المواطن الأفغاني العادي تصفح الإنترنت وسط أعباء مالية مرهقة، تسعى الحكومة الأفغانية لتحقيق استقلال رقمي.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل تستطيع أفغانستان تحويل هذا القطاع إلى محرك للنمو الرقمي والاقتصادي، أم ستبقى رهينة القيود الداخلية والخارجية؟

مقالات مشابهة

  • انقطعت الكهرباء في إسبانيا والبرتغال فغصّ الإنترنت بالشائعات والأخبار الكاذبة
  • الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
  • نائب رئيس اتحاد العمال: نظام الأجور في مصر تغير كثيرًا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
  • نائب رئيس اتحاد العمال: نظام الأجور تغير كثيرًا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
  • كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟
  • ظلال البيتكوين: لغز استهلاك الكهرباء يخنق العراق
  • خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • 11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر
  • أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»