حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، اليوم السبت، بأن “رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه”، موضحاً موقف الحركة من أي مقتـرح يتعلق بغـزة.
ووفقاً للرشق، فإن “الحركة تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غـزة”، كما قال: إن “لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية، متواصلة في لبنان، كما هي في غـزة”.
واعتبر الرشق، أن “مقترحات الهدنة لبضعة أيام تكون لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفاً للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين”.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد ذكرت بأن الدول التي تتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غـزة أعلنت أنها تحتاج إلى أيام إضافية من أجل زيادة الضغط على حركة حماس.
وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء الدوليون، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل المشاركين في المفاوضات غير متفائلين، حيث تشير التقييمات لدى هذه الأطراف إلى أن فرص موافقة حماس على الخطوط العريضة المقترحة ضئيلة للغاية.
والجدير ذكره أن حماس تصر على أن الشرط الضروري لأي صفقة لإطلاق سراح الأسرى هو التزام العدو الصهيوني بوقف كامل للعدوان على غزة وانسحاب كامل لقواته من قطاع غـزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/
أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، مشددًا على أن المرحلة الحالية معنية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وأضاف القانوع في تصريحات له ، أن العدو الصهيوني يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة العدو الصهيوني والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات العدو إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.