نشرت مجلة "كاونتر بانش" تقريرًا يسلط الضوء على إعلان شركات كبرى مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون عن استخدام الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها، واصفة إياها بأنها آمنة ونظيفة، لكن هذا الإعلان يهدف لتحسين الصورة البيئية لهذه الشركات بينما تواصل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن شركات مايكروسوفت وغوغل وأمازون أصدرت إعلانات حول استخدام الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها من الطاقة، واصفين الطاقة النووية بصفات مشكوك فيها مثل "موثوقة" و"آمنة" و"نظيفة" و"ميسورة التكلفة"، وكلها صفات يكذبها تاريخ هذه التكنولوجيا الذي يمتد لسبعين سنة، وكان من الواضح أن هذه الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا مهتمة بالترويج لمزاياها البيئية والطاقة النووية.



وأكدت المجلة على أن كل هذه التكتلات التجارية - الصناعة النووية والشركات فائقة الثراء - لها مصالحها الخاصة في مثل هذه الضجة، ففي أعقاب الحوادث الكارثية مثل حادثي تشيرنوبل وفوكوشيما، ومع عجز الصناعة النووية عن إثبات وجود حل آمن للنفايات المشعة الناتجة عن جميع المفاعلات، لجأت الصناعة إلى نفوذها السياسي والاقتصادي لشن حملات علاقات عامة لإقناع الجمهور بأن الطاقة النووية مصدر طاقة صديق للبيئة.

وقد حاولت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل أيضًا إقناع الجمهور بأنها تهتم بالبيئة وتريد القيام بدورها في التخفيف من تغير المناخ؛ على سبيل المثال، تعهدت أمازون في 2020 بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول سنة 2040، وذهبت جوجل إلى ما هو أفضل من ذلك عندما أعلن رئيسها التنفيذي أن الشركة تهدف إلى إدارة أعمالها بالطاقة الخالية من الكربون في كل مكان بحلول سنة 2030، وهذا لا يعني أنهم على مسار فعلي لتحقيق هذه الأهداف.

الغسيل الأخضر للتأثيرات البيئية
وأشارت المجلة إلى أنه ليس من الصعب فهم الأسباب الكامنة وراء استثمار هذه الشركات في حملات العلاقات العامة هذه؛ فهناك وعي متزايد بالآثار البيئية الهائلة الناجمة عن نهم هذه الشركات للبيانات، فضلاً عن التهديد الذي تشكله على الجهود القاصرة بالفعل للتخفيف من تغير المناخ.


وفي وقت سابق من هذه السنة، قدرت شركة مورغان ستانلي في وول ستريت أن مراكز البيانات "ستنتج حوالي 2.5 مليار طن متري من الانبعاثات المكافئة لثاني أكسيد الكربون حتى نهاية العقد"، وحذّر علماء المناخ من أنه إذا لم تنخفض الانبعاثات العالمية بشكل حاد بحلول سنة 2030، فمن غير المرجح أن نتمكن من خفض ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمعدل 1.5 درجة مئوية، وهو هدف مشترك على نطاق واسع، وحتى بدون انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي المنبعث في الهواء نتيجة للاستهلاك مراكز البيانات للطاقة، فإن الفجوة بين الانبعاثات الحالية وما هو مطلوب تتسع.

ولكن الأمر لا يتعلق بالمناخ فقط، فكمية المياه المطلوبة لتشغيل مراكز البيانات في الولايات المتحدة تساهم في ندرة المياه في أجزاء كثيرة من البلاد، وهذا هو الحال في أماكن أخرى أيضًا؛ حيث تكافح المجتمعات المحلية من أيرلندا إلى إسبانيا إلى تشيلي ضد خطط لإقامة مراكز البيانات.

وأضافت المجلة أن هناك أيضًا تأثيرات غير مباشرة على المناخ، فقد وثقت منظمة السلام الأخضر أن مايكروسوفت وجوجل وأمازون يعملون مع بعض شركات النفط الأكثر تلويثًا للمناخ في العالم بغرض استخراج المزيد من النفط والغاز من الأرض وطرحه في السوق بشكل أسرع وأرخص.

وبالإضافة إلى الوعي المتزايد بتأثيرات مراكز البيانات، هناك سبب آخر محتمل لاهتمام الشركات السحابية بالطاقة النووية وهو ما حدث لشركات العملات الرقمية في وقت سابق من هذا العقد؛ حيث وجدت هذه الشركات نفسها تتعرض لموجة دعاية سيئة بسبب استهلاكها للطاقة والانبعاثات الناتجة عن ذلك. حتى إيلون ماسك، الذي لا يُعرف بالضبط بأنه من أنصار البيئة، تحدث عن "التكلفة الكبيرة التي تتكبدها البيئة" من العملات الرقمية.

من جانبها، قامت شركات التشفير بما تفعله الشركات السحابية الآن: إصدار إعلانات حول استخدام الطاقة النووية، وتتبع أمازون وغوغل ومايكروسوفت الآن هذه الإستراتيجية للتظاهر بأنهم حريصون على البيئة، وقد كان لدى الصناعة النووية أسبابها في الترحيب بهذه الإعلانات والتلاعب بها.

حالة الطاقة النووية
وأفادت المجلة أن الصناعة النووية تشهد تراجعًا ملحوظًا رغم ما تنشره وسائل الإعلام الرئيسية بخلاف ذلك؛ فقد انخفضت حصة الكهرباء العالمية التي تنتجها المفاعلات النووية من 17.5 بالمئة في سنة 1996 إلى 9.15 بالمئة في سنة 2023، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع تكاليف بناء وتشغيل المفاعلات النووية، لذا، ليس من المستغرب عدم وجود أي طلبات لإنشاء المزيد من المحطات النووية.

وكان رد الصناعة النووية على هذا المأزق هو التحجج بأن تصاميم المفاعلات النووية الجديدة ستعالج جميع هذه المخاوف، ولكن الحجة أثبتت فشلها في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، عندما انهار المشروع الرئيسي للمفاعل النووي "نوسكيل"، وهو تصميم للمفاعل المعياري الصغير الذي تم الترويج له باعتباره رائدًا من نوعه، بسبب ارتفاع التكاليف.

ويستخدم مؤيدو الطاقة النووية الآن تكتيكًا آخر للترويج للتكنولوجيا؛ وهو التنبؤ بأن الطاقة النووية ستكون المصدر الوحيد القادر على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، على سبيل المثال، لجأ وزير الطاقة البريطاني إد ديفي إلى هذه المناورة في سنة 2013 عندما قال إن محطة هينكلي بوينت سي النووية ضرورية "لإبقاء الأنوار مضاءة" في البلاد.

ولقد أتاح نمو مراكز البيانات، المدعوم جزئيًا بالضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لمؤيدي الطاقة النووية أن يطرحوا هذه الحجة بقوة، ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الضجة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي تتجسد بالفعل في أعمال مستدامة على المدى الطويل.


وأوضحت المجلة أن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستساعد الاستثمارات في الطاقة النووية من قبل شركات مثل وغوغل ومايكروسوفت وأمازون في تقليل الانبعاثات في أي وقت قريب؟
وتتوقع شركة كونستيليشن إنرجي أن يكون مشروع إعادة تشغيل مفاعل الوحدة 1 في ثري مايل آيلاند جاهزًا في سنة 2028، لكن هذا الموعد النهائي سيأتي ويمر دون أن ينتج المفاعل أي قدر من طاقة؛ فلم يسبق أن أعيد تشغيل محطة نووية تم إغلاقها من قبل، والسابقة الوحيدة هي محطة ديابلو كانيون النووية في كاليفورنيا، التي لم يتم إغلاقها ولكن كان من المقرر إيقاف تشغيلها في 2024-25 حتى تراجع الحاكم جافين نيوسوم عن ذلك، وقد أوضح رئيس لجنة السلامة المستقلة للمحطة أنه كان من الصعب تنفيذ ذلك.

وقد قدّر مالك المحطة تكلفة إبقاء المحطة مفتوحة بمبلغ 8.3 مليارات دولار أمريكي، وقدرت مجموعات بيئية مستقلة التكلفة بحوالي 12 مليار دولار أمريكي. لا توجد تقديرات تكلفة موثوقة لإعادة فتح محطة ثري مايل آيلاند، ولكن شركة كونستيليشن للطاقة، مالكة المحطة، تسعى بالفعل للحصول على قرض مدعوم من دافعي الضرائب من المرجح أن يوفر للشركة 122 مليون دولار من تكاليف الاقتراض.

وقد أعلنت شركة مايكروسوفت أيضًا عن اتفاق مع شركة هيليون للطاقة للحصول على طاقة الاندماج النووي بحلول سنة 2028، لكن فرص حدوث ذلك ضئيلة في أحسن الأحوال، فقد أعلنت شركة هيليون في سنة 2021 أنها ستبني منشأة لتوليد الطاقة من الاندماج النووي سيبدأ إنتاجها في غضون ثلاث سنوات، أي في السنة الجارية، وهذا لم يحدث حتى الآن، ومن المحتمل جدًا أن يكون صانعو القرار في مايكروسوفت على علم بعدم قدرة شركة هيليون على توفير طاقة الاندماج النووي بحلول سنة 2028، لكن القيمة الدعائية قد تكون السبب الأكثر ترجيحًا للإعلان عن هذا الاتفاق مع شركة هيليون.

أما بالنسبة لتصاميم المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة التي تراهن عليها أمازون وجوجل، فمفاعل إكس-إنرجي هو مثال لمفاعل مبرد بالغاز عالي الحرارة يعود تاريخه إلى أربعينيات القرن العشرين، وقد كانت هناك أربعة مفاعلات تجارية تستند إلى مفاهيم مماثلة، وقد أثبتت كل هذه المفاعلات احتواءها على الكثير مشاكل وتعرضها للأعطال والإغلاقات غير المخطط لها.

مجرد إلهاء خطير
وأوضح الموقع أنه على الرغم من ادعاء أمازون وغوغل ومايكروسوفت أنهم يستثمرون في الطاقة النووية لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الأدلة تشير إلى أن دافعهم الحقيقي هو تبييض أنفسهم.

وأضاف الموقع أن استثماراتهم صغيرة وغير كافية تمامًا مقارنة بالمبلغ المطلوب لبناء مفاعل نووي، واستثماراتهم أيضًا صغيرة جدًا مقارنة بالإيرادات المتضخمة لهذه الشركات. لذا، من وجهة نظر كبار المديرين التنفيذيين، يجب أن يبدو الاستثمار في الطاقة النووية وسيلة رخيصة للحد من الدعاية السيئة حول آثارها البيئية. ولسوء الحظ، فإن "الرخيص" بالنسبة لهم لا يعني أنه رخيص بالنسبة لبقية الناس، ناهيك عن العبء الذي سيقع على الأجيال القادمة من البشر من تفاقم التغير المناخي، وربما زيادة إنتاج النفايات المشعة التي ستبقى خطرة لمئات الآلاف من السنين.


ونظرًا لأن الطاقة النووية تم تصويرها كخيار نظيف وحل لتغير المناخ، فإن الإعلانات المتعلقة بها هي بمثابة إلهاء براق لجذب انتباه الجمهور. وفي الوقت نفسه، تستمر هذه الشركات في توسيع استخدام المياه والاعتماد على الفحم، وخاصة محطات الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. إن هذه هي إستراتيجية الساحر، والتي تتمثل في تحويل انتباه الجمهور بينما يحدث الخداع الحقيقي في مكان آخر. كما أن حديثهم عن الاستثمار في الطاقة النووية يشتت الانتباه عن النقاشات التي ينبغي أن نجريها حول ما إذا كانت مراكز البيانات هذه والذكاء الاصطناعي التوليدي مرغوبة اجتماعيًا في المقام الأول.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن هناك العديد من الأسباب للاعتراض والتنظيم ضد الثروة والسلطة التي تمارسها هذه الشركات الضخمة، مثل استحواذها على بيانات المستخدمين والانخراط فيما وُصف برأسمالية المراقبة، وعقودها مع البنتاغون، ودعمها للإبادة الجماعية والفصل العنصري في إسرائيل؛ حيث يقدم استثمارها في التكنولوجيا النووية، والأهم من ذلك، الترويج لها، سببًا إضافيًا للاعتراض. كما يمثل فرصة لتأسيس تحالفات بين مجموعات تعمل في معارك مختلفة تمامًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي مايكروسوفت أمازون غوغل مايكروسوفت أمازون المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفاعلات النوویة فی الطاقة النوویة الصناعة النوویة مراکز البیانات هذه الشرکات بحلول سنة فی سنة

إقرأ أيضاً:

حدث في 8 ساعات| السيسي يُصدر قرارًا بشأن محطة الضبعة النووية.. وتوجيهات عاجلة من السياحة بشأن الحج

كتب- عمرو صالح:

شهدت مصر، اليوم الخميس، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة، أبرزها إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا برقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية

ويستعرض مصراوي خلال السطور التالية أبرز الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الـ8 ساعات الماضية:

مصر للطيران تطلق حملة ترويجية بكوبنهاجن

أطلقت مصر للطيران حملة ترويجية جديدة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، من خلال مكتبها هناك.

للتفاصيل.. اضغط هنا

الفريق عبدالمجيد صقر يلتقى وزير دفاع النيجر لبحث زيادة التعاون المشترك

التقى الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالفريق ساليفو مودي وزير دفاع جمهورية النيجر والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين.

للتفاصيل.. اضغط هنا

بالصور.. وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط

تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الخميس، عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط، وذلك على هامش جولته التفقدية مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعدد من المنشآت الطبية.

للتفاصيل.. اضغط هنا

رئيس الوزراء يسلم 22 كرسيًا كهربائيًا بأسيوط.. ويؤكد: ذوو الهمم في قلب أولويات الدولة

اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته لمحافظة أسيوط بتسليم 22 كرسيًا كهربائيًا متحركًا لعدد من أبناء ذوي الهمم من الفئات الأكثر احتياجًا بقرى ومراكز المحافظة، وذلك خلال زيارته لديوان عام المحافظة، بحضور عدد من الوزراء واللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط.

للتفاصيل.. اضغط هنا

وزير العمل: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل قريبًا

افتتح محمد جبران، وزير العمل اليوم الخميس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الاستعدادات الجارية لإطلاق "الإستراتيجية الوطنية للتشغيل"، ورشة عمل لمناقشة مشروع "الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية".

للتفاصيل.. اضغط هنا

بعد أزمة "صفقة زيزو وإهانة السيدات".. رئيس حزب "مصر الفتاة" يعلق على الجدل

كشف أسامة كامل، رئيس حزب مصر الفتاة، عن تفاصيل المنشور الأخير الذي كان قد نشره عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك".

للتفاصيل.. اضغط هنا

"التموين" توقع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز متميز لخدمات السجل التجاري بالبحر الأحمر

عقد حسام الجراحي، المشرف العام على أعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، اجتماعًا مع خالد عبد الجليل، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة البحر الأحمر، وذلك لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى إنشاء وتجهيز مركز متميز لخدمات السجل التجاري بالمحافظة.

للتفاصيل.. اضغط هنا

الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي

أكد السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية أن اللجنة المُشكلة لاختيار قيادات الحزب في الأمانات النوعية وأمانات المحافظات، برئاسة الدكتور عاصم الجزار، مستمرة في عقد اجتماعاتها لاستكمال التشكيلات التنظيمية في أسرع وقت، تمهيدًا لانطلاق الفعاليات الميدانية والاستعداد المبكر للانتخابات البرلمانية المقبلة.

للتفاصيل.. اضغط هنا

وزير السياحة يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة بين البلدين

استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، توم بوتيم وزير السياحة والحياة البرية والآثار بجمهورية أوغندا والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

للتفاصيل.. اضغط هنا

صور.. "مدبولي" يوجه بطرح محطة الثروة الحيوانية بقرية "الحمام" على القطاع الخاص

زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، محطة الثروة الحيوانية بقرية الحمام بمركز أبنوب.

للتفاصيل.. اضغط هنا

قرض محطة الضبعة النووية.. الرئيس السيسي يُصدر قرارًا جديدًا

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيبسي، قرارًا جمهوريًا برقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية.

للتفاصيل.. اضغط هنا

جواز السفر وإجراءات التصعيد.. توجيهات عاجلة من السياحة بشأن الحج 2025

أصدرت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، في إطار الاستعدادات لموسم حج 1446 هـ، الكتاب الدوري رقم (94) لسنة 2025، والذي يتضمن توجيهًا هامًا وعاجلًا إلى جميع الشركات السياحية.

للتفاصيل.. اضغط هنا

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حدث في 8 ساعات مصر للطيران الفريق عبدالمجيد صقر وزير الصحة الدكتور مصطفى مدبولي وزير العمل رئيس حزب مصر الفتاة حسام الجراحي السيد القصير وزير السياحة قرض محطة الضبعة النووية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بالصور.. وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط أخبار بالصور.. وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط أخبار مصر للطيران تطلق حملة ترويجية بكوبنهاجن أخبار وزير العمل: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل قريبًا أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

حدث في 8 ساعات| السيسي يُصدر قرارًا بشأن محطة الضبعة النووية.. وتوجيهات عاجلة من السياحة بشأن الحج

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

أمطار ورياح وأتربة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس المتوقعة غدًا وسط تذبذب الأسواق العالمية .. ما أفضل القطاعات المحلية للاستثمار ؟ من داخل السجن.. شهادات مؤلمة لشباب مصريين في الأسر الأوكراني 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من شركة الإمارات للطاقة النووية
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يُصدر قرارًا بشأن محطة الضبعة النووية.. وتوجيهات عاجلة من السياحة بشأن الحج
  • حكومة أخنوش تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم.. الوزير زيدان: الشركات الكبرى غير معنية
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • سليمان يبحث في لندن فرص التعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية
  • مجمع الشارقة للبحوث و AIM يتعاونان لتعزيز الابتكار وجذب شركات التكنولوجيا الناشئة
  • مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام
  • آبل تنعش أسهم شركات التكنولوجيا الهندية.. ما القصة؟
  • أول تصريح لإيران بشأن المحادثات النووية بعد إعلان ترامب عن اجتماع السبت
  • ترامب يعلن عن تطور بشأن المحادثات النووية مع إيران