مواجهة بين الحزب وقوّة إسرائيلية.. ماذا فعل بها؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، مساء اليوم السبت، استهداف قوة مؤللة إسرائيلية أثناء محاولتها التقدم باتجاه بلدة حولا في جنوب لبنان. وذكر الحزب أنه أطلق باتجاه القوة المذكورة صاروخين موجهين، ما أسفر عن إصابة جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوة، ما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما وقتل وجرح من فيهما وإجبار القوة على الإنسحاب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما عدد الإسرائيليين الذين غادروا دولة الاحتلال في عام 2024؟.. مركز الإحصاء الرسمي يجيب
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية أمس الثلاثاء، عن مغادرة أكثر من 82 ألف شخص البلاد في عام 2024. وأفاد المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي في بيان له، بأنه "في العام 2024 غادر 82.7 ألف مقيم إسرائيل وعاد 23.8 ألف".
وأضاف البيان أن عدد سكان الاحتلال الإسرائيلي يقدر بنحو 10 ملايين و27 ألف نسمة، بينهم 7.7 مليون يهودي و2.1 مليون عربي من فلسطينيي الداخل و216 ألف أجنبي. وأشار المكتب إلى أن معدل نمو السكان في عام 2024 انخفض إلى 1.1 بالمئة مقارنة مع 1.6 بالمئة في عام 2023.
وأوضح البيان أنه خلال عام 2024 ولد حوالي 181 ألف طفل، حوالي 76 بالمئة منهم لأمهات يهوديات وأمهات أخريات، وحوالي 24 بالمئة لأمهات عربيات. ولم يحدد التقرير أسباب مغادرة الإسرائيليين، لكن سبق أن عزت وسائل إعلام عبرية ذلك إلى إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ كشفت بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد، حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة، ما يثير مخاوف من احتمال تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضائقة كبيرة.
وأوضح تقرير صادر عن مؤسسة "شورش" للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية أن عدد الإسرائيليين الذين قرروا العيش خارج البلاد شهد زيادة حادة بلغت 42%، حيث غادر 24 ألفًا و900 شخص منذ تولي حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، مقارنة بمعدل سابق بلغ 17 ألفًا و520 مغادرًا.
في المقابل، أظهرت البيانات انخفاضًا بنسبة 7% في عدد العائدين إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد الإقامة في الخارج، حيث لم يعد سوى 11 ألفًا و300 إسرائيلي خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط سنوي بلغ 12 ألفًا و214 شخصًا خلال العقد الماضي.
ووصفت "يديعوت أحرونوت" هذه الفجوة الكبيرة، التي تتجاوز الـ44% لصالح المهاجرين، بأنها مؤشر على تحول مقلق في أنماط الهجرة، يعكس مشكلة هيكلية تتطلب تدخلًا جذريًا لمعالجتها.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار في لبنان، أنهى قصفاً متبادلاً بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تخللها إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.
منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهدافها سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ويعلن الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، في وقت ترتكب فيه تل أبيب بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت نحو 154 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود. وتسبب القصف في دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.