أميركا تحذر إيران: لن نستطيع كبح جماح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سرايا - حذرت الولايات المتحدة إيران من أنها لن تستطيع كبح جماح إسرائيل إذا حاولت طهران الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حذرت إيران من شن هجوم آخر على إسرائيل وأكدت أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين.
وقال مسؤول أميركي: "أخبرنا الإيرانيين: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل، ولن نتمكن من التأكد من أن الهجوم التالي سيكون محسوبا ومستهدفا مثل الهجوم السابق".
وأضاف المسؤول: "الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين"، وهو أمر ملحوظ لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادرا ما يتم الكشف عنها وفق ما ذكر الموقع.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان قد قالت، الجمعة إن الإدارة "كانت واضحة للغاية بشأن عدم وجوب رد إيران" وأننا "سنستمر في دعم إسرائيل" إذا ردت.
كما قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، الجمعة، إن الولايات المتحدة تنقل مدمرات دفاع صاروخي باليستي إضافية وسرب مقاتلات وطائرات ناقلة وعدة قاذفات قنابل طويلة المدى من طراز B-52 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
وتابع رايدر: "يواصل الوزير أوستن توضيح أنه إذا استخدمت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کبح جماح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.