"ظُلم المصطبة" يكتب انفراجة فنية جديدة لأحمد عزمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يعيش الفنان المصري أحمد عزمي، حالة من الانتعاشة الفنية في الفترة الحالية، بعد فترة من "الجمود الفني"، شهدت بُعده عن الساحة وتجنب إشراكه في الأعمال الدرامية والسينمائية، وهو ما عبر عنه خلال أزمته الأخيرة، ومناشداته عبر صفحاته وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
نشر عزمي، السبت، تفاصيل انضمامه إلى أحدث أعماله الفنية مُسلسل "ظلم المصطبة"، المُقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025.
وبحسب ما نشره عزمي، عبر حسابه على "فيس بوك"، فإن المُسلسل المُنتظر قصة أحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، ومن إنتاج الشركة المتحدة المصرية للخدمات الإعلامية.
وعلّق عزمي، على المنشور، قائلاً: "اللهم بارك لنا ووفقنا، اللهم ارزقنا القبول واهدنا لما فيه خير".
وينتظر أحمد عزمي، عرض مُسلسل آخر يحمل اسم "حرب الجبالي"، وهو بطولة الفنان أحمد رزق، الذي يؤدي دور "حرب الجبالي"، حيث يجسد عزمي، دور "شادي"، الصديق المقرب لحرب مُنذ طفولته.
العمل المُنتظر، جرى الانتهاء من تصويره في عام 2023، إلا أنه شهد عدة تأجيلات كان بينها تأجيل عرضه في موسم دراما رمضان الماضي 2024، بسبب عدد حلقاته التي تصل إلى 45 حلقة ولا تُناسب الموسم.
كما كان من المُقرر عرضه خلال الصيف الماضي، إلا أنه جرى تأجيله أيضاً.
ويشارك في بطولة المسلسل بجانب رزق وعزمي، كل من: سوسن بدر، وهبة مجدي، ونسرين أمين، ورياض الخولي، وصلاح عبد الله، وفردوس عبد الحميد، وأحمد خالد صالح، ولقاء سويدان، وخالد كمال، وصفوة، وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج محمد أسامة.
وعن المُسلسل، قال عزمي، في تصريحات تلفزيونية عام 2023، إنه ينتمي للدراما الاجتماعية، حيث يحمل عدداً من الرسائل حول العلاقة الراسخة بين عنصري الأمة المصرية، ويُشدد على ضرورة التمسك بالقيم الأصيلة وعدم الانسياق وراء الكثير من البدع التي تحاول إثارة الأزمات.
في 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، ناشد عزمي، زملائه في الوسط الفني، لدعمه بالحصول على فرصة عمل لتعثر ظروفه، ورغبته في المشاركة بالأعمال الفنية الجديدة، كونه لا يملك مهنة أخرى غير التمثيل، ما أثار حالة من التعاطف والدعم.
وبعد 24 ساعة من مناشدته، فاجأ الفنان المصري أحمد عزمي، متابعيه بمنشور جديد يكشف خلاله حل مشكلته، حيث وقّع عقداً لعمل درامي جديد من إنتاج الشركة المتحدة.
وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كشف عزمي، كواليس أزمته في لقاء مع برنامج "صاحبة السعادة"، تقديم إسعاد يونس، قائلاً إنه رغب في العودة للتمثيل بسبب "آدم" ابنه، الذي دفعه للتحرك ومناشدة القائمين على صناعة الفن لدعمه وترشيحه لعمل فني، رغبة في أن يكون قدوة لابنه، معبراً عن سعادته بتقدير الناس وإشادتهم به خلال مقابلتهم في الشارع والأماكن العامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم أحمد عزمی
إقرأ أيضاً:
أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ مما يتطلب مواجهة هذه التحديات استراتيجية شاملة تجمع بين الجهود الأمنية والتنموية والفكرية، مع تعزيز التعاون الدولي.
فيما خاضت مصر خلال العقد الماضي تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحققت إنجازات ملحوظة في هذا الصدد، وقد شكلت هذه التجربة نموذجًا يُدرس على المستوى الإقليمي والدولي. في هذا التحليل سنستعرض أبرز ملامح هذه التجربة، ونحلل التحديات المستقبلية التي تواجهها مصر، مع تقديم رؤى مستقبلية خلال السطور التالية:
أبرز إنجازات مصر في مكافحة الإرهابضرب البنية التحتية الإرهابية: تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، وتفكيك خلاياها النائمة، وتدمير مخابئها ومصانعها للأسلحة والمتفجرات.
مكافحة الفكر المتطرف: أطلقت مصر حملات واسعة النطاق لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، وتدريب الأئمة والخطباء، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة.
التنمية الشاملة: أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب.
التعاون الدولي: تعاونت مصر مع العديد من الدول والشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
التحديات المستقبليةالتطرف الفكري: يظل التطرف الفكري أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المتطرفة وتجنيد الشباب.
تمويل الإرهاب: لا تزال مصادر تمويل الإرهاب تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتم تهريب الأموال والأسلحة عبر الحدود، واستخدام العملات المشفرة في عمليات التمويل.
التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مما قد يزيد من فرص استغلال الإرهابيين لهذه الظروف لتجنيد الشباب.
العودة المتوقعة للمقاتلين: مع تراجع نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق، قد يشهد العالم عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا أمنيًا جديدا.
رؤية مستقبليةاستمرار مكافحة الإرهاب: يجب على مصر أن تستمر في جهودها لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على الجانب الاستباقي، وتطوير القدرات الاستخباراتية والأمنية.
تعزيز التنمية الشاملة: يجب مواصلة جهود التنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية.
مكافحة التطرف الفكري: يجب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف الفكري، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية.
التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.