موقع 24:
2025-01-12@18:00:50 GMT

"ظُلم المصطبة" يكتب انفراجة فنية جديدة لأحمد عزمي

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

'ظُلم المصطبة' يكتب انفراجة فنية جديدة لأحمد عزمي

يعيش الفنان المصري أحمد عزمي، حالة من الانتعاشة الفنية في الفترة الحالية، بعد فترة من "الجمود الفني"، شهدت بُعده عن الساحة وتجنب إشراكه في الأعمال الدرامية والسينمائية، وهو ما عبر عنه خلال أزمته الأخيرة، ومناشداته عبر صفحاته وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي.

نشر عزمي، السبت، تفاصيل انضمامه إلى أحدث أعماله الفنية مُسلسل "ظلم المصطبة"، المُقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025.


وبحسب ما نشره عزمي، عبر حسابه على "فيس بوك"، فإن المُسلسل المُنتظر قصة أحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، ومن إنتاج الشركة المتحدة المصرية للخدمات الإعلامية.


وعلّق عزمي، على المنشور، قائلاً: "اللهم بارك لنا ووفقنا، اللهم ارزقنا القبول واهدنا لما فيه خير".

حرب الجبالي

وينتظر أحمد عزمي، عرض مُسلسل آخر يحمل اسم "حرب الجبالي"، وهو بطولة الفنان أحمد رزق، الذي يؤدي دور "حرب الجبالي"، حيث يجسد عزمي، دور "شادي"، الصديق المقرب لحرب مُنذ طفولته.
العمل المُنتظر، جرى الانتهاء من تصويره في عام 2023، إلا أنه شهد عدة تأجيلات كان بينها تأجيل عرضه في موسم دراما رمضان الماضي 2024، بسبب عدد حلقاته التي تصل إلى 45 حلقة ولا تُناسب الموسم.
كما كان من المُقرر عرضه خلال الصيف الماضي، إلا أنه جرى تأجيله أيضاً.

ويشارك في بطولة المسلسل بجانب رزق وعزمي، كل من: سوسن بدر، وهبة مجدي، ونسرين أمين، ورياض الخولي، وصلاح عبد الله، وفردوس عبد الحميد، وأحمد خالد صالح، ولقاء سويدان، وخالد كمال، وصفوة، وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج محمد أسامة.
وعن المُسلسل، قال عزمي، في تصريحات تلفزيونية عام 2023، إنه ينتمي للدراما الاجتماعية، حيث يحمل عدداً من الرسائل حول العلاقة الراسخة بين عنصري الأمة المصرية، ويُشدد على ضرورة التمسك بالقيم الأصيلة وعدم الانسياق وراء الكثير من البدع التي تحاول إثارة الأزمات.

أزمة ومناشدة

في 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، ناشد عزمي، زملائه في الوسط الفني، لدعمه بالحصول على فرصة عمل لتعثر ظروفه، ورغبته في المشاركة بالأعمال الفنية الجديدة، كونه لا يملك مهنة أخرى غير التمثيل، ما أثار حالة من التعاطف والدعم.


وبعد 24 ساعة من مناشدته، فاجأ الفنان المصري أحمد عزمي، متابعيه بمنشور جديد يكشف خلاله حل مشكلته، حيث وقّع عقداً لعمل درامي جديد من إنتاج الشركة المتحدة.
وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كشف عزمي، كواليس أزمته في لقاء مع برنامج "صاحبة السعادة"، تقديم إسعاد يونس، قائلاً إنه رغب في العودة للتمثيل بسبب "آدم" ابنه، الذي دفعه للتحرك ومناشدة القائمين على صناعة الفن لدعمه وترشيحه لعمل فني، رغبة في أن يكون قدوة لابنه، معبراً عن سعادته بتقدير الناس وإشادتهم به خلال مقابلتهم في الشارع والأماكن العامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم أحمد عزمی

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: نافذة فرص الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط

مرحلة جديدة حرجة بدأت مع الانتفاضات العربية عام 2011، وتتطورت  معها  سياسة الشد والجذب بين تركيا والاتحاد الأوروبي، حيث جلبت تلك الفترة ومازالت تحديات أمنية خطيرة لكلا الجانبين فيما يتعلق بالمنطقة التي لديهما فيها مصالح استراتيجية حيوية.

حتى أن مخاوف الاتحاد الأوروبي دفعت المفوضية الأوروبية إلى إطلاق "أجندة إيجابية" في عام 2012 تهدف إلى معالجة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط من خلال التعاون الوثيق مع تركيا، و أيدت دول الاتحاد الأوروبي، التي ذكرت أن تركيا والكتلة يمكن أن تكون أقوى إذا اتحدت، المبادرة بسبب الأهمية الاستراتيجية لأنقرة في المنطقة.

وبسبب الافتقار إلى التقارب فيما يتعلق بمواقفها بشأن التطورات الإقليمية، فضلاً عن مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بعضوية تركيا المحتملة في الكتلة، فشلت في التعاون بشكل فعال والاستفادة من هذه المبادرة، ومع ذلك، وعلى الرغم من التوترات السياسية والخلافات بين القادة الأتراك وقادة الاتحاد الأوروبي، تعاونت أنقرة مع بروكسل في مسائل أمنية بالغة الأهمية طوال هذه الحقبة.

يعتقد صناع السياسات الأتراك أنه إذا تم منح تركيا العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - والتي غالبًا ما يشار إليها بالعصر الذهبي للعلاقات التركية الأوروبية - فإن أوروبا كانت ستتمتع ببنية أمنية أكثر تكاملاً وقوة.

نظرًا لموقعها الراسخ داخل الهياكل الأمنية الغربية وصناعة الدفاع المتقدمة والقدرات العسكرية المثبتة، فإن تركيا في وضع جيد لتعزيز البنية الأمنية في أوروبا،  كما أن التهديدات الأمنية المتزايدة، بدءًا من العدوان الروسي إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، تثبت بشكل أكبر الدور الحاسم الذي تلعبه تركيا في دعم أمن أوروبا.

ونظراً لهذا الواقع، دعا  وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى تحول في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وحث على العودة إلى عصر "ما قبل ساركوزي" ــ في إشارة إلى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي خدم من عام 2007 إلى عام 2012. وعلى مدى السنوات الأخيرة، أدى صعود زعماء مثل ساركوزي، الذي زعم أن تركيا لا تنتمي إلى أوروبا، إلى تغذية الشكوك المتزايدة داخل النخبة التركية وزيادة المشاعر المناهضة للاتحاد الأوروبي بين عامة الناس.

وعلاوة على ذلك، فإن التحوط التكتيكي لتركيا، مثل نهجها تجاه مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، أدى إلى تعميق الشكوك داخل الاتحاد الأوروبي، وقد أوضح "فيدان" في السابق أن تركيا لن تكون مهتمة بالانضمام إلى هذه المنظمات إذا كانت بالفعل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وهذا يشير إلى أن أنقرة لا تسعى بجدية إلى الانضمام إليها. وعلى الرغم من التوترات المستمرة مع الاتحاد الأوروبي، فإن الموقف الجيوستراتيجي لتركيا يفرض عليها السعي إلى تعاون أوثق مع أوروبا. وفي المقابل، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتخلى عن موقفه المنافق وأن يعترف بتركيا كشريك حيوي للتعاون.

في حقبة ما بعد الانتفاضات، كان الاتحاد الأوروبي هو الذي سعى إلى التعاون التركي في مواجهة التحديات الإقليمية، وليس العكس. وفي مارس 2016، وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع تركيا تهدف إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية عبر تركيا إلى أوروبا، ومع ذلك، فشلت هذه الصفقة في تحقيق النتائج المتوقعة للعلاقات التركية الأوروبية.

وتدعو أنقرة الآن إلى تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي على أساس بناء وموجه نحو النتائج، وخاصة بعد زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أنقرة الشهر الماضي، والتي أشارت إلى رغبة الجانبين في إعادة بدء حوار سياسي رفيع المستوى. وأعلن فيدان أنهما اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في عام 2025 للتنسيق بشأن كيفية المضي قدما في كل هذه القضايا.

نافذة جديدة من الفرص مفتوحة الآن أمام الاتحاد الأوروبي للتعاون مع تركيا..

إذن، لماذا يشكل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أهمية كبيرة في الاستراتيجية الإقليمية للاتحاد الأوروبي؟

مع انهيار نظام الأسد، يمكن لسوريا، التي غيرت بشكل جذري في السابق ديناميكيات العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، أن تكون بمثابة نقطة انطلاق رئيسية للتعاون، لقد كان سقوط نظام الأسد الشهر الماضي بمثابة نقطة تحول بالنسبة لسوريا والتي سيكون لها عواقب بعيدة المدى ليس فقط على المنطقة ولكن أيضًا على أوروبا.

وبعد مناقشات مع القيادة التركية، أشارت فون دير لاين إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعزز مشاركته مع السلطة الجديدة التي أطاحت ببشار الأسد، لقد أصبحت سوريا نقطة محورية لكل من تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، ومن المرجح أن تؤكد أنقرة على أن اللحظة الحالية تقدم فرصة تاريخية في سوريا، وهي فرصة يمكن أن تكون بمثابة نقطة تحول للاستقرار الإقليمي وأمن أوروبا.

ولا شك أن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم ستكون محوراً مركزياً للمناقشات السياسية الأوروبية، وفي حين أن هذا وقت من عدم اليقين الكبير في سوريا والمنطقة بشكل عام، فإنه يقدم أيضاً فرصة فريدة للتعاون.

مقالات مشابهة

  • الشناوي: شكري سرحان موهبة فنية وقيمة وقامة.. وعمر متولي وأحمد فتحي لا يقصدان الإهانة
  • أحمد ياسر يكتب: نافذة فرص الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط
  • منجي على بدر يكتب: مصر والمدن الذكية بين الماضي والحاضر
  • فستان قصير.. كارولين عزمي تثير الجدل فى أحدث ظهور
  • تامر أفندى يكتب: أحمد عدوية..  طرب "صُنع فى مصر"
  • مسابقة جديدة.. أحمد العوضي يشوق جمهوره
  • ريهام عبد الغفور تنشر صورة بالذكاء الاصطناعي مع والدها: اللهم بلغه دعائي وسلامي
  • تفاصيل جديدة حول أول زيارة خارجية لأحمد الشرع
  • رمضان ٢٠٢٥ .. أحمد عبدالله رجل أعمال في مسلسل وتقابل حبيب بطولة ياسمين عبدالعزيز
  • الوحدة 93.. رواية جديدة لأحمد عاشور عن دار سما