كشف المحامي طارق جميل سعيد، كواليس القبض على المطرب سعيد الصغير، بتهمة جلب مواد مخدرة للتعاطي، موضحا أن «الصغير» كان متواجدا في الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء عدد من الحفلات، فقام متعهد الحفلات الخاصة بـ«الصغير» في أمريكا بإعطاء مدير أعماله 19 سيجارة إلكترونية، ليوزّعها «الصغير» على الفرقة، ولكن مدير الأعمال نسى أن يخبره بهذا الأمر إلا في المطار.

وأضاف «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على قناة «القاهرة والناس»: أن أكبر دليل على عدم علم «الصغير» بأنه يحمل مخدرات في السجائر الإلكترونية أنه نزل في الدوحة «ترانزيت»، وهذا يعني أن الحقائب خضعت للتفتيش في قطر، وبعد ذلك قام بالذهاب إلى القاهرة.

وبخصوص تعاطي «الصغير» للترامادول، أكد محامي المطرب سعد الصغير، أن موكله يعاني من قطع في الرباط الصليبي وتمزق في الأربطة منذ شهر سبتمبر السابق، وهذا كان يستلزم تناول العقاقير المخدرة لكي يستطيع أن يمارس عمله، وأن هذا الأمر ثابت طبيا بشهادة الطبيب المعالج.

وأشار إلى أن سعد الصغير، اعترف بتناوله «الترامادول» وأن حصوله عليه تم من خلال وزارة الصحة بروشتة مختومة، وهذا الأمر ثابت في الدفاتر، مضيفا أن الترامادول يتواجد في الجسم 15 يوما، وليس 48 ساعة، مشيرا إلى أن الهيروين ومشتقاته هي من تستمر في الجسم يومين فقط.

وأوضح طارق جميل سعيد، أن موكله تعرض لوعكة صحية في الولايات المتحدة الأمريكية وهناك فيديوهات توثق ذلك، وتم صرف له بعض العقاقير، ولذلك ليس هناك ما يثبت حصول سعد الصغير على الترامادول في أمريكا.

وأشار إلى أن الفنان سعد الصغير، لا يجوز إخلاء سبيله بكفالة، طالما هو محبوس على ذمة قضية جنائية «جلبه للسجائر إلكترونية مُخدرة»، معقبا أن «هذا الأمر يحترم».

كما أوضح أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على مخدرات، تباع في أمريكا بصورة قانونية، ولا يكتب على هذه السجائر بأنها تحتوي على مواد مخدرة، ولكن يكتب على «الرف» التي تباع عليه، والبعض يقوم بشراء السجائر الإلكترونية بدون علمه باحتوائها على مخدرات.

ولفت إلى أن نسبة المخدر في السجائر الإلكترونية بسيطة، ومماثلة لمكونات السجائر، مضيفا أن هناك قضايا كثيرة ضبطت في مطار القاهرة بسبب السجائر الإلكترونية خلال الفترة الأخيرة، والكثير مًعرض للقبض عليه بنفس الصورة.

اقرأ أيضاًبعد واقعة سعد الصغير.. أستاذ بجامعة نيوجيرسي يكشف مدى قانونية تعاطي «الماريجوانا» بأمريكا

قبل محاكمته.. رحلة سعد الصغير من «الطيارة» إلى الكلبش

استكمال محاكمة سعد الصغير لاتهامه بسب وقذف طليقته.. اليوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قناة القاهرة والناس السجائر الإلكترونية سعد الصغير الصغير المطرب سعد الصغير محامي المطرب سعد الصغير محامي سعد الصغير السجائر الإلکترونیة سعد الصغیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

التدخين في العراق.. العملة الصعبة تحترق بالدخان.. مليونا دولار يوميًا  

6 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد المخاوف في العراق من اتساع دائرة التدخين رغم المحاولات الرسمية للحد منه، إذ يتجاوز إنفاق العراقيين على منتجات التبغ مليوني دولار يوميًا، مما يجعله نزيفًا مستمرًا للعملة الصعبة.

و بات انتشار السجائر والأرجيلة، التقليدية منها والإلكترونية، يستدرج المراهقين وصغار السن، في ظل غياب تطبيق صارم لقوانين مكافحة التدخين، وهو ما يثير تساؤلات حول فعالية السياسات المتبعة وقدرة الجهات الرسمية على مواجهة هذه الظاهرة.

و يؤدي غياب آليات واضحة لفرض الضرائب على التبغ إلى تفاقم الأزمة، رغم إصدار وزارة المالية العراقية قرارًا يقضي بفرض ضرائب بنسبة 100% على السجائر المستوردة.

ولم ينعكس هذا القرار  بشكل ملموس على الأسواق، حيث يسيطر إقليم كردستان على جزء كبير من تجارة السجائر، ما يجعل تطبيق القوانين المركزية أكثر تعقيدًا.

ويجد المهربون والتجار غير الشرعيين في هذه الفوضى فرصة ذهبية لتوسيع نفوذهم، بينما لا تزال الأسواق الرسمية عاجزة عن ضبط الأسعار أو السيطرة على تدفق المنتجات.

و حذر وسيم كيلان، معاون مدير برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة، من أن استمرار هذا النزيف الاقتصادي يضر البلاد، حيث تذهب معظم أموال شراء السجائر إلى شركات أجنبية، ما يعني خروج مليارات الدنانير كعملة صعبة دون أي فائدة اقتصادية محلية.

و تعكس هذه المعطيات خللًا اقتصاديًا لا يتعلق فقط بالاستهلاك، بل يمتد إلى عدم استثمار هذه الأموال في قطاعات تنموية أكثر إنتاجية.

و يؤكد مصطفى حنتوش، الباحث في الشؤون المالية، أن سوق السجائر يمثل أحد القطاعات الخاسرة اقتصاديًا، رغم حجمه الكبير.

و يعرقل ضعف الرقابة وتداخل المصالح بين الجهات الرسمية والتجار غير النظاميين أي إصلاح حقيقي.

و توفر التعديلات المقترحة لقانون التدخين، التي من المفترض تقديمها إلى البرلمان قريبًا، حلولًا جزئية، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة السلطات على تنفيذها بصرامة.

و محاولات وضع ضوابط واضحة لتسهيل دخول السجائر عبر المنافذ الرسمية، مع تشديد الإجراءات لمنع التهريب، قد تسهم في تقليل اعتماد الأسواق على السلع المهربة، إلا أن هذا الحل لا يمكن أن يكون كافيًا ما لم يترافق مع حملات توعية حقيقية، وإجراءات أكثر صرامة لمكافحة التدخين، خاصة بين الفئات الأصغر سنًا.

ويعكس انتشار التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية بين الشباب فجوة في التوعية الصحية، وغياب سياسات فعالة لوقف انتشار هذه المنتجات التي تقدم نفسها كبدائل “أقل ضررًا”، بينما تشير الدراسات إلى مخاطرها المحتملة.

يشير الواقع إلى أن العراق لا يواجه فقط مشكلة في استهلاك السجائر، بل في منظومة كاملة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتجارية.

و ما لم تكن هناك استراتيجية شاملة تربط بين فرض الضرائب، والتوعية، والرقابة الصارمة، فإن سوق التبغ سيظل واحدًا من أبرز مظاهر الخلل في السياسات الاقتصادية والصحية على حد سواء.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التدخين في العراق.. العملة الصعبة تحترق بالدخان.. مليونا دولار يوميًا  
  • محامي شرق طنطا تنظم ندوة بعنوان الجرائم الإلكترونية علما وعملا.. صور
  • كم ينفق العراقيون على استهلاك التبغ؟
  • من وسيلة للإقلاع إلى فخ للإدمان.. كيف خدعتنا السجائر الإلكترونية؟
  • مختص يوضح علاقة اضطراب فرط الحركة بارتفاع معدل الذكاء لدى الأطفال .. فيديو
  • أداؤه عظيم.. المنتج العباس حميد: سعيد صالح سجّل فيلم «الفارس والأميرة» وهو مريض|فيديو
  • سليمان الصغير: السلع سترتفع أسعارها خلال شهر رمضان
  • أول تعليق من الشيخ محمد أبو بكر بعد براءته فى قضية ميار الببلاوي
  • الغيامة: توثيق الدوري جدلي لكن لا خلاف على زعامة الهلال .. فيديو
  • حدث وأنت نائم| الداخلية تكشف حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل.. ‏وسقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيد