هاكرز روس يشنون هجمات إلكترونية على مجالس بلدية في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة من الهاكرز الروس يدعون NoName057(16)، عن تنفيذها هجمات إلكترونية ضد عدد من مجالس بلدية في بريطانيا، تضع العلم الروسي بحسابها على منصة X.
,حسب شبكة “bbc” البريطانية، صرحت المجموعة باستهداف مجالس محلية في عدة مدن، بما في ذلك منطقة "مانشستر الكبرى".
. ما القصة؟
قامت المجموعة بشن هجمات حجب الخدمة (DDoS) على مواقع مجالس سالفورد، بيري، ترافورد وتايمسايد خلال هذا الأسبوع، مما أدى إلى غمر المواقع بتدفقات عالية من حركة الإنترنت لتعطيلها.
أكدت مجالس سالفورد، بيري وترافورد تأثر مواقعها مؤقتاً بالهجوم الإلكتروني، لكنها أعلنت عودة المواقع إلى العمل بشكل طبيعي.
المركز الوطني للأمن السيبرانيوأفاد متحدث باسم المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC) بأنهم قدموا إرشادات للمجالس المتضررة، مؤكدين أن هذه الهجمات، رغم محدودية تأثيرها وتعقيدها، قد تتسبب في تعطيل الخدمات عن المستخدمين الشرعيين.
وأشار مجلسا سالفورد وبيري إلى أن السكان كانوا لا يزالون قادرين على الوصول إلى الخدمات شخصياً وعبر الهاتف في أثناء توقف المواقع.
,أكد مجلس ترافورد أن البيانات الشخصية للمستخدمين ظلت آمنة طوال فترة الهجوم، وأضاف: "سنواصل اليقظة ومراقبة التهديدات السيبرانية".
وفي سياق مشابه، كانت مجالس في منطقة "مانشستر الكبرى" قد تعرضت لهجوم إلكتروني آخر في أغسطس الماضي، عندما استهدفت هجمات تصيّد حسابات إسكان في مدن مثل مانشستر وسالفورد وبولتون.
وشملت هذه الحوادث إرسال رسائل بريد إلكتروني تطلب معلومات شخصية، مما دفع مجالس المدن إلى تنبيه المستخدمين للتحقق من حساباتهم البنكية وتغيير كلمات المرور المستخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الإلكترونية القراصنة الروس هجمات DDoS الأمن السيبراني منصة X
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".