تتوقع إسرائيل أن يبدأ تشغيل نظامها الدفاعي بالليزر 'الشعاع الحديدي' في غضون عام واحد، قائلة إنه سيجلب 'حقبة جديدة من الحرب' بينما تخوض حرب الطائرات بدون طيار والصواريخ مع إيران وشركائها الإقليميين.

وأنفق الكيان الصهيوني أكثر من 500 مليون دولار على صفقات الأسبوع الجاري مع المطورين الإسرائيليين رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، مهندس القبة الحديدية الإسرائيلية، وشركة إلبيت سيستمز لتوسيع إنتاج الدرع.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الأسبوع إن الدرع الذي يطلق عليه اسم 'الشعاع الحديدي' يهدف إلى استخدام أشعة ليزر عالية الطاقة لمواجهة مجموعة من المقذوفات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون.

وقال إيال زمير، المدير العام لوزارة الدفاع، في بيان الأسبوع الجاري: “إنها تبشر ببداية حقبة جديدة في الحرب”. وقال: 'من المتوقع أن تدخل القدرة الأولية لنظام الليزر الأرضي الخدمة التشغيلية خلال عام واحد'.

وكشفت إسرائيل لأول مرة عن نموذج أولي للشعاع الحديدي في عام 2021، وتعمل منذ ذلك الحين على تشغيله.

وتأتي تصريحات وزارة الدفاع في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها في غزة ولبنان، وبعد أن شارك جيشها مرتين في هجمات صاروخية مباشرة مع إيران.

ومنذ أن بدأت إسرائيل حربها على حماس في غزة العام الماضي، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، تخوض أيضًا حربًا مع 'محور المقاومة' المدعوم من إيران في لبنان واليمن وسوريا والعراق. وقال خبراء في وقت سابق إن إيران وشركائها يسعون إلى التغلب على القبة الحديدية الإسرائيلية من خلال رشقها بمقذوفات مختلفة، من الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى قذائف الهاون والصواريخ الباليستية.

ومن جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل الآن حرباً برية، وصلت صواريخ حزب الله إلى عمق إسرائيل. 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شاطئ البحر في مدينة قيسارية الساحلية لأضرار في غارة بطائرة بدون طيار أعلنت الجماعة اللبنانية الشيعية مسؤوليتها عنها. وقد أفلتت إحدى الطائرات الثلاث التي تم إطلاقها من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.

ويقول الخبراء إن الشعاع الحديدي يمكن أن يكون طبقة إضافية للدفاع عن إسرائيل، سواء من حيث الفعالية أو التكلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس سوريا إسرائيل العراق لبنان صواريخ الشعاع الحدیدی بدون طیار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لتسلم جثث 4 رهائن .. ونتانياهو: "يوم صادم وحزين"

تستعد إسرائيل اليوم الخميس لتسلم جثتي الرضيع كفير بيباس وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات، وهما أصغر الرهائن الذين اقتادتهم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت فصائل فلسطينية مسلحة إنه سيجري تسليم جثتي الطفلين ووالدتهما شيري بيباس إلى جانب جثة رهينة رابع هو عوديد ليفشيتس اليوم الخميس، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بدعم من الولايات المتحدة ووساطة من قطر ومصر.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان قصير عبر الفيديو إن اليوم سيكون "يوماً صعباً للغاية على دولة إسرائيل. يوم صادم، يوم حزن".

PM Netanyahu: "Tomorrow will be a very difficult day for the State of Israel. A wrenching day, a day of grief. We are bringing home four of our beloved hostages, deceased.

We embrace the families, and the heart of the entire nation is torn. My own heart is torn. So is yours. pic.twitter.com/m0G9seEQUQ

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) February 19, 2025

وكان كفير بيباس يبلغ من العمر 9 أشهر عندما اختطفت عائلته، بما في ذلك والده ياردن من نير عوز الذي كان أحد التجمعات المحلية القريبة من غزة التي اجتاحها مهاجمون بقيادة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت "حماس" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إن الطفلين وأمهما قتلوا في غارة جوية إسرائيلية، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد مطلقاً وفاتهم، وحتى في اللحظة الأخيرة ظل بعض منهم يشكك في الأمر.

وقال يفتاح كوهين أحد سكان تجمع نير عوز الذي فقد ربع سكانه إما بالقتل أو بالخطف خلال الهجوم "لقد أصبحت شيري والطفلان رموزاً، وما زلت آمل أن يكونوا على قيد الحياة".

وأعيد ياردن بيباس في عملية تبادل سابقة هذا الشهر، لكن الأسرة قالت هذا الأسبوع إن "رحلتها لن تنتهي" حتى تتلقى تأكيداً نهائياً في شأن ما حدث للطفلين وأمهما.

Israel prepares to receive bodies of youngest Gaza hostages https://t.co/9N2V39nydT

— The Straits Times (@straits_times) February 20, 2025 أول عملية لتسليم جثث رهائن

وستكون عملية التسليم هي الأولى التي يجري فيها إعادة جثث قتلى ضمن الاتفاق الحالي، ومن غير المتوقع أن تؤكد إسرائيل هوياتهم إلا بعد استكمال فحوص الحمض النووي.

إسرائيل: تحديد هوية جثث الرهائن المستعادة من حماس يتطلب وقتاً - موقع 24قال وزير الصحة أورييل بوسو، إن التعرف على جثث 4 رهائن ستعيدهم حماس، الخميس، سيستغرق بعض الوقت، مشدداً على ضرورة تحديد أسباب الوفاة إن أمكن.

 وعلى رغم الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بانتهاك وقف إطلاق النار، فإن الاتفاق الهش الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) صامد منذ أول عملية ضمن سلسلة من عمليات تبادل الرهائن الموجودين في غزة مقابل محتجزين ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

ويواجه نتانياهو انتقادات من حلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف بسبب موافقته على الاتفاق، إذ يشعر بعضهم في إسرائيل أنه يكافئ "حماس" ويبقي الحركة المسلحة على وضعها في غزة.

إلا أن استطلاعات الرأي المتعاقبة تظهر دعماً شعبياً واسعاً لوقف إطلاق النار، وخرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع لمطالبة الحكومة بالالتزام بالاتفاق حتى يعاد جميع الرهائن.

وشنت إسرائيل حربها على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل نحو 48 ألف شخص، وتسببت في دمار واسع في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

حماس تسلم جثث طفلين ووالدتهما يوم الخميس - موقع 24قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين الأربعاء، إنه أبلع بوفاة الطفلين أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري، الذين سيكونون بين الجثامين التي ستسلمها حركة حماس الخميس. الرهائن الأحياء

سيعقب تسليم الجثث اليوم الخميس عودة ستة رهائن أحياء يوم السبت، في مقابل الإفراج عن مئات من الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يكون من بينهم نساء وقصر اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من غزة خلال الحرب.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت "حماس" على إطلاق سراح 33 رهينة في مقابل ما يقرب من ألفي معتقل ومحتجز فلسطيني في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب في غزة.

وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً، إضافة إلى 5 تايلانديين عادوا في عملية تسليم لم تكن مقررة.ومن المفترض أن تبدأ في الأيام المقبلة المفاوضات في شأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تشمل إعادة نحو 60 رهينة متبقياً يعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، فضلاً عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة للسماح بانتهاء الحرب.

لكن آفاق التوصل إلى اتفاق تبقى غير مؤكدة في ظل وجود خلافات كبيرة بين الجانبين في شأن قضايا تشمل الحكم المستقبلي لغزة، وتقول إسرائيل إنه لا يمكن ترك حكم القطاع في المستقبل لحركة "حماس" أو السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

لماذا لا تستطيع إسرائيل هزيمة حماس؟ - موقع 24رأى الكاتب الإسرائيلي، أمنون ليفي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تستطيع هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، موضحاً أن حماس فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة قاتلة، ورغم القضاء على زعيمها يحيى السنوار، إلا أن هناك بديلاً له أخذ مكانه على الفور، وهو شقيقه محمد، وهو لا يقل عنه في شيء.

كما تخيم على هذه المرحلة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وهي خطوة يقول معارضوها إنها قد تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي، وتحدث ترمب كذلك عن تحويل القطاع لواجهة بحرية فاخرة تحت السيطرة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • غزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح
  • غزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح والترقب
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
  • مواعيد جديدة لتشغيل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي خلال شهر رمضان
  • مصادر : الحوثيون يطلقون النار على طائرتين أمريكيتين بدون طيار 
  • مسؤولون أمريكيون: الحوثيون يطلقون النار على طائرتين أمريكيتين بدون طيار
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • إسرائيل تستعد لتسلم جثث 4 رهائن .. ونتانياهو: "يوم صادم وحزين"