رشيدة طليب تمتنع عن تأييد كامالا هاريس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
امتنعت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب عن تأييد مرشحة حزبها في انتخابات الرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس خلال تجمع نقابي في ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يُنتظر أن تحسم السباق الرئاسي.
وحثت طليب -وهي أول نائبة أميركية فلسطينية في الكونغرس- الحاضرين على التصويت، لكنها ركزت في حديثها على الاقتراعات المحلية التي تجرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الثلاثاء المقبل.
وقالت للمشاركين في التجمع الذي نظمه اتحاد للعاملين بصناعة السيارات في ديترويت بولاية ميشيغان مساء الجمعة: "لا تستهينوا بالقوة التي تملكونها جميعا. إنها أكبر من تلك الإعلانات وتلك اللافتات واللوحات الإعلانية".
وتابعت: "لديكم جميعا قوة أكبر لحشد الناس الذين يدركون أن علينا النضال ضد جشع الشركات في بلادنا".
وطليب هي الوحيدة التي لم تعلن تأييدها لكامالا هاريس، من بين مجموعة النائبات اليساريات الأربع بالحزب الديمقراطي التي تعرف باسم "سكواد".
وقد انتقدت النائبة الأميركية الفلسطينية موقف الديمقراطيين بشأن الحرب على غزة، ولا سيما بعدما عقد الحزب مؤتمره العام في شيكاغو في أغسطس/آب الماضي من دون إشراك أي متحدث أميركي فلسطيني.
وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن امتناع طليب عن تأييد هاريس يأتي في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أن 43% من الأميركيين المسلمين يؤيدون مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.
وكان الديمقراطيون قد ألقوا باللائمة على ستاين عندما خسرت هيلاري كلينتون أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب عام 2016، وقالوا إنها كانت سببا في خسارتهم ولايتي ميشيغان وويسكونسن. ويخشى بعض الديمقراطيين أن يتكرر الأمر نفسه في هذه الانتخابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة ماكرون تؤكد تأييد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت حساس للغاية، ما يعكس أهمية التوافق المصري الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار الإقليمي، كما أنها تحمل رسائل تؤكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يحظى بتأييد.
وأضاف ريان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس ماكرون في كلمته أكد على ضرورة دعم مصر لمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لاسيما رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي يتفق مع القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على الأراضي المحتلة عام 1967.
وتابع: أن الزيارة تؤكد دعمًا دوليًا كبيرًا للموقف المصري. هذه الزيارة التي شملت عدة محطات مهمة، منها خان الخليلي والمتحف المصري الكبير، أظهرت تقديرًا فرنسيًا للتطورات التي شهدتها مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والنقل، فضلاً عن دعم فرنسا لأجندة مصر التنموية 2030.
أضاف: «كما أن زيارة العريش والاطمئنان على حالة المصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية تعكس تقديرًا دوليًا للموقف الإنساني الذي تتبناه مصر في معالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة».
أشار إلى أن الرسائل التي تحملها الزيارة هي بالأساس دعم لموقف مصر في التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، كما تطرقت الزيارة إلى دعم مصر لحل القضية الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.