"أكسيوس": واشنطن تحذر إيران.. لا يمكننا كبح جماح إسرائيل إذا قررتم الرد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نقلا موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم، إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت إيران في الأيام الأخيرة من شن هجوم آخر على إسرائيل، وأكدت أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين".
وصرح مسؤول أمريكي للموقع قائلاً: "لقد أبلغنا الإيرانيين أننا قد لا نستطيع كبح جماح إسرائيل، ولا يمكننا ضمان أن يكون الهجوم القادم مدروساً ومستهدفاً بدقة مثل الهجوم السابق".
وأكد المسؤول الأمريكي أن الرسالة أرسلت مباشرة إلى الإيرانيين، وهو أمر يعتبر ملحوظا نظرا لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادرا ما يتم الإعلان عنها، بحسب "أكسيوس".
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى الموقع نفسه، أن الرسالة انتقلت من واشنطن إلى طهران عبر وسطاء سويسريين.
ورغم ذلك، رفض البيت الأبيض التعليق على هذه المسألة، ولم تدلي البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بأي تصريح في الوقت الحالي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الجمعة، إن "إيران لا ينبغي أن ترد على هجوم إسرائيل، لكنها إذا ردت، فإن واشنطن ستدعم إسرائيل".
هذا أعلن البنتاغون الجمعة، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيرسل طائرات قاذفة وطائرات مقاتلة والمزيد من السفن الحربية التابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة، في الوقت الذي تستعد فيه حاملة طائرات وسفنها للمغادرة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايد، إن أوستن أمر بإرسال عدة طائرات قاذفة من طراز B-52 ستراتوفورتريس وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات ناقلة ومدمرات تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التعزيزات ستبدأ في الوصول إلى المنطقة في الأشهر المقبلة.
Relatedالشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من اللد بتهمة التجسس لصالح إيرانوزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع صور جديدة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر تضرر قاعدة عسكرية إيرانية جراء هجوم إسرائيل.. وطهران تتكتموفي 25 أكتوبر، شنت إسرائيل هجومًا وصف بأنه "محدود" على إيران ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الضخم قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن الهجوم الإسرائيلي وقع بعد عدة أسابيع من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة، حيث توصل الطرفان إلى تفاهم بشأن نوع الأهداف التي سيتم مهاجمتها، وأن المنشآت النفطية والنووية كانت خارج الحسبان.
وأشار الموقع، إلى أن سيناريو الرد الإيراني على إسرائيل لا يزال مرجحا في الأيام المقبلة، وقد يحدث قبل الانتخابات الأمريكية أي قبل الخامس من نوفمبر.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن الهجوم قد يشمل هجوما مشتركا من الأراضي العراقية من قبل الحرس الثوري الإيراني والفصائل الشيعية المتحالفة باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
ولفت "أكسيوس"، إلى أن تنفيذ الهجوم من خلال الفصائل الموالية لإيران في العراق وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية قد يكون محاولة من جانب طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
وأفاد المسؤولون، أن إسرائيل قد ترد على أي هجوم إيراني، حتى لو انطلق من الأراضي العراقية. وفي هذا السياق، صرح مسؤول إسرائيلي قائلاً: "سيعتمد الأمر على حجم الهجوم ونتائجه".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل هاريس أم ترامب.. أي مرشح أمريكي سيتخذ قرارات أقل وطأة على إيران الغارقة في عدة ملفات؟ نتنياهو يُهدّد ويؤكد أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي بقعة في إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مواجهات واضطرابات إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل روسيا حزب الله بنيامين نتنياهو حركة حماس إيران یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار
هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، أمس الإثنين، منح فيلم” لا أرض أخرى” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى.
وقد فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الأحد.
وقال زوهار فى تغريدة على منصة “إكس” نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل: “فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”.
وأضاف زوهار: “حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار”.
ويتتبع فيلم “لا أرض أخرى”، الذي هو تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية.
وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى”.