مقتل «12» مواطنًا جراء قصف الدعم السريع قرى بشمال دارفور
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت لجان مقاومة الفاشر أن الدعم السريع قصفت عصر اليوم الأحياء السكنية في مدينة الفاشر، كما جددت قصفها على مستشفى السعودي، المستشفى الوحيد العامل في المدينة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مرافقين وعدد من الجرحى
التغيير: الفاشر
قالت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن قوات الدعم السريع هاجمت اليوم منطقة بريدك والقرى المجاورة شمال مدينة كتم، ما أدى إلى قتل 12 شخصا.
وأفادت التنسيقية، في بيان اليوم السبت، أن القصف المدفعي العنيف لقوات الدعم السريع تسبب في إصابة 5 أشخاص، كما أسرت القوات 3 أشخاص بينهم طبيب.
ومنذ منتصف مايو الماضي تشهد ولاية شمال دارفور معارك عنيفة لاسيما في مدينة الفاشر، بين الجيش السوداني مسنودا بالقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع، ما تسبب في مقتل المئات من المواطنين ونزوح الآلاف.
وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، إذ تسيطر على أربع ولايات في الإقليم من أصل خمسة، وتفرض حصارا عنيفا على المدينة التي تشهد مواجهات متجددة بين الفينة والأخرى.
إلى ذلك أفادت لجان مقاومة الفاشر أن الدعم السريع قصفت عصر اليوم الأحياء السكنية في مدينة الفاشر، كما جددت قصفها على مستشفى السعودي، المستشفى الوحيد العامل في المدينة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مرافقين وعدد من الجرحى.
واتهم حاكم إقليم دارفور، أركو مني مناوي، قوات الدعم السريع بحرق قرى في ولاية شمال دارفور وإجبار السكان على الهجرة قسريا.
وقال مناوي في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم السبت، إن إن قرى “أنكا”،”بيري”، “أمراي” و”بير مزة”، تعرضت للحرق بواسطة الدعم السريع، كما نهبت القوات ذاتها المواشي، وصادرت ممتلكات المواطنين.
الوسومالدعم السريع شمال دارفور مقاومة الفاشر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع شمال دارفور مقاومة الفاشر
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
الفاشر- تاق برس – سيطر الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور، وشنت هجوماً واسعاً على قاعدة وادي هور اكبر معاقل قوات الدعم السريع في شمال دارفور من ثلاثة محاور.
وتمكنت القوات المشتركة المقتاتلة الى جانب الجيش السوداني من تدمير وهزيمة قوات الدعم السريع في منطقة (بئر ميرقي)، واستولت على قاعدة الزرق العسكرية اكبر معاقل آل دقلو وعلى كامل منطقة الزرق، واستلمت فيها عتاداً حربياً ضخماً واستولت على عشرات المركبات العسكرية، كما دخلت القوات دامرة القائد بقوات الدعم السريع “جمعة دقلو الذي فرّ هارباً وتتم مطاردته.
ونشر عناصر من القوة المشتركة مقطع فيديو يحتفلون فيه بالاستيلاء على عربة مصفحة للدعم السريع بقاعدة الزرق في شمال دارفور.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734819922809.mp4
واعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله أن القوات المشتركة وجهت ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع اليوم “السبت”.
وقال عبد الله في تصريح لموقع “المحقق” الإخباري إن القوات المشتركة، قامت بالاستيلاء على قاعدة المليشيا الرئيسية بمنطقة الزرق بشمال دارفور، والتي تحشد فيها مليشيا الدعم السريع العربات المسلحة والسلاح والذخائر.
ونوه إلى أن منطقة الزرق تكمن أهميتها في أنها تمثل القاعدة الرئيسية الأولى للمليشيا منذ تكوينها، مضيفاً أن المنطقة تبعد عن مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور 87 كيلومتراً.
من جهته أكد الناطق الرسمي للقوات المشتركة الرائد أحمد حسين أن منطقة الزرق استراتيجية تلقت فيها المليشيا أكبر ضربة منذ بداية الحرب في السودان.
وقال حسين إنه دارت بها معارك كبيرة جداً مع قوات الدعم السريع، وتم السيطرة عليها بالكامل، مضيفاً أن منطقة الزرق تعد مقراً لأسرة آل دقلو، وأن والد حميدتي وعمه يعيشون بها.
وأوضح أن المنطقة تكمن أهميتها في كونها مقرا لكل الإمدادات العسكرية واللوجستية التي تأتي للمليشيا من الخارج، إضافة إلى الوقود والإمدادات الغذائية، وقال إن بها مهبطا للطيران الذي يأتي بهذه الإمدادات.
في الاثناء قال وزير الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة خالد الاعيسر “التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة، بمناسبة الانتصار العظيم والاستيلاء على قاعدة الزُرق في شمال دارفور.
إن هذا الانتصار يعكس بسالة وتضحية جنودنا الأوفياء الذين يذودون عن تراب وطننا الغالي بكل شجاعة وإيمان. كما يعكس التزامهم الراسخ في الدفاع عن أمن وسلامة وطننا وشعبنا الصابر، ويجسد قيم الفداء والعزيمة التي لا تلين.
هذا الإنتصار العسكري يشكل نقطة تحول جديدة في سير المعارك، ويعزز من عزيمتنا جميعاً للمزيد من التماسك مهما كانت التحديات، ويبعث الأمل في قدرتنا على دحر التمرد والمرتزقة، واستعادة استقرار الوطن ووحدته، بإرادة قوية وعزيمة لا تضعف.
نهنئ قواتنا المسلحة والقوات المشتركة بهذا الانتصار الباهر، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظهم ويحفظ وطننا الحبيب من كل مكروه، وأن يديم عليهم النصر والعزة في كل معركة يخوضونها لحماية الوطن والمدنيين العزل والنساء والأطفال.
عاشت القوات المسلحة، عاشت القوات المشتركة، عاشت القوات الخاصة، عاشت القوات النظامية الأخرى، والتحية لكل المستنفرين