أكد رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ضرورة العمل لمنع توسيع الصراع بالمنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة وإيجاد أفق للسلام على أساس "حل الدولتين".
وجاء في بيان لوكالة الأنباء الإماراتية: "بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة اليوم - خلال اتصال هاتفي - العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين".

وأشار البيان إلى استعراض الجانبين عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وأردف: "كما أكدا في هذا السياق على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة بجانب إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين ويضمن الاستقرار والأمن للجميع".

وقد احتضنت العاصمة السعودية الرياض قبل أيام، الاجتماع الأول "للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين".

وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال الاجتماع، أن تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، إلى جانب توسع الصراع إقليميا، يتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تقوض فرص حل الدولتين، وتدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمارات وقطر الإمارات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشيخ محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ تميم بن حمد حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.

وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.

وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.

كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.

وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.

وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.

مقالات مشابهة

  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة لأن عدم الاستقرار قد يؤثر على المنطقة
  • زيلينسكي: المحادثات مع أميركا في السعودية ستركز على الضمانات الأمنية
  • رجي: الاستقرار في سوريا مهم للاستقرار في لبنان
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • تشريعية النواب: الاتفاقية القضائية مع الإمارات تهدف لإعادة الاستقرار الاجتماعي للمحكوم عليهم