تحذير أمريكي لإيران: لن نستطيع صدّ إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران من شن هجوم آخر على إسرائيل، وأكدت أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين، وفقاً لمسؤول أمريكي ومسؤول إسرائيلي سابق مطلع على القضية.
وقال مسؤول أمريكي، بحسب موقع أكسيوس،: "أخبرنا الإيرانيين أننا لن نكون قادرين على صد إسرائيل، ولن نكون قادرين على التأكد من أن الهجوم المقبل سيكون محسوباً، مثل الهجوم السابق".
وأكد المسؤول الأمريكي أن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين، وهو أمر لافت للنظر، لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادراً ما يتم الكشف عنها.
بدوره، قال المسؤول الإسرائيلي إن الرسالة نقلت من واشنطن إلى طهران، عبر السويسريين.
ورفض البيت الأبيض التعليق، كما لم تعلق البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على الأمر على الفور.
وتعهد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، السبت، الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل على طهران بدعم من الولايات المتحدة،، فيما أعلن فصيل عراقي تدعمه إيران شن هجمات بمسيّرات على الدولة العبرية تم اعتراضها.
والسبت، أعلنت ميليشيات موالية لإيران في العراق تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيّرة على "أهداف حيوية" في مدينة إيلات، الساحلية في جنوب إسرائيل.
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصاً منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميتها لكنها أبلغت عن مقتل 5 أشخاص.
وحذّرت إسرائيل إيران من الرد، فيما توعّدت طهران التي تقول إنها لا تريد حرباً، بالرد.
وقالت تقارير إن إيران ستهاجم إسرائيل عبر ميليشياتها بالعراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الإيرانيين واشنطن الولايات المتحدة إيران وإسرائيل الولايات المتحدة عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
"مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
قال مسؤولون إيرانيون مطلعون، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.
وأوضح المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.
وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.
وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.
وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.
وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.