المضادات الحيوية من المستحضرات الطبية التي يتناولها الأشخاص بإفراط، خاصة عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وربما يجهلون مدى مخاطر ذلك، وقد تؤدي في بعض الحالات للوفاة والإصابة بأمراض خطيرة للغاية.

وحذر الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من استخدام المضادات الحيوية دون إجراء تحليل معين واستشارة الطبيب.

وأضاف: المضادات الحيوية تكون مخصصة فقط لعلاج الالتهابات البكتيرية، مثل التهاب المسالك البولية، لذلك من الضروري أن يتم تناولها في ضوء الجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج، لخطورة الأضرار الناجمة عن الإفراط فيها.

تحليل يجب إجراءه قبل المضاد الحيوي 

يجب على المرضى إجراء تحليل «قياس إنزيمات الكبد»، لتحديد ما إذا كان المضاد الحيوي مسموح به أم ممنوع، حيث إنه إذا كان قياس الإنزيمات مرتفع، فلن يستطيع المريض تناول المضادات الحيوية.

وهناك مضادات حيوية ممنوعة وقد تؤثر على المريض بشكل سلبي، وفقا لما ذكره الدكتور «حسام موافي» خلال لقائه في إحدى البرامج التلفزيونية، مشيرًا إلى أن المضاد الحيوي قد يؤدي إلى الفشل الكلوي أو فشل وظائف الكبد، كما يؤدي إلى  الإصابة بالصفراء.

التحذير من استخدام المضادات الحيوية 

وعلى الجانب الأخر، حذرت وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من سوء استخدام المضادات الحيوية بدون سبب خاصة عند ظهور أعراض البرد أو الإنفلونزا لأنه قد يفقدها فاعليتها، مشيرة إلى أنه من الضروري عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب.

الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية

من جانبها حددت هيئة الدواء المصرية أشكال الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، ومنها التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض، وقبل المدة التي حددها الطبيب، وأيضا استخدام جرعة أقل أو أكثر مما يجب، وكذلك استخدام المضاد الحيوي لفترة أطول مما وصفها الطبيب، فضلا عن استخدام المضاد الحيوي دون الرجوع لمقدم الرعاية.​​​

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي المضادات الحيوية استخدام المضاد الحيوي استخدام المضادات الحیویة استخدام المضاد المضاد الحیوی

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN.. لماذا أصبحت التهديدات النووية أكثر خطورة؟

تحليل بقلم  بريت ماكغورك محلل للشؤون العالمية في شبكة CNN، وشغل مناصب عليا في الأمن القومي في عهد الرؤساء الأمريكيين جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن.

(CNN)--  في صيف 2022، رافقتُ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى قمة في السعودية مع قادة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وخلال جلسة عمل، سأل أحدهم بايدن عن قضية واحدة أبقته مستيقظًا، ودون تردد، أجاب: الحرب النووية.

فوجئتُ بالإجابة، لأن هذا التهديد، الذي يُمثل التهديد الأكبر، بدا مُحتوًى على مدى العقود الأخيرة ولكن في ذلك الوقت، ومع وجود أوروبا في جبهة حرب تشنها روسيا، وهي قوة نووية، وتآكل ترتيبات الحد من الأسلحة النووية، إلى جانب صعود الذكاء الاصطناعي وسباق التسلح النووي المُتصاعد مع الصين، كان من المُفاجئ ألا تحظى هذه القضية بمزيد من الاهتمام بالنظر إلى المخاطر المُترتبة عليها.

مقالات مشابهة

  • مجدي حسن: الطبيب البيطري هو خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان
  • تحليل لـCNN.. لماذا أصبحت التهديدات النووية أكثر خطورة؟
  • والي سنار يدعو لتوحيد الصف ونبذ خطاب الكراهية
  • هل تستيقظ بين الـ2 والـ3 فجراً؟.. راجع الطبيب فوراً
  • تحليل مشاهد الزواج.. نقد الرأسمالية
  • ما ضوابط ذهاب المرأة إلى الطبيب؟.. أمينة الفتوى توضح
  • ما ضوابط ذهاب المرأة إلى الطبيب الرجل؟.. الإفتاء تحذر من 4 أمور
  • دراسة: الفيروسات قد تساعد في علاج عدوى المكورات العنقودية الذهبية المميتة
  • غابات المانجروف في مكة.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
  • تركيا: تنفيذ اتفاق 10 آذار مع قسد ضروري لوحدة سوريا واستقرارها