حسام موافي يحذر من تناول المضاد الحيوي: تحليل ضروري قبل الجرعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
المضادات الحيوية من المستحضرات الطبية التي يتناولها الأشخاص بإفراط، خاصة عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وربما يجهلون مدى مخاطر ذلك، وقد تؤدي في بعض الحالات للوفاة والإصابة بأمراض خطيرة للغاية.
وحذر الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من استخدام المضادات الحيوية دون إجراء تحليل معين واستشارة الطبيب.
وأضاف: المضادات الحيوية تكون مخصصة فقط لعلاج الالتهابات البكتيرية، مثل التهاب المسالك البولية، لذلك من الضروري أن يتم تناولها في ضوء الجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج، لخطورة الأضرار الناجمة عن الإفراط فيها.
تحليل يجب إجراءه قبل المضاد الحيوييجب على المرضى إجراء تحليل «قياس إنزيمات الكبد»، لتحديد ما إذا كان المضاد الحيوي مسموح به أم ممنوع، حيث إنه إذا كان قياس الإنزيمات مرتفع، فلن يستطيع المريض تناول المضادات الحيوية.
وهناك مضادات حيوية ممنوعة وقد تؤثر على المريض بشكل سلبي، وفقا لما ذكره الدكتور «حسام موافي» خلال لقائه في إحدى البرامج التلفزيونية، مشيرًا إلى أن المضاد الحيوي قد يؤدي إلى الفشل الكلوي أو فشل وظائف الكبد، كما يؤدي إلى الإصابة بالصفراء.
التحذير من استخدام المضادات الحيويةوعلى الجانب الأخر، حذرت وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من سوء استخدام المضادات الحيوية بدون سبب خاصة عند ظهور أعراض البرد أو الإنفلونزا لأنه قد يفقدها فاعليتها، مشيرة إلى أنه من الضروري عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب.
الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيويةمن جانبها حددت هيئة الدواء المصرية أشكال الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، ومنها التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض، وقبل المدة التي حددها الطبيب، وأيضا استخدام جرعة أقل أو أكثر مما يجب، وكذلك استخدام المضاد الحيوي لفترة أطول مما وصفها الطبيب، فضلا عن استخدام المضاد الحيوي دون الرجوع لمقدم الرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي المضادات الحيوية استخدام المضاد الحيوي استخدام المضادات الحیویة استخدام المضاد المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
درميش: استمرار مقايضة النفط بالوقود ضروري لتوفير العملة الصعبة
ليبيا – أكد الباحث في الشأن الليبي، محمد يوسف درميش، ضرورة استمرار نظام مقايضة النفط بالوقود لتوفير العملة الصعبة من إيرادات النفط.
وأشار درميش، في تصريح لتلفزيون “المسار“، إلى أهمية أن تتم هذه المقايضة وفق أصول الإدارة المالية والأعراف المحاسبية، مع التأكيد على التدقيق المستمر والتسوية بين المؤسسة الوطنية للنفط والجهات المعنية.
يُذكر أن نظام مقايضة النفط بالوقود بدأ في عام 2021 بهدف معالجة أزمة المحروقات في الأسواق المحلية، حيث ساهم في تقليل الطوابير على محطات الوقود وضمان وفرة الإمدادات. كما ساعد هذا النظام في تخفيف العبء المالي على الدولة من خلال تقليل الحاجة إلى دفع الأموال نقدًا مقابل المنتجات النفطية.