سكتة دماغية .. أضرار صادمة للنظام النباتي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تصدر النظام النباتي التريند خلال الساعات الماضية وذلك بعد أن تصادف أمس الجمعة واحد نوفمبر اليوم العالمي للنباتيين ، والمقصود بهم الأشخاص الذين يمتنعون تمامًا عن تناول اللحوم ويعتمدون على تناولهم الخضروات والفاكهة طوال حياتهم .
ولكن لهذا النظام الصحي أضرار كثيرة تهدد حياة الإنسان وذلك وفقا لتقرير نشره بولد سكاي .
ومن أبرز هذه الأضرار زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم.
كما يؤدي ايضا هذا النظام إلى نقص بعض العناصر الغذائية الحيوية المهمة فمن الممكن أن يكون هناك نقص في البروتين، والكالسيوم، وفيتامين B12، وحمض الأوميغا-3 الدهني، والحديد، والزنك.
وأثبتت الدراسات ايضا أن هذا النظام يؤثر على الصحة العقلية والعافية النفسية ويمكن أن يكون للتغذية غير المتوازنة تأثير على المزاج والطاقة والتركيز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام النباتي أضرار النظام الغذائي ريجيم أفضل ريجيم
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"
ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.