عادل حمودة: انتخابات أمريكا عام 1800 كانت غريبة وأدت لتعديل الدستور
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن نتيجة سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 1800 بين توماس جيفرسون وجون آدامز، كانت غريبة للغاية، وأدت إلى تعديل الدستور، بالتحديد التعديل الثاني عشر، وقبل ذلك التعديل كان لكل عضو في المجمع الانتخابي صوتين يدلي بهما لاختيار الرئيس، ولم تكن هناك بطاقات رسمية.
انتخابات عام 1800 شهدت تعادلا بين جيفرسون ونائبه أرون بووأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «طبعا كان من يحصل على أكبر عدد من الأصوات يصبح الرئيس، ومن يحصل على المركز الثاني يصبح نائب الرئيس، لكن انتخابات 1800 شهدت تعادل بين جيفرسون مع نائبه أرون بور، حصل كل منهما على 73 صوتا، وحصل أدمز على 65 صوتا».
وأوضح أنه «بتعادل جيفرسون وبور أصبحت هناك أزمة، وتدخل الكونجرس بحثا عن حل، اقترح ألكسندر هاميلتون وزير الخزانة المعروف بحيادة التصويت لجيفرسون، وقال إن بور لا يهتم إلا بنفسه، بالفعل صوت الكونجرس لجيفرسون ليصبح رئيسا، وأصبح بور نائب الرئيس، كان ذلك في 7 فبراير 1801».
وشدد الكاتب الصحفي، على أن «القصة لا تنتهي هنا، استمرت الخصومة بين بور وهاميلتون أكتر من 3 سنوات، لم ينس بور الرجل الذي حرمه من دخول البيت الأبيض، وأعلن عن تحديه لهاميلتون في مواجهة بالسلاح الناري، وانتهى الأمر بمقتل هاميلتون».
تهمة القتل وجهت إلى بور في ولايتينوأشار عادل حمودة، إلى أنه «وجهت تهمة القتل إلى بور في ولايتين، لم تكن المواجهة قانونية، لكنه لم يحاكم وأسقطت كل التهم ضده في النهاية، على أن مقتل هاميلتون أنهى مسيرة بور السياسية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لن تخطر في بالك.. ألمانيا تبتكر طريقة «غريبة» للانتقام من «ترامب»!
في أغرب ردّ على الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترحت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، “فرض رسوم مالية على كل تحديث لجهاز “آيفون”.
وبحسب صحيفة “دير تاغشبيغل” الألمانية، قالت بيربوك: “إذا قام الآخرون، كما هو الحال اليوم، بفرض رسوم بنسبة 25%، يمكننا استخدام جميع أدواتنا، كم مرة نقوم بتحديث جهاز الآيفون الخاص بنا؟ عشر سنتات لكل تحديث، سيجلب الكثير من المال لأوروبا، ولكن هذا قد لا يعجب الآخرين”.
من جهتهما، أعلنت كل من أوتاوا وبكين، عن “اتخاذ خطوات انتقامية ضد واشنطن، في حين أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيعلن عن إجراءات مماثلة في أبريل المقبل”.
هذا “وكانت الولايات المتحدة فرضت رسوما بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، كما رفعت نسبة الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية إلى 20%، وفرضت رسوما جمركية على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي”.