فتح: قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد صهينة مدينة القدس، وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية، وتطبيق سياسية الضم الصامت للضفة الغربية، ولا يهمّه بأي شكل من الأشكال مخالفته للقانون الدولي خلال الفترة الحالية.
وأضاف «دلياني»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على «القاهرة والناس»، أن الاحتلال يحاول فعل ذلك من خلال نقل صلاحيات من جيش الاحتلال إلى وظائف مدنية، وتزويد المستوطنين بالكثير من الخدمات، والتفرقة في تطبيق القانون بين المستوطن والفلسطيني المتواجد في نفس القطعة الجغرافية.
وأشار إلى أن قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ، وأن التقارير الإعلامية المصورة الخارجة من قطاع غزة تكشف مدى هول الكارثة الإنسانية الموجودة فيه.
وأوضح عضو المجلس الثوري أن عمليات منع المساعدات من الدخول إلى فلسطيني حدثت بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وأن هذا الأمر أُثير في القضية التي رفعت من قبل جنوب إفريقيا في المحاكم الدولية ضد الإبادة في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني من خلال القصف وتدمير البنية التحتية، ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ارتفعت شعبيته مع زيادة القتل والجوع في قطاع غزة، وأن ذلك دليل على أن المجتمع الإسرائيلي عنصري.
وأضاف أن وقف القتل في قطاع غزة يقف ضد مصلحة «نتنياهو» في تحقيق المزيد من النتائج السياسية في الداخل، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال التي حدثت من قبل دولة الاحتلال منذ انطلاق حركة حماس لم تسفر عن تغيير أي شيء.
وأوضح عضو المجلس الثوري، أن الشعب الفلسطيني يحتوي على فصائل منظمة، وعندما يغيب شخص يأتي شخص مكانة بآلية منظمة وبشكل سريع، وأن حركة حماس منذ حرب الإبادة طرحت العديد من مبادرات وقف إطلاق النار، لأنها تريد وقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حركة حماس وطنية رغم الاختلاف الموجود بينها وبين حركة فتح.
وبخصوص صمت إيران وتأنيها قبل ضرب الاحتلال، استرسل دلياني: «إيران ملتزمة بالهدنة من جانب واحد، رغم الضربات الإسرائيلية لطهران منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت عملاء إيران وقيادة إيرانية حدثت بدون رد إيراني، مما ترك انطباعا بأن إيران في هدنة من جانب واحد، ومؤخرا ضغطت دولة الاحتلال على إيران، مما أدى إلى الرد على تل أبيب مرتين، ولكن بدون تأثير كبير».
وأشار إلى أن دولة الاحتلال خلال الهجوم الأخير استهدفت أماكن استراتيجية في إيران، وهذه رسالة لطهران بأن تل أبيب قادرة على الوصول إلى أماكن استراتيجية إيرانية.
وأردف: «إيران لديها موقف حاسم منذ سنوات بعدم خوض حرب مباشرة مع دولة الاحتلال، وتترك ذلك لحزب الله، ومن يعمل بالنيابة عن طهران في المنطقة».
اقرأ أيضاًمقتل اثنين من جنود الاحتلال بلواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطير
احتلال فلسطين واشتعال الصراعات في المنطقة لعقود.. الذكرى الـ107 لوعد بلفور المشئوم
استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال لمخيم البريج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إيران رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو مجتمع الاحتلال دولة الاحتلال قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين