إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أصيب 3 أطفال، نتيجة إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية لقنبلة على عيادة طبية تشهد حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال، شمال مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مصادر طبية في غزة، أكدت أن 3 أطفال جرحى وصلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من الأطفال داخل أسوار عيادة الشيخ رضوان التي تشهد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أعلنتا، أمس الجمعة، عن عودة المرحلة الثالثة من حملة التطعيم من مرض شلل الأطفال في شمال غزة اعتبارا من اليوم.
وأشارت المنظمتان إلى أن المرحلة النهائية من الحملة تستهدف الوصول إلى نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال غزة بجرعة ثانية من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 فلسطينيا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
أكدت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الطفل، أن التعامل مع سلوكيات مثل الكذب والسرقة لدى الأطفال، خاصةً تحت سن السبع سنوات، يحتاج إلى فهم عميق لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
وأشارت الدكتورة سهام خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز، خلال برنامج «أنا وهو وهي»، عبر قناة «صدى البلد» إلى أن السرقة لدى الطفل غالباً ما تكون ناتجة عن عدم إدراك الطفل لمفهومي الملكية والخصوصية، حيث يرى أن كل ما يحيط به يمكن أن يكون له.
وأضافت: "الطفل في هذه المرحلة العمرية قد يأخذ شيئاً من الحضانة أو المدرسة لأنه أعجبه، دون أن يدرك أنه تجاوز الحدود، هنا يأتي دور الوالدين في التعامل مع هذه السلوكيات بحذر وهدوء، بدلاً من إطلاق أوصاف مثل كذاب أو حرامي، التي قد تترسخ في ذهن الطفل وتؤثر سلباً على سلوكه".
ونصحت الدكتورة سهام الأمهات بالتعامل مع المواقف بحكمة، قائلة: "إذا وجدتِ شيئاً ليس ملكاً لطفلك في حقيبته، يجب التحدث معه بلطف وسؤاله عن مصدره، بدلاً من العقاب القاسي، يمكن توجيهه بعبارات إيجابية، مثل إذا أعجبتك هذه اللعبة، يمكننا أن نحاول الحصول على مثلها إذا سمحت الظروف.
واختتمت الدكتورة سهام بضرورة التصرف الهادئ والإيجابي الذي يساعد الطفل على التمييز بين الصواب والخطأ دون أن يؤثر على ثقته بنفسه.
اقرأ أيضاًكيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
الطفولة والأمومة: التنسيق مع المؤسسات الدينية لوضع آليات لـ «مواجهة العنف ضد الأطفال»