إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أصيب 3 أطفال، نتيجة إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية لقنبلة على عيادة طبية تشهد حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال، شمال مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مصادر طبية في غزة، أكدت أن 3 أطفال جرحى وصلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من الأطفال داخل أسوار عيادة الشيخ رضوان التي تشهد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أعلنتا، أمس الجمعة، عن عودة المرحلة الثالثة من حملة التطعيم من مرض شلل الأطفال في شمال غزة اعتبارا من اليوم.
وأشارت المنظمتان إلى أن المرحلة النهائية من الحملة تستهدف الوصول إلى نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال غزة بجرعة ثانية من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 فلسطينيا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".
فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟
موقع استراتيجي وحضارة عريقةتقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.
مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثةتشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.
أحياء راقية تجذب الأثرياءتضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:
جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.
دور القاهرة في الاقتصاد المصريلطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية.
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.
تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب.
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.
يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.
الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجيتشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.
مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغربتحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.
مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرةتضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.
الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدةتضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.
تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.