إنطلاق أعمال المؤتمر الشبابي المحلي للتغير المناخي LCOY 2024 بمطروح
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شهدت مكتبة مصر العامة بمطروح اليوم انطلاق اعمال المؤتمر الشبابي المحلي للتغير المناخي LCOY 2024 والذي يستهدف تمكين الشباب من المشاركه الفعاله في مواجهه التحديات البيئية ومناقشه عدد من الموضوعات البيئية الحرجه مثل التغير المناخي والعدالة المناخية وغيرها.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ فعاليات مبادرة "بداية جديدة لحياة الإنسان" والتي أطلقتها الرئاسة المصرية في سبتمبر الماضي وتستمر فعالياتها لمدة مائة يوم.
حيث أكدت نورهان عاطف منسق LCOY بمطروح أنه قد تم تنظيم المؤتمر من قبل مؤسسة Act Sustainable وهي منظمة غير حكومية NGO تستهدف تمكين الشباب من المشاركة في العمل المناخي ودعم قدراتهم على اتخاذ القرار وكذلك الوعي بقضايا الاستدامة والتغيرات المناخية، من أجل الخروج بورقة سياسات بيئية صيغت بأيدي شباب مطروح.
أكد أ. أسامة المرسي مدير عام مكتبة مصر إن دعم الشباب في المشاركة في المؤتمرات الخاصة بالتغير المناخي تُعتبر من أبرز الجهود التي يمكن أن تساهم في تعزيز الوعي البيئي لديهم وزيادة قدراتهم، ودعمهم للمشاركة في مؤتمر الأطراف الخاص بالتغير المناخي الذي يعقد كل عام، يتمكن الشباب من تعلم اللغة الخاصة بالسياسات المناخية وفهم كيفية صياغتها بشكل فعال، وأن مثل هذه المؤتمرات تعد منصات مهمة حيث يتم تبادل الأفكار والتجارب ونقل التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال المؤتمر التحديات البيئية التغيرات المناخي الرئاسة المصرية المؤتمر الشبابي الوعي البيئي تكنولوجيا في مواجهة التحديات يستهدف
إقرأ أيضاً:
منظمة الدول الثماني النامية: التركيز على التحول للاقتصاد الأخضر.. وتمكين الشباب وتحقيق التنمية
وجه «إيزياكا عبدالقادر إمام»، سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على حسن الاستضافة، موضحاً أن المنظمة لعبت دوراً مهماً فى إنجاز الكثير من الخطوات والاتفاقيات، معلقاً: «أعلنا مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة، وحصدت الجائزة الخاصة بالقمة الثمانى، كما كنا سعداء للغاية للحشد الذى وجدناه لكل المشروعات الخاصة لدينا، لا سيما المشروعات الخاصة بالأمن الغذائى بين الدول الأعضاء».
وأضاف «إمام»، خلال كلمته بالقمة: «بذلنا جهوداً كثيرة من أجل تمكين الشباب والتنمية، وركزنا على تعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء وكذلك المنظمات الشريكة والأمم المتحدة بكل الهيئات المختصة وذات الصلة».
وتابع: «حرصنا على التعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة للتعاون، كما دعمنا مبادرات كثيرة ولا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية، إذ إن هذا التعاون يدعم 4 استراتيجيات، ويجب علينا التفكير فى أهمية التوسع من أجل أن يكون لدى القمة قيادة حكيمة وشاملة ومتكاملة اقتصادياً، ويجب أن يكون هناك صندوق تمويل تابع لمجموعة الثمانى النامية، من أجل تمويل ودعم المشروعات فى الدول الأعضاء، إلى جانب التركيز على التحول تجاه الاقتصاد الأخضر ودعم المنظمات الخاصة بنا، ويجب أن يكون هناك دعم وشراكة حقيقية وتمكين للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التى يقودها الشباب».
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف