استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى، في بيان، "الجرائم الارهابية الصهيونية التي تستهدف البشر والحجر على السواء، ولا تستثني المساجد ودور العبادة والمقامات الدينية في لبنان التي تفجرها عن قصد وعمد، ومنها مقام النبي محيبيب وسبعة مساجد اخرى تم توثيق تدميرها".   وأكد المجلس أن هذه الجرائم "تؤكد ان قتلة الانبياء والاولياء ماضون في اجرامهم ضد الرسالات السماوية واتباعها ورموزها ومقدساتها، فهم يجسدون حقدهم ولؤمهم لغيرهم في انتهاك الحرمات الدينية والإنسانية دون رادع اخلاقي وقانوني يحول دون تدمير الصروح الدينية والحضارية".



واذ ناشد منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والهيئات المعنية بحفظ التراث الانساني "التحرك العاجل لوقف التدمير الممنهج لدور العبادة والضغط على الكيان الغاصب لردعه"، طالب المجلس منظمة اليونيسكو بـ"ادانة الجرائم الصهيونية ولجم عدوانها والمحافظة على المقامات الدينية ودور العبادة لما تشكله من معالم حضارية ورمزية معنوية وقيمة تاريخية لا يجوز التعرض لها".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

25 رسمًا مخفضًا وملغى وجديدًا في المجلس الأعلى للقضاء

مسقط-الرؤية

أعلن المجلس الأعلى للقضاء بالتعاون مع وزارة المالية عن خفض وإلغاء واستحداث في قطاع المحاكم والادعاء العام والكاتب بالعدل، ويأتي ذلك ضمن المرحلة الثالثة من تطبيق مشروع تسعيرة الخدمات الحكومية.

وبلغ عدد رسوم المجلس الأعلى للقضاء التي تمت مراجعتها 25 رسمًا، توزعت على 14 رسمًا مخفضًا وإلغاء 5 رسوم واستحداث 6 رسوم جديدة، وتهدف مراجعة تسعير الخدمات القضائية والعدلية إلى كفالة حرية التقاضي وتعزيز كفاءة الخدمات القضائية، وضمان تقديم خدمات قضائية وعدلية عالية الجودة للمستفيدين، وتحسين بيئة الأعمال.

وقال الدكتور ماجد بن مبارك السعيدي من المجلس الأعلى للقضاء: إن مراجعة تسعيرة خدمات المجلس الأعلى للقضاء تأتي ضمن إحدى مبادرات وزارة المالية لتسعير الخدمات الحكومية التي تهدف إلى تبني نهج موحد وشفاف لتحديد الأسعار المناسبة للخدمات الحكومية، وإحداث التوازن بين السعر، وجودة الخدمات المقدمة وتنافسيتها، إضافة إلى تبسيط إجراءات الحصول على الخدمات الحكومية.

وأضاف أن المراجعة أفضت إلى إلغاء 5 رسوم، وهي رسم أمر تنفيذ قضائي، ورسم شهادة منطوق حكم، ورسم شهادة رد اعتبار، ورسم التصديق على الوثائق الصادرة عن الكاتب بالعدل، ورسم انتقال الكاتب بالعدل خارج مقره لغير القادرين على الحضور إلى الكاتب بالعدل كالمرضى ونزلاء السجون ونزلاء المستشفيات والأرامل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضح أنه تم اعتماد نظام جديد يسمى "الشرائح" وهو نظام بسيط قائم على توحيد رسوم الدعاوى بين درجتي التقاضي الابتدائي والاستئناف، ويعتمد في تحديد رسوم الدعوى على قيمة المطالبة المالية في الدعوى، وعند تعدد الطلبات فإن الرسم يكون ناتج مجموع رسوم الطلبات، ويسمح نظام الشرائح الجديد باحتساب الرسوم بدقة وشفافية ويتماشى مع بوابة "قضاء" الإلكترونية الجديدة، إذ تتم أتمتة إجراءات حساب دفع الرسوم إلكترونيًا بناء على الطلبات في الدعوى، إضافة إلى ذلك فإن نظام الشرائح يسرع عملية التقاضي، إذ قلل عبء تقدير رسوم الدعاوى لأصحاب الفضيلة القضاة.

وأكد أن نظام الشرائح الجديد خفض كثيرًا من قيمة رسوم الدعاوى عن النظام السابق بما يكفل حرية التقاضي بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مبينًا أن مراجعة رسوم المجلس الأعلى تأتي في إطار حرص سلطنة عُمان على رفع مؤشرات القضاء العُماني عالميًّا، وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار بما يحقق النمو المتواصل في قطاع الأعمال، والحاجة إلى تقديم خدمات قضائية عالية الجودة بالتوازن مع قيمة وكلفة الخدمة.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يلتقي المجلس الأعلى لـ«قبيلة الجوازي»
  • المنفي يلتقي المجلس الأعلى لقبيلة الجوازي
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت ضد المدنيين في الساحل السوري
  • بشروط.. الأعلى للقضاء يعفو عن المحكومين والسجناء
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • علماء المسلمين يحذر من الكارثة الإنسانية في غزة ويدعو لتحرك عاجل
  • 25 رسمًا مخفضًا وملغى وجديدًا في المجلس الأعلى للقضاء
  • الشيعي الأعلى يحذر من تداعيات التطورات في الساحل السوري على لبنان
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي - عاجل