"قلب صافي" لدعم ذوي الهمم تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تنظم أمانة ذوي الهمم بقطاع المنتزه التابع للكنيسة القبطية "الأرثوذكسية" احتفالها السنوي لدعم ذوي الهمم يوم 4 نوفمبر المقبل تحت شعار «قلب صافي»، وذلك في مكتبة الإسكندرية، وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية "بطريرك الكرازة المرقسية، والانبا بافلي"، أسقف قطاع المنتزه، وبالتزامن مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية لبناء الإنسان".
وقال القس" بافلي موسى"، مدير خدمة ذوي الهمم بقطاع المنتزه، إن هذا الاحتفال بهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، ودعم أسرهم للتعامل الأمثل مع احتياجاتهم، إلى جانب تسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم ومواهبهم المتعددة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز مكانتهم ودعمهم.
واضاف مدير الخدمة في بيان اليوم، أن الاحتفال يشمل عروضًا مميزة يقدمها ذوي الهمم، تتضمن عرضًا كشفيًا بالإعلام وتشكيلات استعراضية، إلى جانب أوبريت وطني وديني ومسرح أسود، إضافة إلى عروض لمهارات فردية من المتميزين منهم في مجالات الرياضة والفنون والثقافة.
وأوضح أنه سيتم تخريج دفعة جديدة من الخدام المتطوعين الذين يعملون في خدمة ذوي الهمم والمناطق الأكثر احتياجًا، في إطار الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدعم المجتمع المصري.
وتأتي هذه الاحتفالية كجزء من جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لرفع مستوى الوعي المجتمعي ودعم الفئات الخاصة، لإثبات أن «الإعاقة لا تعوق بل يمكن تحويلها إلى طاقة تؤدي للنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 4 نوفمبر أرثوذكس الأرثوذكسية الاحتفالية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية القبطية الأرثوذكسية المجتمع المصري بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية دعم ذوي الهمم دعم المجتمع كنيسة القبطية الارثوذكسية نوفمبر المقبل ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.