تدشين العمل بمشروع حديقة عدن الكبرى وغموض يلف حول الشركة المنفذة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دشّن وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، يوم السبت، في مديرية خورمكسر، مشروع حديقة عدن الكبرى، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وخلال التدشين، أكد لملس، دعم السلطة المحلية لإقامة المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى توفير المتنفسات والحدائق لسكان عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ويمثل مشروع حديقة عدن الكبرى، الذي تتولاه مجموعة البيرق الاستثمارية، جزءًا من رؤية متكاملة لتحسين البيئة الحضرية في العاصمة الموقتة عدن، وتوفير مساحات ترفيهية مناسبة للعائلات والأطفال والشباب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الجوانب الجمالية في المدينة، وفق الوكالة.
ويتضمن المشروع تجهيز مساحات خضراء واسعة، وممرات للمشاة، ومرافق رياضية وترفيهية، ما يجعله متنفسًا شاملاً يلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء.
لكن مصادر صحفية، قالت إن الحديقة مساحتها 330 ألف مربع حينما تم تأسيسها أيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واليوم تم الاعلان عن مساحة وقدرها ٢١٨,٩٤٦ متر مربع فقط أي ان ١١١٠٤٥ الف متر مربع اختفت من مساحة الحديقة.
كما تساءل مراقبون عن لشركة المنفذة لهذه المشروع، ومن يقف خلفها ويمولها، إذ لا وجود لأية معلومات على شبكة الإنترنت حول الشركة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حديقة عدن الكبرى عدن مشروع
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة في محافظة صنعاء
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، بالتنسيق مع التعبئة العامة، اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ المحافظة، عبدالباسط الهادي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والهيئة الادارية ووكلاء المحافظة، استعرض مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي وعضوا رابطة علماء اليمن العلامة حمود شرف الدين وعبد الكريم عاطف، أهداف شعار الصرخة وما يتضمنه من مدلولات ومعاني في تحفيز المؤمنين لمواجهة الأعداء، الذين أرادوا أن يجعلوا من أمة القرآن أمة منبطحة ذليلة.
وأكدوا أهمية التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفض ما دونه من مشاريع تآمرية هدفها القضاء على الأمة الإسلامية.
وأشاروا إلى أن الشعار يجسد المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في إعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الطغيان وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني، ردا على المشروع الأمريكي للقضاء على الإسلام، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي في العام 2001م.
وأكد الحنمي وشرف الدين وعاطف أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله، مشيرين إلى ما حققه الشعار من آثار نفسية ومعنوية وواقعية وعملية للخروج من حالة الصمت واللا موقف، على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي اليوم.
ولفتوا إلى أن شعار الصرخة، حطم جدار الصمت والخوف في زمن الخنوع والخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
وتطرقوا إلى القيم والمعاني الحقيقية للشعار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والمخاطر التي تتربص بالأمة، والذي أعاد من خلاله الشهيد القائد، إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار، مؤكدين أهمية التمسك بالشعار كسلاح وموقف في مناهضة الباطل ومقارعة طواغيت العصر واعلاء راية الحق والانتصار لدين الله.
وأشاروا إلى أهمية تجسيد الشعار في البراءة من أعداء الله، قولا وعملا، داعين إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأساس ومرتكز وسلاح فاعل، في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرو وموظفو المكاتب التنفيذية وديوان المحافظة، قصيدة عبرت عن أهمية الصرخة في استنهاض الأمة لمواجهة مشاريع قوى الاستكبار.