رئيس شعبة المشغولات الذهبية: استقرار الأسعار مرتبط بانتهاء الصراعات واستقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الذهب يحتفظ بقيمته على مدار الأيام أو لسنوات، وأن الدول تتجه لتخزين الذهب من أجل الاستثمار، فالدول تحتفظ بالذهب بالبنوك المركزية.
وأضاف هاني ميلاد، تصريحات تليفزيونية، أن استقرار الذهب سينتج عندما يحدث استقرار في الشرق الأوسط وتنتهي النزاعات والحروب.
أوضاع خارجية
ولفت رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية إلى أن أي الأوضاع الخارجية يكون لها تأثير على أسعار الذهب، وأن الأسعار في الفترة الأخيرة تشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار.
وأكد هاني ميلاد، أن هناك تحركات قوية جدًا وعنيفة في أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة، وذلك على المستوى العالمي، مضيفا: “سعر أونصة الذهب في الأسبوع الماضي وصلت لـ 2790 دولارا للأوقية، وأن هذه الأسعار تتحرك بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي تؤثر على العالم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب الشرق الاوسط أسعار الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".