ماذا فعلت حرب لبنان بـالضرائب الأميركية؟ تقرير لافت!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت مجلة "ناشيونال انترست" الأميركية، اليوم السبت، أنّ حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من دولارات الضرائب الأميركية.
وقالت المجلة إنّ تكلفة الأسلحة المدعومة من الولايات المتحدة لإسرائيل والعمليات العسكرية ذات الصلة في المنطقة بلغت 22.76 مليار دولار على الأقل منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك وفقاً لتقرير جديد لمشروع تكاليف الحرب في مؤسسة "براون".
كذلك، أوضحت المجلة أنّ التكاليف البشرية للحربين في قطاع غزّة ولبنان مفجعة للغاية، وهذه الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب هي العواقب الأكثر تدميراً للصراعات، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى إنهاء عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى "إسرائيل" التي تُغذّي الحرب.
وأشارت "ناشيونال انترست" إلى أنّ هناك فئة أخرى من التكاليف لم تحظ بقدر من الاهتمام، وهي المليارات من دولارات الضرائب الأميركية التي تدعم المجهود الحربي الإسرائيلي والحشد الأميركي المستمر للقوات والسفن والطائرات في المنطقة.
ويأتي كل هذا بالإضافة إلى تكاليف تُقدّر بمليارات الدولارات لنشر نحو 40 ألف جندي أميركي في المنطقة، وتمركز الأسطول السابع في البحرين، وصيانة القواعد الجوية الرئيسية في قطر والإمارات.
وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد على 22 مليار دولار أنفقتها الولايات المتحدة على عمليات نقل الأسلحة والعمليات العسكرية منذ بداية الحرب، وهو مبلغ ضئيل نسبياً مقارنةً بإجمالي ميزانية "البنتاغون" التي تتجه إلى الارتفاع نحو تريليون دولار سنوياً، ولكنّه مبلغ ضخم مقارنةً بالاحتياجات العاجلة الأخرى. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن “استعداد الجيش الإسرائيلي لاستلام شحنة ضخمة من الذخائر والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 13 ألف قطعة، في إطار تعزيز استعداداته لعمليات عسكرية في قطاع غزة واحتمال مواجهة عسكرية مع إيران”.
وبحسب الصحيفة، “تتضمن الشحنة أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة لسلاح الجو الإسرائيلي، تمثل جزءًا من تعزيز جاهزية القوات الجوية استعدادًا لعملية عسكرية موسعة في غزة”. كما تشمل الشحنة “أكثر من 10 آلاف قطعة إضافية من الأسلحة الجوية، مثل الصواريخ والذخائر الموجهة، التي كانت مجمّدة خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أن يتم رفع التجميد عنها بعد تولي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئاسة مرة أخرى”.
وأضافت، “تأتي هذه الشحنات في وقت حساس، بعد قتال طويل ومتعدد الجبهات خلال العام والنصف الماضيين، حيث تسعى إسرائيل إلى تجديد مخزونها العسكري وتعزيز قدرتها الهجومية، وقد تمت الموافقة على هذه الصفقة مؤخرًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية لسلاح الجو في ظل التصعيد المستمر في غزة”.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية “عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقات أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، تشمل بيع قنابل موجهة ومعدات عسكرية متطورة، وذلك في إطار دعم قدرات إسرائيل الدفاعية. تتضمن الصفقة شراء 3 آلاف صاروخ من طراز “هيلفاير” (AGM-114) بقيمة 660 مليون دولار، إلى جانب 2166 قنبلة موجهة من نفس الطراز”.
هذا “ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم الفعلية في عام 2025، فيما سيتم تسليم صواريخ “هيلفاير” بحلول عام 2028. ستأتي الأسلحة من المخزونات الأمريكية الحالية ومن شركات دفاعية كبرى مثل “لوكهيد مارتن”، “بوينغ”، و”L3Harris”.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى “أن هذه الصفقات تتماشى مع السياسة الأمريكية الرامية إلى الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، وتدعيم قدرتها على الدفاع عن حدودها وسكانها ومرافقها الحيوية”.
وفيما يتعلق بالصفقات العسكرية السابقة، “أقرّت الولايات المتحدة في وقت سابق بيع معدات عسكرية متطورة لإسرائيل، بما في ذلك قنابل، معدات هدم، وجرافات، بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار، متجاوزة آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم لهذه الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027”.
وبذلك، “يصل إجمالي الصفقات العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 8 مليارات دولار، مما يعكس استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في ظل التصعيد المستمر في المنطقة”.