كشفت مجلة "ناشيونال انترست" الأميركية، اليوم السبت، أنّ حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من دولارات الضرائب الأميركية.

وقالت المجلة إنّ تكلفة الأسلحة المدعومة من الولايات المتحدة لإسرائيل والعمليات العسكرية ذات الصلة في المنطقة بلغت 22.76 مليار دولار على الأقل منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك وفقاً لتقرير جديد لمشروع تكاليف الحرب في مؤسسة "براون".



كذلك، أوضحت المجلة أنّ التكاليف البشرية للحربين في قطاع غزّة ولبنان مفجعة للغاية، وهذه الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب هي العواقب الأكثر تدميراً للصراعات، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى إنهاء عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى "إسرائيل" التي تُغذّي الحرب.

وأشارت "ناشيونال انترست" إلى أنّ هناك فئة أخرى من التكاليف لم تحظ بقدر من الاهتمام، وهي المليارات من دولارات الضرائب الأميركية التي تدعم المجهود الحربي الإسرائيلي والحشد الأميركي المستمر للقوات والسفن والطائرات في المنطقة.

ويأتي كل هذا بالإضافة إلى تكاليف تُقدّر بمليارات الدولارات لنشر نحو 40 ألف جندي أميركي في المنطقة، وتمركز الأسطول السابع في البحرين، وصيانة القواعد الجوية الرئيسية في قطر والإمارات.

وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد على 22 مليار دولار أنفقتها الولايات المتحدة على عمليات نقل الأسلحة والعمليات العسكرية منذ بداية الحرب، وهو مبلغ ضئيل نسبياً مقارنةً بإجمالي ميزانية "البنتاغون" التي تتجه إلى الارتفاع نحو تريليون دولار سنوياً، ولكنّه مبلغ ضخم مقارنةً بالاحتياجات العاجلة الأخرى. (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون يدعمه ترامب لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية

أعلن الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي عن مشروع قانون لتمويل مؤقت لمدة 6 أشهر لتجنب إغلاق الحكومة محتمل في 14 من الشهر الجاري، وبموجب مشروع القانون -الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب– ستحصل الحكومة على تمويل حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل أي نهاية السنة المالية الأميركية الحالية.

ويتوقع أن يصوت النواب على مشروع القانون الثلاثاء المقبل في المجلس ذي الغالبية من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب .

لكن المشروع يواجه عقبة في مجلس الشيوخ الذي سيعرض عليه لاحقا اذ يحتاج لتمريره إلى 7 أصوات على الأقل من الحزب الديمقراطي المعارض.

وتاريخيا، لم يُظهر أي من الحزبين رغبة في الإغلاق الحكومي. وإذا فشل مشروع القانون في أي من المجلسين (النواب والشيوخ)، فمن المرجح أن يمرر الكونغرس مشروع قانون مؤقت لشراء المزيد من الوقت للتوصل إلى حل وسط.

وكان ترامب قد دعا المشرعين الجمهوريين إلى تمرير مشروع القانون، محذرا إياهم من السماح "بالمعارضة" في صفوفهم.

وقال ترامب على موقع تروث سوشيال "أطلب منكم جميعًا أن تمنحونا بضعة أشهر حتى نتمكن من الاستمرار في ترتيب" الوضع المالي "للبلاد".

وشهدت الولايات المتحدة 14 اغلاقا حكوميا منذ أوئل ثمانينيات القرن الماضي، كلف آخرها الاقتصاد 3 مليارات دولار وامتد لـ 35 يوما.

إعلان

وفيما يلي معلومات عن الميزانية الأميركية 2024 (حسب وزارة الخزانة الأميركية):

اجمالي نفقات الحكومة الفيدرالية: 6.75 تريليونات دولار إجمالي الإيرادات الحكومية: 4.92 تريليونات دولار الفجوة بين الإيرادات والنفقات: 1.83 تريليون دولار عجز الموازنة من الناتج المحلي الإجمالي: 6.4% الإنفاق الحكومي يشمل فئتين:

الانفاق الإلزامي، ويشمل البرامج الاجتماعية والفوائد على الديون ويشكل 74% من الميزانية. والإنفاق التقديري، يشمل الدفاع والبرامج غير الدفاعية مثل الإسكان والتعليم والنقل.

وفيما يلي أبرز بنود الإنفاق في الميزانية الحكوميةالأميركية للعام 2024 (حسب وزارة الخزانة الأميركية):

نفقات الضمان الاجتماعي: 1.45 تريلون دولار نفقات البرامج الصحية "ميديكير" و"ميديكيد" مجتمعة: 1.49 تريليون دولار إجمالي فوائد الدين العام: 950 مليار دولار إجمالي الإنفاق الدفاعي: 850 مليار دولار إجمالي الإنفاق غير الدفاعي: 950 مليار دولار مزايا المحاربين القدامى: 139 مليار دولار الإنفاق على النقل: 128 مليار دولار الإنفاق على التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية: 117 مليار دولار

مقالات مشابهة

  • تقرير إسباني يرصد بالأرقام ارتفاعاً غير مسبوق لمبيعات الأسلحة إلى المغرب
  • هبوط حاد بأسهم تسلا يمحو مكاسبها منذ الانتخابات الأميركية
  • الأمير حسام بن سعود يطّلع على تقرير وكالة الحقوق بإمارة المنطقة
  • تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات
  • سانا تستطلع آراء عدد من طلاب وأساتذة جامعة دمشق حول عمليات وزارة الدفاع والأمن العام التي تستهدف فلول النظام البائد.
  • معمل الزهراني الكهربائي متوقف عن العمل والسبب لافت
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • مشروع قانون يدعمه ترامب لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • رغم الحرب .. الاقبال على عمليات التجميل في اليمن
  • فيديو لـعصابة في بيروت.. شاهدوا ماذا فعلت!