قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه يمكن للمرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن يحصل على أكبر عدد من الأصوات على مستوى البلاد، ولا يحصل على عدد كافٍ من أصوات المجمع الانتخابي، حينها لا يصبح رئيسا.

ماذا حدث في انتخابات 2000؟

وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لو لم يحصل على 270 صوتا في المجمع الانتخابي لن يرى البيت الأبيض إلا من الخارج، تعالوا نرجع الى انتخابات عام 2000، في تلك الانتخابات فاز جورج بوش بـ271 صوتا في المجمع الانتخابي، في الوقت نفسه كان منافسه آل جور يزيد عنه بنصف مليون صوت في التصويت الشعبي».

وتابع: «كاد جورج بوش ألا يكون رئيسا على صوت واحد في المجمع الانتخابي، لكن يبدو أن شيء ما منحه درجة رأفة، الدليل على ذلك انتشار شائعات عن وجود أوراق اقتراع غير واضحة، ولنسخر من هذه الحجة، ووجود أصوات غير محسوبة في ولايات متأرجحة مثل ميسوري وفلوريدا».

الانتخابات انتقلت إلى ساحة المعارك القضائية

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن «سخرية أخرى من الديمقراطية الأمريكية، تدخلت المحكمة العليا وأعادت فرز الأصوات في ولاية فلوريدا التي تضم 6 ملايين ناخب رسميا، وكسب جورج بوش بـ537 صوتا، لكن الانتخابات انتقلت إلى ساحة المعارك القضائية، ووصلت الدعاوي القضائية إلى المحكمة العليا، واتخذت المحكمة قرارها بفوز جورج بوش، وتنازل آل جور عن الانتخابات علنا، في الوقت نفسه استاء من قرار المحكمة العليا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات المجمع الانتخابی جورج بوش

إقرأ أيضاً:

"بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات

تعافت عملة "بتكوين" من أكبر تراجع لها على مدار يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ الانتخابات الأميركية، وسط نوبة من الحذر في الأسواق العالمية، حيث يقيّم المتداولون التأثير المحتمل لأجندة سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الأسواق.

انخفضت العملات المشفرة بنحو 3% خلال يومي السبت والأحد، قبل أن تعوض بعض الانخفاض لتتداول عند 92 ألف دولار اعتباراً من الساعة 7:05 صباحاً يوم الإثنين في لندن (قبل أن تقلص مكاسبها دون هذا المستوى). ومن بين أوجه عدم اليقين، الجدول الزمني لترمب للوفاء بتعهداته المؤيدة للعملات المشفرة، وما إذا كانت جميعها ممكنة، مثل إنشاء مخزون أميركي من "بتكوين".

في سوق الأسهم الأميركية، تخفف مخاطر التضخم من احتمال فرض تعريفات تجارية، والإنفاق من خلال العجز بهدف تمويل التخفيضات الضريبية، من النشوة التي أحاطت بموقف ترمب المؤيد للأعمال. ويقلص المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل اقتصاد قوي، وهو ما يشكل عقبة محتملة أمام العملات المشفرة، نظراً لأن ظروف السيولة يمكن أن تؤثر على الطلب على الرموز الرقمية.
أصبحت عملة "بتكوين" مفرطة النشاط بعد تقدم قياسي منذ يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، و"تم تضمين الكثير من الأخبار الجيدة في السعر"، كما كتب توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" (IG Australia)، في مذكرة.

تعهد ترمب بإنشاء إطار تنظيمي ودي للعملات المشفرة، ومخزون استراتيجي من عملة "بتكوين"، وجعل الولايات المتحدة المركز العالمي لهذه الصناعة. وبعد أن كان متشككاً في العملات المشفرة في وقت ما، غيّر الرئيس المنتخب مساره، بعد أن أنفقت شركات العملات المشفرة بكثافة خلال الحملة الانتخابية للترويج لمصالحها.

مقالات مشابهة

  • 6 تواريخ مهمة قبل تسلّم دونالد ترامب السلطة
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل: لا شىء اسمه فلسطين
  • ممثل المستأجرين: حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم ملزم للجميع
  • بـ 3 مليارات جنيه.. السويس يفتتح أكبر مجمع طبي في القناة مزودًا بأحدث التقنيات
  • استطلاع رأي صادم للأحزاب التركية حول نتائج الانتخابات المقبلة!
  • اليوم.. فحص الطعون ضد المرشحين بانتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة سوهاج
  • فوز عبد الرحمن إيرو بانتخابات الرئاسة في أرض الصومال
  • اليوم.. فحص طلبات الطعون بجامعة سوهاج ضد المرشحين بانتخابات الاتحادات الطلابية
  • زعيم المعارضة عبد الرحمن سيرو يفوز بانتخابات أرض الصومال
  • "بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات