عادل حمودة: يمكن ألا يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بانتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه يمكن للمرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن يحصل على أكبر عدد من الأصوات على مستوى البلاد، ولا يحصل على عدد كافٍ من أصوات المجمع الانتخابي، حينها لا يصبح رئيسا.
ماذا حدث في انتخابات 2000؟وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لو لم يحصل على 270 صوتا في المجمع الانتخابي لن يرى البيت الأبيض إلا من الخارج، تعالوا نرجع الى انتخابات عام 2000، في تلك الانتخابات فاز جورج بوش بـ271 صوتا في المجمع الانتخابي، في الوقت نفسه كان منافسه آل جور يزيد عنه بنصف مليون صوت في التصويت الشعبي».
وتابع: «كاد جورج بوش ألا يكون رئيسا على صوت واحد في المجمع الانتخابي، لكن يبدو أن شيء ما منحه درجة رأفة، الدليل على ذلك انتشار شائعات عن وجود أوراق اقتراع غير واضحة، ولنسخر من هذه الحجة، ووجود أصوات غير محسوبة في ولايات متأرجحة مثل ميسوري وفلوريدا».
الانتخابات انتقلت إلى ساحة المعارك القضائيةوأشار الكاتب الصحفي، إلى أن «سخرية أخرى من الديمقراطية الأمريكية، تدخلت المحكمة العليا وأعادت فرز الأصوات في ولاية فلوريدا التي تضم 6 ملايين ناخب رسميا، وكسب جورج بوش بـ537 صوتا، لكن الانتخابات انتقلت إلى ساحة المعارك القضائية، ووصلت الدعاوي القضائية إلى المحكمة العليا، واتخذت المحكمة قرارها بفوز جورج بوش، وتنازل آل جور عن الانتخابات علنا، في الوقت نفسه استاء من قرار المحكمة العليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات المجمع الانتخابی جورج بوش
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: نتيجة الانتخابات الأمريكية 2016 صدمت المجتمع الأمريكي
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، تعد أحدث انتخابات خسر فيه فائز بالتصويت الشعبي في الانتخابات الأمريكية على المستوى الوطني، حيث تصدرت المرشحة هيلاري كلينتون الانتخابات، وتعد أول امرأة تحصل على ترشيح حزب سياسي رئيسي للرئاسة.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هيلاري كلينتون فازت في التصويت الشعبي الوطني بفارق يقترب من 3 ملايين صوت، ما يعني حوالي 2% من الأصوات، لكنها لم تفز في الانتخابات.
ترامب فاز بأصوات المجمع الانتخابيوأشار إلى أن منافسها دونالد ترامب حصل على 304 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 227 صوتا حصلت عليها هيلاري كلينتون، والنتيجة صدمت خبراء استطلاعات الرأي وكتاب الرأي، بل النتيجة فاجأت هيلاري كلينتون نفسها، فقد كان الكل يتوقع فوزها.
وتابع عادل حمودة: «السبب أن الغالبية كانت ترى ترامب مرشحا رئاسيا غير معتاد، فهو لم يخدم في منصب حكومي، ولم يجند في الجيش، ولم يمارس السياسة من قبل، أكثر من ذلك حصل ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، ولكنه لم يحصل على أغلبية أصوات الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية».
سلبية عامة في انتخابات 2016وواصل الكاتب الصحفي: لوحظ وجود سلبية عامة في تلك الانتخابات، وحصول هيلاري كلينتون ودونالد ترامب على نسبة تأييد منخفضة، لكن في النهاية أصبح ترامب رئيسًا، ويبدو أنه في طريقه إلى ولاية ثانية».