3 علاجات طبيعية لتخفيف آلام الجيوب الأنفية.. استخدمها خلال الشتاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مع بداية فصل الشتاء تكثر فرص الإصابة بالجيوب الأنفية، والتي يلجأ البعض للطرق والعلاجات الطبيعية للتخفيف من حدتها قدر الإمكان بعيدا عن الأدوية المعتادة لها، لتقليل الاعتماد عليها، وذكر موقع «مايو كلينك» عدة علاجات طبيعية يمكن اللجوء إليها لتخفيف آلامها.
استنشاق بخار الماء الدافئمن ضمن الطرق المجربة لعلاج الجيوب الأنفية، وذلك عبر ضع منشفة على رأسك، أو عبر استنشاق الهواء الدافئ وذلك عبر طريقتين:
الاستحمام بالماء الساخن ويمكن استنشاق الهواء الدافئ الرطب الخارج من الحمام. الضمادات الدافئة
الضمادات الدافئة من الطرق المستخدمة لعلاج الآم الجيوب الأنفية، وذلك عبر وضعها حتى تغطي أنفك تمامًا، ولا مانع ان تغطي بها خدودك أيضًا، للعمل على تخفيف الآم الجيوب الأنفية التي قد تمتد إلى وجهك في الكثير من الأحيان.
الإكثار من شرب السوائل واحدة من الطرق المستخدمة لعلاج الجبوب الانفية، وذلك عبر شرب الكثير من السوائل الدافئة، التي تعمل بدورها على تقليل الإفرازات المخاطية، ما يقلل منها قدر الإمكان، فيمكن تجربة ذلك الأمر للتخفيف من حد الإصابة بالجيوب الانفية خاصة في ظل اقتراب فصل الشتاء الذي يزيد من فرص الإصابة بها.
ونصح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، بضرورة شرب الكثير من السوائل وعلى رأسها الماء، لأن ذلك يساعد بدوره في الترطيب الجيد للجيوب الأنفية، ومن الممكن العمل على الحرص على غسل الممرات الأنفية باستخدام الماء فقط أو المحلول الملحي، لأنه يساعد في إزالة المخاط وترطيب الأغشية المخاطية.
وفي بعض الأحيان قد يتفاقم الوضع وينذر بالتهاب شديد في الجيوب الأنفية، وتظهر بعض الأعراض على الشخص والتي جاءت على النحو التالي:
خروج مخاط سميك ومتغير اللون من الأنف، ويُعرف باسم سيلان الأنف. تصريف المخاط أسفل الجزء الخلفي للحلق، ويُعرف بالتنقيط الأنفي الخلفي. انسداد الأنف أو احتقانه الذي يجعل التنفس عن طريق الأنف صعبًا. الشعور بالألم والإيلام عند اللمس والتورم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة. ضعف حاستَي الشم والتذوُّقالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الجيوب الأنفية الجيوب الأنفية الجیوب الأنفیة وذلک عبر
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء
فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025
المستقلة/- حذر الأطباء في دبي من تزايد حالات العدوى الفيروسية بين الأطفال خلال فصل الشتاء، خاصة في أوساط المغتربين. وتظهر البيانات الطبية أن الأمراض الفيروسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال هذا الموسم، حيث بلغت ذروة العدوى بالفيروسات المعوية في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، بينما بدأ انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في أكتوبر، وارتفعت حالات الإنفلونزا بشكل كبير منذ نوفمبر. كما تشكل التهابات الجهاز التنفسي العلوي 60٪ من جميع الحالات التي تم علاجها.
يوصي الأطباء بتبني نهج وقائي للحد من الإصابات الفيروسية، عبر اتباع تدابير صحية استباقية تشمل تناول مكملات فيتامين د لتعزيز المناعة، خاصة للأطفال الذين يقضون وقتاً محدوداً في الهواء الطلق، الالتزام بلقاحات الإنفلونزا السنوية للحماية من المضاعفات الشديدة للفيروسات الموسمية، ممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم صحة الجهاز المناعي، و الالتزام بممارسات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات، خاصة في البيئات المدرسية.
وقالت الدكتورة كسينيا بوتوفا، مؤسسة عيادة ديتكي العائلية وعيادة مولودوست: “منذ سبتمبر 2024، تعاملنا مع 3,680 مريضاً شاباً في دبي، وكان 76٪ من الزيارات تتعلق بحالات مرضية مختلفة. في المقابل، لا تزال التطعيمات والفحوصات الدورية والاستشارات الطبية تشكل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية التي تحتاجها معظم العائلات”.
وأشارت الدكتورة كسينيا بوتوفا إلى أن العائلات المغتربة تواجه تحديات فريدة، مثل التأقلم مع مناخ دبي والتكيف مع بيئة مدرسية متعددة الثقافات وإدارة ضغوط السفر المتكرر. وأضافت: “الإدارة الصحية الاستباقية، من خلال التدخل المبكر والاستراتيجيات الوقائية، يمكن أن توفر حماية شاملة للأطفال، وتقلل من تأثير الأمراض الموسمية بشكل كبير.”
من جانبها، أوضحت الدكتورة خيادي تسيلويفا، طبيبة مرخصة من هيئة الصحة بدبي، أنها رصدت حالات إصابة بفيروسات أخرى إلى جانب الإنفلونزا، مثل فيروسات كورونا والفيروسات الغدية وأنواع أخرى أقل شيوعاً. وأضافت: “بينما تتطلب معظم العدوى الفيروسية رعاية داعمة لتخفيف الأعراض، إلا أن علاج الإنفلونزا يكون أكثر فاعلية عند التدخل المبكر باستخدام مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير، تحت إشراف طبيب الأطفال. كما قد تؤدي بعض الإصابات الفيروسية إلى التهابات بكتيرية ثانوية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وعلاجاً مستهدفاً.”
وأكدت الدكتورة كسينيا بوتوفا على ضرورة تقديم رعاية طبية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المغتربين الثقافية والعاطفية، مضيفة: “تبحث العائلات عن عيادات توفر رعاية شخصية ونهجاً مألوفاً، حيث تعزز العلاقة الوثيقة بين الأطباء والمرضى الثقة، مما يسهل على الأهالي اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحة أطفالهم.”
وأشارت إلى أن بعض العائلات تواجه تحديات متكررة مع التهابات الجهاز التنفسي، مستشهدة بحالة أم مغتربة: “أخبرتنا أمٌّ عن معاناة طفلها من ثلاث نوبات عدوى فيروسية خلال شهرين فقط، بعد انضمامه إلى حضانة جديدة. في مثل هذه الحالات، تلعب الوقاية والاستشارة الطبية دوراً محورياً في تقليل الإصابات المتكررة.”
ينصح الأطباء الأهالي بعدم التهاون عند ظهور الأعراض الأولى للمرض، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج السريع لا يساعدان فقط في تخفيف الأعراض، بل يقللان أيضاً من خطر حدوث المضاعفات. وينبغي اختيار عيادة ذات خبرة وفريق طبي مؤهل، لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة تضمن بقاء الأطفال بصحة جيدة طوال موسم الشتاء.