عادل حمودة: المجمع الانتخابي تقليد دستوري أمريكي يرجع تاريخه للقرن الثامن عشر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن المجمع الانتخابي تقليد دستوري أمريكي، يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، موضحا أن كلمة «المجمع» هنا تشير إلى مجموعة من الأشخاص لهم مهمة مشتركة؛ إذ ينتخبون الرئيس ونائبه معا.
اختيار المندوبين يختلف حسب قانون كل ولايةوأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طريقة اختيار المندوبين تختلف حسب قانون كل ولاية، لكن عموما هم يختاروا على مرحلتين، في الأولى تقدم الأحزاب السياسية في كل ولاية قوائم المندوبين المحتملين قبل الانتخابات العامة.
وأشار إلى أنه في المرحلة الثانية يصوت عليهم المواطنون، خلال التصويت في الانتخابات العامة، يعني التصويت لمرشح رئاسي مفضل في ولاية ما يتضمن التصويت لصالح مندوبي حزبه في تلك الولاية أيضا.
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أنه غالبا ما تظهر أسماء المندوبين المحتملين على بطاقة الاقتراع، يعني الناخبون لا يحسمون نتائج الانتخابات العامة إلا على مستوى الولاية، أما على المستوى الوطني فإن ما يحدد النتائج هم المندوبون، أي أعضاء المجمع الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.