حماس تنفي مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير الضيف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان اصدرته مساء اليوم السبت، مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
وقالت الحركة ” لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف – حفظه الله، ونجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية”.
ونشرت صباح اليوم، صحيفة الشرق الأوسط، خبرا مفاده أن القائد محمد الضيف استشهد خلال عملية اغتيال نفذته جيش الاحتلال “الإسرائيلي” استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس في يوليو الماضي، بحسب مصادر مطلعة في “حماس”.
وأشارت الصحفية نقلا عن المصادر ذاتها أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ”كتائب القسام”، الذراع العسكرية للحركة، مبينة أن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في “القسام”.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حربه الشرسة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 43,314 شهيدا و 102,019 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صحیفة الشرق محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا
نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة التقارير حول نقل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قطر إلى تركيا.
وقالت المصادر إن "أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، وأضافت أن "الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحركة حماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".
وتعد تركيا صاحبة موقف متقدم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقد شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة على رفضه وصف الحركة بأنها "إرهابية"، كما أنه التقى بقادتها في إسطنبول بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة.
ويأتي النفي التركي بعد عدد من التقارير التي تحدثت في وقت سابق من الشهر الجاري عن تلقي حركة حماس طلبا من الدوحة بإغلاق مكتبها السياسي لديها، في ظل تعثر المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار، وهو ما نفاه الجانبان.
وفي 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تطرق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى الادعاءات حول إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، قائلا إن التقارير المتعلقة بإغلاقه غير دقيقة.
وأضاف أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة".
ونفى مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التقارير التي تفيد بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة، وطرد قياداتها من الدوحة وقال إنها "لا أساس لها من الصحة" وهي "تكتيكات ضغط"، مضيفا أن مزاعم مماثلة تم تداولها سابقا دون أدلة.
وقال المسؤول لشبكة "CNN" الأمريكية، "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".
ولليوم الـ409 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.