الرواق الأزهري يطلق برنامجه الأول "بناء العقيدة في نفوس النشء"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أطلق الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، أولى الملتقيات تحت عنوان "حب الله ورسوله ﷺ"، والذي تم تنفيذه اليوم في 81 مقرًا بمراكز الشباب والرياضة في جميع أنحاء الجمهورية، يأتي هذا البرنامج برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويمثل جزءًا من المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفي سياق الحديث، ذكر الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهري، أن هذه الملتقيات تهدف إلى تعزيز الفهم الديني الصحيح لدى النشء وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتكوين شخصية إيمانية متوازنة ونافعة للمجتمع في عصر تكثر فيه التحديات الفكرية والثقافية، ويُعتبر بناء قاعدة دينية سليمة أمرًا ضروريًا لضمان نشأة جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه المبادرة تحظى بدعم ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مما يؤكد على أهمية هذه البرامج في بناء جيل يتمتع بفهم صحيح للإسلام، كما تُعتبر الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة خطوة استراتيجية تُعزز من فعالية هذه الملتقيات، حيث تتيح الوصول إلى شريحة واسعة من الشباب والنشء في مراكز الشباب المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف د. عوده: أن هذا التعاون مثالًا حيًا على كيفية تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والدينية والرياضية لتحقيق أهداف مشتركة تصب في مصلحة المجتمع، لافتًا إلى أن هذه البرامج تعتبر جزءًا من جهود الرواق الأزهري لنشر القيم الإنسانية والإسلامية وتعزيز الأخلاق الحميدة بين الشباب، في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، مما يُعزز قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم، مما يُعزز من مكانة الأزهر الشريف كمؤسسة رائدة في نشر الوعي الديني والثقافي في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرواق الأزهري الجامع الازهر وزارة الشباب والرياضة شيخ الأزهر الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية
أكد الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن "بناء الأوطان يبدأ ببناء الإنسان"، مشيراً إلى أن هذه المهمة "شاقة وصناعة ثقيلة" تتطلب تضافر كافة الجهود الفكرية والعاطفية والاجتماعية والروحية والجسدية.
وأوضح الدكتور السنباطي، خلال إعلانه عن انطلاق المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من "واجبنا في دعم القيادة السياسية والاتساق مع توجه الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الفرد والمجتمع".
وأضاف عميد كلية الشريعة والقانون، أن المؤتمر يهدف إلى "الوقوف جنبًا إلى جنب مع دولتنا وقيادتنا السياسية من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق"، مؤكدًا أن "الإنسان هو محور البناء ومرتكز الوجود الحضاري"، مبينا أن بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية هي: "الرؤية الواضحة والقيم الثابتة، والأداة الفاعلة".
وتابع السنباطي أنه لتحقيق هذه العناصر، تم تقسيم موضوع المؤتمر إلى ستة محاور رئيسية تتناول: ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية، وبناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والقوانين الدولية، وفي ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية، وتطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان، والحقوق والحريات الأساسية وأثرها في بناء الإنسان، إضافة إلى التطور التقني وأثره في بناء الإنسان.
حول بناء الإنسان.. انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
أصول الدين بالمنصورة تناقش جهود الأزهر في مؤتمرها الدولي.. الأحد
وأعرب عميد كلية الشريعة والقانون عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه وغاياته، والتي من أهمها "إبراز دور الشريعة الإسلامية والقوانين الإنسانية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان، والاستفادة من كافة الخبرات والطاقات والجهود الفاعلة والمؤثرة في شتى المجالات التنموية، واستحداث حلول جديدة ومبتكرة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل سبل تحقيقها، واستنهاض كافة المؤسسات العامة.
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.