عطال يعود إلى تشكيلة السد و أوناس جاهز لأول مواجهة بألوان فريقه الجديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سجل الظهير الأيمن الدولي الجزائري، يوسف عطال، عودته إلى قائمة فريقه السد، المعنية بمواجهة نادي الوصل الإماراتي.
في إطار الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة. والمرتقبة يوم الإثنين، بداية من الساعة الثالثة مساء، والتي سيحتضنها ملعب “زابل” بالعاصمة الإماراتية دبي.
فبعد غياب دام قرابة الأربع أسابيع، حرمه من تربص المنتخب الوطني الأخير، يعود عطال لأجواء المنافسة، حيث تعود آخر مواجهة للدولي الجزائري، عطال، مع فريقه القطري لتاريخ 30 سبتمبر الماضي، بمناسبة مواجهة نادي إستقلال طهران، في إطار الجولة الثانية من المنافسة الآسياوية.
والتي عرفت مغادرة اللاعب الجزائري، مغادرة الميدان، بعد خمشة وعشرين دقيقة من خوض هذه المواجهة.
وأعلن نادي السد القطري، اليوم السبت، عن قائمة تعداد الفريق المعنية بالسفر للإمارات العربية المتحدة، تحسبا لخوض هذه المواجهة، وسجل يوسف عطال عودته لقائمة فريقه بعد أن ضيع أربع مواجهات مُتتالية، بسبب معاناته من إصابة.
كما عرفت قائمة السد تحسبا لهذه المواجهة، تواجد إسم الوافد الجديد، الدولي الجزائري، آدم أوناس، الذي سيبدأ مشواره مع النادي إنطلاقا من هذه المواجهة. فيما يواصل المدافع الجزائري، بوناصر عبد الصمد، غيابه عن صفوف السد، بعد إجرائه عملية جراحية على مستوى الكاحل.
قائمتنا لمباراة #السد_الوصل
#دوري_أبطال_آسيا_للنخبة #السد | #دائما_مع_السد pic.twitter.com/NxQx7UYGCl
— ???? #79 Al Sadd SC | نادي السد (@AlsaddSC) November 2, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعمق ٢٥٠ متراً عند فتحة الإغلاق:سد وصاب الاستراتيجي مشروع تنموي سياحي وزراعي ينتظر الدعم والتنفيذ
الثورة / أحمد المالكي
دعا خبراء اقتصاد وزراعة وسياحيون الحكومة والجهات المعنية إلى أهمية تبني مشروع «سد البحير « الاستراتيجي في وصاب العالي بلاد السدح الذي قدمه أحد الطلاب كمشروع تخرج في بكلية الهندسة جامعة ذمار، والذي سيكون بمثابة مشروع استراتيجي سياحي وبيئي وزراعي وتنموي كبير ينافس أكبر البحيرات والسدود في العالم.
وحسب المختصين، فإن المشروع يتضمن بحيرة مذهلة في وصاب العالي تمتد على طول أكثر من 4 كيلومترات تقريبًا، بعمق يصل إلى 250 مترًا، وعرض يتراوح بين 700 و1.100 متر، وتعد أعمق بحيرة في شبه الجزيرة العربية، مما يجعلها مشروعًا يستحق دعم كل يمني ليصبح رمزًا وطنيًا وفخرًا لأبناء اليمن .
المسافة العميقة
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الثورة « عن المشروع، فإن المسافة العمقية عند مضيق السد المطلوب إغلاقه، عند قمة الجميمة، تبلغ أكثر من 250 مترًا، مقارنةً بأكبر سد في العالم في الصين بعمق 183 متراً، وسد مارب العظيم بعمق 18 متراً فقط.
وعند النظر شمالًا من قمة الجميمة وفقاً للمعلومات، يمكن رؤية مساحة واسعة قد تغمرها المياه في المقطع الأول من البحيرة، حيث يمتد عرض المنطقة خلف الحاجز لأكثر من 800 متر، متضيقًا شمالًا ثم يتسع غربًا بمسافة حوالي 700 متر، ويصل عمق المياه هنا بين 150 و200 متر، بطول نحو 1.000 متر وفق بيانات المشروع.
وتتبع ذلك منطقة المنعطف الثاني، حيث يبلغ عرض المنطقة بين الجبلين 500 متر، وعمق المياه من 100 إلى 130 متراً، ويصل طوله إلى 1.100 متر، وترتفع أرضية السد تدريجيًا بمنسوب 30 مترًا، وتتسع المنطقة بين الجبلين باتجاه الشرق والغرب بعرض يقدر بـ600 متر وعمق حوالي 80 متراً حتى نهاية السد بطول يصل إلى 900 متر.
وجهة سياحية
ويمر بالقرب من نهاية السد وفق بيانات المشروع، طريق ذمار -الحسينية، مما يجعل البحيرة وجهة سياحية بامتياز، بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والغابات المحيطة المغطاة بالأشجار والكهوف الفريدة.
وتفيد المعلومات بأن السد يتميز بتصميم هندسي يقلل من ضغط المياه على بوابة السد إلى 10% فقط، حيث يستند الحاجز إلى جبلين شامخين من الجهة الجنوبية، ولا يتعدى عرض الثغرة المراد سدها 8 أمتار في الأسفل و15 مترًا في الأعلى، ما يجعلها قوية ومستقرة.
وتوقع المهتمون بأن يحظى هذا المشروع الحيوي بالاهتمام الكافي بهذه البحيرة من قبل الجهات الرسمية ورجال الأعمال وأبناء اليمن، وأن ينال هذا المشروع القدر الكافي من التشجيع والدعم البيئي والسياحي الكبير، حتى يتم إنجازه ليكون رافداً اقتصاديا وبيئيا وزراعيا ينافس السد العالي في مصر الشقيقة.